|
| الاولــى
* واشنطناف ب:
أعلن الرئيس الأميركي جورج بوش أمس الثلاثاء لدى تقديمه مشروع الدفاع المضاد للصواريخ ضرورة «استبدال» معاهدة «اي بي ام» الموقعة مع روسيا حول الصواريخ البالستية.
وقال بوش في كلمة امام جامعة الدفاع الوطني في واشنطن : علينا العمل معاً لاستبدال هذه المعاهدة باطار جديد يعكس قطيعة واضحة وصريحة مع الماضي وخصوصًا مع ميراث الحرب الباردة العدائي.
واضاف بوش «يجب تجاوز متطلبات معاهدة )اي بي ام( التي تعود الى 30 سنة» مشيرا من جهة اخرى الى انه على الولايات المتحدة نشر نظام مضاد للصواريخ لمواجهة اي تهديدات من دول خارجة عن السيطرة.واعرب بوش عن تأييده لخفض الترسانة النووية الاميركية في مبادرة ترمي الى حمل روسيا على الموافقة على الدرع المضادة للصواريخ التي يريد نشرها.
واعلن بوش في خطابه ان : هدفي هو سرعة خفض القوى النووية واضاف ان :الولايات المتحدة ستعطي المثال لتحقيق مصالحنا ومصالح السلام في العالم. ومضى يقول : اننا نستطيع تغيير تركيبة وطبيعة قوانا النووية بطريقة تعكس حقا واقع انتهاء الحرب الباردة وسنفعل ذلك.
واضاف : انني اتعهد بتحقيق قوة ردع فاعلة مع عدد محدود من الاسلحة النووية وفقا لحاجات امننا القومي وتعهداتنا حيال حلفائنا.
على ذلك اعلن الرئيس الاميركي جورج بوش أمس الثلاثاء انه سيوفد الاسبوع المقبل مسؤولين اميركيين كبارا الى عدة دول لاجراء مشاورات حول مشروع الدرع المضادة للصواريخ.
وقال بوش : ان الامر يتعلق بمشاورات حقيقية موضحا انه سيوفد مبعوثيه خصوصا الى دول في آسيا واوروبا. وقال بوش: في خطابه لن نضع حلفاءنا واصدقاءنا امام قرارات احادية الجانب مضيفا نريد الاستماع الى مواقفهم واخذها في الاعتبار، واوضح الرئيس الاميركي ان بلاده تريد ايضا التشاور مع الصين وروسيا.
وقد وقعت معاهدة «اي بي ام» المضادة للصواريخ في 26 ايار مايو 1972 في موسكو من قبل الرئيس ريتشارد نيكسون عن الولايات المتحدة وليونيد بريجنيف عن الاتحاد السوفياتي السابق وهي تحد من انظمة الدفاعات المضادة للصواريخ لكل من الدولتين. وتمنع المعاهدة نشر نظام مضاد للصواريخ يغطي كل انحاء البلاد. وتسمح لكل دولة باقامة موقعين فقط للتصدي للصواريخ البالستية، احدها يؤمن حماية العاصمة، ويبعدان مسافة 1300 كيلومتر على الاقل عن بعضهما البعض على ان لا يتضمن كل منهما اكثر من 100 صاروخ اعتراضي و100 صاروخ للاطلاق.
|
|
|
|
|
