أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 4th May,2001 العدد:10445الطبعةالاولـي الجمعة 10 ,صفر 1422

الريـاضيـة

قمتان ساخنتان للمغرب ومصر
مواجهات قوية في الجولة السابعة للتصفيات الأفريقية المؤهلة للمونديال
* نيقوسيا - أ، ف، ب:
تحفل الجولة السابعة من تصفيات أفريقيا المؤهلة الى نهائيات كأس العالم 2002 في كرة القدم في كوريا الجنوبية واليابان معا بمواجهات قوية في الايام الثلاثة المقبلة ابرزها الجزائر-المغرب ومصر-السنغال ضمن المجموعةالثالثة، ونيجيريا- ليبيريا في الثانية،
سيكون ملعب 5 تموز/ يوليو في الجزائر العاصمة اليوم الجمعة مسرحا لمباراة الدربي الحاسمة بين الجزائر الرابعة )4( والمغرب الثاني )9بفارق الاهداف خلف السنغال المتصدرة(،
وتكتسي المباراة اهمية كبيرة بالنسبة للمنتخبين خصوصا المغربي الذي يسعى الى تحقيق الفوز لتعزيز حظوظه في حجز بطاقة المجموعة على اعتبار المباراة القويةالتي تنتظر شريكته السنغال مع مصر في القاهرة،
في المقابل تضاءلت حظوظ الجزائريين في المنافسة بعد خسارتهم الاخيرةامام السنغال صفر-3 في دكار، وهم يأملون في تحقيق فوز يرفع معنوياتهم وينعش آمالهم مجددا في المباريات المتبقية في التصفيات خصوصا وان منتخبات الصدارة تنتظرها لقاءات حاسمة في المراحل الثلاث المتبقية حيث يلعب المغرب مع مصر في الجولةالثامنة، والسنغال مع المغرب في التاسعة، والجزائر مع السنغال في العاشرةالاخيرة،
بيد ان مهمة المنتخب الجزائري لن تكون سهلة لانه يمر في فترة فراغ حرجةانعكست سلبا على اداء لاعبيه خصوصا في تصفيات المونديال ابرزها خسارتان مذلتان امام مصر 2-5، والسنغال صفر- 3 في الجولتين السابقتين،
ويعاني المنتخب الجزائري بقيادة مدربه المؤقت عبد الحميد كرمالي من غياب ابرز لاعبيه في المباراة ضد المغرب هم موسى صايب وفريد غازي بسبب الاصابة ونجم وسطه بلال دزيري الذي خضع مؤخرا لعملية جراحية،
ويحوم الشك حول مشاركة هدافه عبد الحفيظ تسفاوت بسبب الاصابة،
واللقاء ثأري بالنسبة للجزائريين الذين خسروا امام المغرب 1-2 ذهابا في فاس، علما بانهم كانوا متقدمين 1-صفر،
في المقابل يلعب المغرب بتشكيلته الكاملة بعدما عاد الى صفوفه لاعب وسط تولوز الفرنسي وليد الرغراغي بعد غيابه عن مباراة ناميبيا قبل اسبوعين بداعي الايقاف،
وحقق المغرب نتائج ايجابية بقيادة مدربه البرتغالي هومبرتو كويليو وخصوصا خارج ارضه عندما تغلب على تونس 1- صفر على استاد المنزه ضمن تصفيات امم افريقيا،وانتزع تعادلا ثمينا من مصر صفر-صفر على استاد القاهرة،
ولم يخسر المغرب حتى الان اي مباراة رسمية بقيادة كويليو حيث فاز على تونس 2- صفر في الرباط وعلى ناميبيا 3- صفر، وتعادل مع السنغال صفر-صفر،
واكد كويليو «حصيلتي مع المنتخب ايجابية جدا حتى الان، لكن ما يزال ينتظرناعمل كثير»،
واضاف «برغم خسارة الجزائر امام السنغال فإنه يبقى منتخبا قويا ويحدوه طموح كبير والاكيد انه سيحاول تدارك الموقف في مواجهته لنا لأن المباراة بالنسبة له تشكل الفرصة الاخيرة»،
وعلى استاد القاهرة الدولي، تنتظر مصر مباراة حاسمة في سعيه الى التأهل الى النهائيات للمرة الاولى منذ عام 1990 والثالثة في تاريخه عندما يستضيف السنغال المتصدرة،
ويبدو مدرب مصر محمود الجوهري متخوفا من المباراة خصوصا بعد الاصابات التي لحقت ابرز لاعبيه وآخرهم حسام حسن بعد اصابته بتقلص عضلي في مباراة فريقه ضد الاتحاد السكندري الاحد الماضي ضمن الدوري المحلي،
وأبدى الجوهري أسفه لغياب حسام حسن ومن قبله حازم امام وسيد عبد الحفيظ،معربا عن قلقه التام من مباراة ضد السنغال،
وسيغيب حسام حسن بالتالي عن المباراة التي سيتم قبل انطلاقها تكريمه من قبل رئيس الاتحاد الدولي )فيفا( جوزف بلاتر باعتباره عميدا للاعبين الدوليين )156مباراة(،
ورفض الجوهري ضم اي لاعب بديل لحسام حسن حيث سيعتمد على مهاجم غنك البلجيكي احمد حسام ومهاجم شتوتغارت الالماني أحمد صلاح حسني ومهاجم الاسماعيلي محمدصلاح ابو جريشة ومظهر عبد الرحمن )المصري(،
وما يزيد تخوف الجوهري ان السنغال نجحت في مبارياتها خارج ارضها حيث تعادلت مع الجزائر 1-1، ثم أحرجت المغرب صفر-صفر، فضلا عن ضم صفوفها لمجموعة من المحترفين في الدوري الفرنسي والذين يشكلون دعامة اساسية للمنتخب وقادرون على قلب نتيجةالمباراة في اي وقت خصوصا حاجي ديوف صاحب الثلاثية في مرمى الجزائر،
وفي المجموعة الاولى، قد تحسم الكاميرون المتصدرة)15 نقطة( امربطاقة المجموعة في حال تغلبها على مضيفتها انغولا الثانية )8( في لواندا غدا السبت،
وكسبت الكاميرون، بطلة افريقيا، مبارياتها الخمس التي خاضتها حتى الآن، وهي بالتالي في وضع جيد لتكون اول المتأهلين الى النهائيات،
وفي مباراة ثانية، تلعب توغو الرابعة )2( مع زامبيا الثالثة )7( في لومي،
في المجموعة الثانية، تخوض نيجيريا الثالثة )7نقاط( مباراة الفرصة الاخيرة للابقاء على امالها في المنافسة على بطاقة المجموعة عندما تستضيف ليبيريا المتصدرة )12( في بورت هاركور غدا السبت،
وتدرك نيجيريا جيدا ان تعثرها سيخرجها خالية الوفاض ويحرمها من الحضورفي العرس الكروي العالمي للمرة الثالثة على التوالي بعد مونديالي 94 و98،
وتلعب نيجيريا المباراة بقيادة مدربها الجديد القديم شعيبو امودو، الذي درب المنتخب عام 1994، وذلك بعد اقالة المدرب الهولندي جو بونفرير «لاسباب اخلاقية»،
وكانت نيجيريا منيت بخسارة مفاجئة امام سيراليون الاخيرة صفر-1 في الجولةالسابقة ما عجل بإقالة بونفرير علما بان صفوفها تزخر بالنجوم المحترفين والواعدين المحليين،
من جهتها، ستحاول ليبيريا بقيادة نجمها المخضرم جورج ويا انتزاع التعادل على الاقل لتعزيز حظوظها في انتزاع التأهل الى النهائيات للمرة الاولى في تاريخها،
وفي المجموعة ذاتها، تلعب سيراليون الخامسة )3( مع غانا الرابعة )4( في فريتاون،
وستلعب غانا المباراة بحذر كبير خصوصا بعد فوز سيراليون على نيجيريا في الجولة السادسة، وهي تأمل في تحقيق الفوز وخسارة ليبيريا لاستعادة امل المنافسةعلى بطاقة المجموعة،
في المجموعة الرابعة، يسعى المنتخب التونسي الى الانفراد بصدارة المجموعة والتي يتقاسمها مع ساحل العاج عندما يحل ضيفا على مدغشقر المتواضعة غدا السبت،
وتملك تونس 10 نقاط من 4 مباريات، وهو الرصيد ذاته نقاطا ومباريات لساحل العاج التي ترتاح في هذه الجولة، 4
وتبدو كفة التونسيين راجحة لتحقيق الفوز خصوصا وانهم يأملون في استغلال معنويات لاعبي مدغشقر المهزوزة بعد خسارتهم السبت الماضي امام الكونغو صفر-2 في مباراة مؤجلة ضمن المجموعة ذاتها وامام الكونغو الديموقراطية صفر-1 قبل اسبوعين ضمن الجولة السادسة، فضلا عن محو اثار الخسارة امام المغرب صفر -2 ضمن تصفيات امم افريقيا أواخر آذار/ مارس الماضي في الرباط،
ويغيب عن المنتخب التونسي لاعب وسطه حسان القابسي لطرده في المباراةضد المغرب، بيد أنه يملك من الاسلحة ما يقوده الى انتزاع النقاط الثلاث وكسب دعم معنوي في المباريات المتبقية خصوصا ضد منافسه المباشر عن بطاقة المجموعة
ساحل العاج،
وفي مباراة ثانية، يلعب الجاران الكونغو والكونغو الديموقراطية في بوانت نوار الاحد المقبل،
وتحاول الكونغو استغلال عاملي الارض والجمهور لتحقيق فوزها الثاني في التصفيات والاقتراب من المراكز المتقدمة، في حين تطمح الكونغو الى تحقيق الفوز لتقليص الفارق بينها وبين ساحل العاج وتونس الى نقطة واحدة في حال خسارة الاخيرةامام مدغشقر،
وتحتل الكونغو الديموقراطية المركز الثالث برصيد 6 نقاط من 5 مباريات، فيما توجد الكونغو في المركز الخامس الاخير برصيد 3 نقاط من 4 مباريات بفارق الاهداف خلف مدغشقر،
تلعب جنوب افريقيا المتصدرة )9( مع منافستها المباشرة زيمبابوي )6( غدا السبت في جوهانسبورغ ضمن المجموعة الخامسة،
وخاضت جنوب افريقيا حتى الآن ثلاث مباريات كسبت نقاطها جميعا وهي لن تدخر جهدا لتحقيق فوزها الرابع على التوالي وتعزيز حظوظها في حجز بطاقتها الى المونديال للمرة الثانية على التوالي بعد تأهلها الى مونديال فرنسا عام 1998،
وهي المباراة الوحيدة في المجموعة التي تضم ايضا منتخبات بوركينا فاسوومالاوي وغينيا وذلك بعد الغاء مباراة الاخيرة مع بوركينا فاسو لابعادها من قبل الاتحادالدولي،
وكان الاتحاد الدولي )فيفا( أبعد غينيا من المنافسات بعد قرار وزير الرياضة عبد القادر سينغاريه حل المكتب التنفيذي لاتحاد بلاده بسبب سوء النتائج، فألغيت بالتالي مباراتها مع كل من زيمبابوي وجنوب افريقيا،

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved