أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 6th May,2001 العدد:10447الطبعةالاولـي الأحد 12 ,صفر 1422

عزيزتـي الجزيرة

أكثر من موضوع
* عاداتنا الغذائية:
عندما نقدم الشاي للزوار أول سؤال يتبادر الى اذهاننا ان نقول للزائر «عسى ما معك سكر» وعندما تكون المآدبة دسمة يكون السؤال لمن هو على يمينك «كيف الدهنيات معك» وهكذا سلسلة طويلة من الامراض التي اصبحت من المسلمات في مجتمعنا والسبب بسيط «عاداتنا الغذائية» ولذلك اتمنى ان تولي ادارات التوعية الصحية هذا الجانب اهميته وان نراجع عاداتنا الغذائية ونصحح كثيراً من مفاهيمنا حول المعدة التي هي بيت الداء؟
* جوال الجوال:
تقف عند اشارة المرور فتلتفت يميناً لتجد قائد السيارة التي بجانبك منهمكاً في حديث بالجوال وتلتفت الى اليسار لتجد الآخر ايضا يتحدث وتعاود النظر الى المرآة لترى من خلفك يتحدث من خلال جواله.. ويتكرر هذا المنظر عند الاشارات التالية وعلى مدى الطريق وتود لو امكنك ان تستوقف هؤلاء لحظة وتقول لهم هل قيادتكم آمنة؟ هل تعطون الطريق حقه من الانتباه واليقظة للمفاجآت؟ وهل الأمر يستحق كل هذا الحرص على اجراء المكالمات من السيارة وكل هذا الوقت؟ اجيبوا أنتم.
* استراحة:
يبدو أن الكثير منا أخذته دوامة الحياة فأصبح يعمل آلياً ولديه إجراءات محدودة يقوم بها يومياً فهو يصحو في الصباح ليذهب الى العمل ويعود الى البيت مع صلاة العصر حيث ينام بعدها الى المغرب ثم يخرج مباشرة الى الاستراحة ويلتقي بنفس الاشخاص الذين التقى بهم أمس وقبل أمس والاسبوع الماضي ويعيدون نفس الأحاديث ثم يعود في ساعة متأخرة الى المنزل، اما في الخميس والجمعة فتتمدد الجلسة الى الصباح.
بودي لو يسأل هذا الانسان نفسه هل أدى الأمانة تجاه أسرته؟ هل أدى الأمانة تجاه وطنه؟.
* العداد:
هناك وظائف كثيرة لدينا لا نضعها في موضعها الصحيح من حيث الأهمية بل ونهمل احياناً كثيرة أهمية التأكيد على شاغلي هذه الوظائف بين فترة وأخرى وتنبيههم الى مسؤوليتهم أمام الله سبحانه وتعالى قبل كل شيء، ومن هذه الوظائف وظيفة قارئ العدادات حيث ان هذا العمل مرهق فعلاً وصاحبه مؤتمن فمثلاً عندما يبقى قارئ العدادات في بيته ويوافي الشركة نهاية الشهر بإحصائية منظمة لاستهلاك الكهرباء في المنازل التي بذمته فإنه قد يظلم صاحب المنزل وقد يظلم الشركة، وبما ان الحديث يدور هذه الأيام حول فواتير الكهرباء فانتبهوا ايها السادة لهذه الوظيفة ومن يعمل بها ولا نظن بهم إلا خيراً ولكن الذكرى تنفع المؤمنين.
* الأسعار:
عندما يزيد سعر سلعة دفعة واحدة يعلم عنها جميع الناس وتصبح حديث المجالس لفترة وتكون هذه الزيادة معلومة ولا مجال لاخفائها ولذلك فقد عمد بعض التجار الى اسلوب مضمون ومفيد ويؤدي الى زيادة سعر السلعة واحياناً الى مضاعفة هذا السعر دون ان يشعر احد سوى محدودي الدخل وهذه الطريقة هي اجراء زيادة منتظمة يومية اسبوعية او شهرية.. فأنت تشتري السلعة اليوم بخمسة ريالات وتجدها الاسبوع القادم بخمسة ريالات و10 هللات وخلال عشرة اسابيع تكون بستة ريالات وخلال سنة تكون السلعة بعشرة ريالات ولا من شاف ولا من درى.
محمد العنزي

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved