أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 6th May,2001 العدد:10447الطبعةالاولـي الأحد 12 ,صفر 1422

عزيزتـي الجزيرة

المجاملة عند الأندية الأدبية
في مقال للكاتب حسن علي حسين نشرته الجزيرة في عددها «10442» تحت عنوان دعوة خاصة تحدث فيه وبشكل جلي وصريح عما يدور في ردهات النوادي الأدبية من مجاملات لبعض المدعوين وأصحاب الوجاهة او المكانة الاجتماعية وسحب البساط من تحت أقدام ضيوف آخرين ليس عندهم ذلك الرصيد المادي والاجتماعي.. وللاعتبارات التي وردت في ثنايا المقال اشارك الكاتب حزنه على وضع كهذا لا سيما وأنه يتِمُّ في دور تأسست لاجل العلم والعلماء وهو ما يفترض فيها والقائمين عليها رفع علم الاحترام والتكريم لجميع الادباء دون مجاملات تُخرج النوادي عن طبيعتها وان كنا لا نعترض ولا نجد بأسا من اظهار التودد والتقدير لأديب يتميز بعطاء يتفق الجميع على أهميته ودوره في الحركة الثقافية وخدمة النادي وليس لأسباب أخرى.. فليس من المعقول ان تحصل التفرقة بين المدعوين او تقديم واجب الضيافة لشخص دون آخر لمجرد العلاقة الشخصية فهذا عين الخطأ، كما ان فيه مجافاة لأهداف الأندية فهي ليست مجالس شركات تبنى فيها العلاقة على الوجاهة وضخامة الارصدة المادية وان كنا نعترف ان المجتمع رغم التطور والتحضر والتقدم العلمي في كل المجالات اقول مايزال يصدر التقويم بناء على المظاهر وما في حكمها كما نلاحظ الميل نحو كل شيء يتسربل بالغربة دون الغوص في حقيقة الأشياء وما تحمله من مضامين سوي الهالة الوهمية التي تُسبَغ على اصحابها او نرسمها في اذهاننا عنهم وهو ما يفقد الأندية الأدبية مكانتها حين يعزف الأدباء والكتاب عن متابعتها وتلبية دعوتها وهْمٌُ منهم انهم زادها والقوة المحركة لمناشطها.. ولذا نضم اصواتنا مع الاخوة الذين سبق لهم ان دعوا الى هيكلة تلك الأندية حسب ترتيب يتيح للأدباء تناوب اداراتها ومجالسها وصولا للأفضل في عالم يغدو كل شيء فيه متجدداً والويل لمن تقصر به خطاه.
والسلام عليكم.
عبدالله بن عبدالرحمن الغيهب

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved