أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 24th April,2001 العدد:10435الطبعةالاولـي الثلاثاء 30 ,محرم 1422

مدارات شعبية

رفرفة
«البقاء للأملح»!!
عبدالرحمن حمد العتيبي
«الأملح» الذي يعتلي هذه الأحرف لا أعني به «أملح الابل» كما قد يتصور كثيرون منكم..
«الاملح» هنا هو «المملوح» الذي حصل على احدى درجات الوسامة ولا نقول كل الوسامة!!
«البقاء للأملح»!!.. قاعدة يبدو أن كثيراً من شعرائنا يعتقدون انها سليمة وان «الملاحة» هي من تكفل لهم البقاء في اذهان الناس ولذا فهم يهتمون بالشكل والصورة بأسلوب مبالغ فيه.
عناية الانسان بشكله ناحية صحية وايجابية ولا خلاف حولها.. ولكن ليس بهذا الشكل المبالغ فيه كما يفعل «نقوم السيما» على قول الاخوان المصريين بأنفسهم.. وذلك عندما يرصون طبقات المكياج ويخضعون لعمليات الشد والتجميل والحورفة في الملامح.. لكن «نقم السيما» قد يسعفه التمليح في سد ثغرات الاداء الناقص لديه..
اما الشاعر فماذا يسعف فيه؟ وماذا يرقع؟! ولماذا يحتاجه؟!
اذا كان غرضه الشعر فقط؟!
في «السينما» يستفاد ممن عجزت عمليات التجميل عن تمليحه في ادوار «الشر» و«العنف»..
ولا ادري ما مصير شعرائنا غير المملوحين.. «وهم كثر»!
هل يكتبون قصائد «للشر» و«العنف»؟! أم يكتبون خلف «ستار» الاسماء المستعارة؟!
للأسف ان لدينا «خطأ» كبيرا في هدف وغرض الشعر.. يجب ان يعاد النظر فيه ويقيم الشاعر من خلال «ملاحة» وملاءمة قصيدته لا من خلال «ملاحته» هو..
«رسالة خاصة»
* أخي: امجد البلوي عرعر:
شكراً لجميل ثنائك النابع من نفس جميلة «باذن الله»، أما بخصوص سؤالك فلا يمكن لي ان اعطيك اجابة شافية كافية عليه.. شكراً لاهتمامك مرة أخرى!!
alkoon16@hotmail.com

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved