كلما ضم الثرى منا شهيدا

كلما للقدس للضفة للتحرير أعطينا المزيدا

وستبقى ثورة الأطفال والأشبال تبقى الانتفاضة

فوق هذي الأرض مهما

يقوى الباطل والغدر تفاخرتم علينا

وزرعتم كل شبر من أراضينا دروعاً وسلاحاً وجنودا

نحن يا شارون بالمرصاد للغدر سنبقى

وستبقى أنت للقتل وللإرهاب واللعنة أضعافاً

على وجهك تُلقى

وبهذا الغدر والإرهاب والقتل ستشقى

فهواناً لك يا أسوأ شارون وسُحقا.

وتريدون لكي تبدأ أولى

خطوات السِلم أن نوقف إلقاء

الحجارة. بينما أنتم تشنّون علينا

كل يوم الف غارة

قَتْلُنا في عرفكم شيء طبيعي لأنّا

لا نساوي عندكم أية قيمة

إنما ثورتنا من أجل حريتنا يا آل اسرائيل في

مفهومكم الف جريمة

ولهذا ستظل الانتفاضة ما بقينا

وسنلقي فوق هاماتكم

السوداء أحجارا لها وقع الشظايا.. كي تعودوا صاغرينا

وتعيدوا ارضنا والمسجد الأقصى لنا

حتى إذا أحرقتم الأرض وهدمتهم ولم تبقوا لنا

طفلا ولا حتى جنينا

ليس بالقتل ولا التدمير تحيون السلاما

وحصار الشعب والتجويع والترويع يُحيي الانتقاما

وإذا لم يدعم القوة حق ثابت آلت إلى الظلم

فأعطتكم ظلاما

إن تاريخكم الحافل بالإجرم لا يخفى علينا

وتخليكم عن المعروف قد أورثكم حَيْفاً ومَينا

أنتم الآن تعيشون على خيراتنا ظلماً وعندا

فإذا العالم لم يقبل حماقاتكم الكبرى وأصبحتم

من العالم منبوذين جدا

ستعودون إلينا تطلبون الصفح والغفران منّا

وتقولون بذلٍّ وانكسار

سامحونا.. فلقد ضلّلنا شارون بالقوة فاستعدى وجار

واكتشفنا أن من يرغب في العيش مع الناس بظلٍّ وجدار

يرفض العدوان كي يبقى له الحب طريقا

لملاقاة الجوار

لحياة كلها صدق وعز وفخار

منطق التاريخ لا يقبل إلغاء الحقيقة

فإذا كنتم تريدون سلاما

فاعلموا أنّا لنا في هذه الأرض

جذور وحضارات عريقة

ليس تُمحى بدقيقة وافهموا لو مرة

واحدة هذا الكلاما