|
| تغطية خاصة
جاءت زيارة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم لعقلة الصقور مؤخراً كالبلسم الشافي لنفوس ابنائه في بوابة القصيم الغربية فقد كان الجميع ينتظرها وبفارغ الصبر.
وبالفعل كانت زيارة سموه الكريم زيارة مباركة فقد افتتح سموه أكثر من ست دوائر حكومية ومشاريع خيرية ودشن موقعاً على شبكة الإنترنت لعقلة الصقور.
واستقبل أهالي ومواطنو العقلة عامة ومرضى المنطقة خاصة بصدر رحب تلك الهدية المباركة الكبيرة وهي تبرع سموه بوحدة الكلى لمستشفى عقلة الصقور الجديد وجعلها صدقة عن والدته.
وسموه الكريم رجل معطاء ويد سخية دائمة في مثل هذه المواطن إذ تعود حفظه الله على البذل والعطاء والنصح والعمل الخيري وليس بمستغرب فمن شابه أباه فما ظلم. فهو من سلالة ذلك البطل المحنك موحد الجزيرة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وتلميذ قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ، وصدق من قال: هذا الشبل من ذاك الأسد ، فنحن منذ عرفناه وهو ذلك الرجل المتواضع الذي جعل على نفسه عهداً بأن تكون خدمة المواطن وراحته همة الأول وهدفه الرئيسي وما لفتته الكريمة بهذا التبرع الجزيل إلا عنواناً صادقاً ودليلاً واضحاً على شخصية عظيمة تأتي أعمالها بنفس القدرعظيمة وفيها الخير.
وإنني أجدها مناسبة عزيزة على نفسي وعلى نفوس جميع أهالي عقلة الصقور لأتقدم بالدعاء لسموه الكريم بأن يتقبل الله منه صدقته فهي صدقة جارية إن شاء الله ينتفع بها بعد الممات كما بين ذلك المصطفى صلى الله عليه وسلم حينما قال في الحديث الشريف:«إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له». وأسأل الله تعالى رب العرش الكريم أن يكون ذلك في ميزان أعمال والدته رحمها الله الخيرية.
وأن يبارك في جهود سموه الحثيثة في السعي لراحة المواطنين وخدمتهم في مقر إقامتهم وأنقل لسموه الكريم شكر وتقدير أهالي عقلة الصقور على تبرعه السخي ودعمه المتواصل لخدمتهم وراحتهم. والدعاء له بأن يخلف الله له خيراً مما أنفق.
رئيس بلدة عقلة الصقور
|
|
|
|
|
