أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 6th May,2001 العدد:10447الطبعةالاولـي الأحد 12 ,صفر 1422

الريـاضيـة

المدرب الوطني بندر الجعيثن في تقييم لعمل المدرب الهلالي سوزيتش:
المدرب فشل في تسخير إمكانات اللاعبين وعجز عن تقديم أي لاعب مميز
الانتصارات الأولى رفعت الروح المعنوية لكنها لم تقدم عملاً تكتيكياً أو أسلوب لعب مختلف
في بداية هذا الرأي الذي اكتبه عن المدرب الهلالي «سافيت» أو أن أوضح أنه ليس تعالياً او أنني قد وصلت من التدريب الرياضي الى الحد الذي انتقد فيه المدربين وليس لي الحق في انتقاد المدربين الذين لهم سنوات اكثر منا في هذا المجال ولكنها الغيرة الرياضية التي تنتابني احياناً من الاخطاء التي نشاهدها في المباريات التي اشرف عليها مدرب الهلال سافيت وسأبدأ من اول يوم اشرف فيه هذا المدرب على الفريق فالكل يعرف انه قبل مجيئه كان الإعلام الرياضي يكيل له المديح وأنه المدرب الذي يعرف كيف يسخر امكانيات هذا الفريق المليء بالنجوم وكيفية تنفيذ التكتيك المناسب الذي يتقنه اللاعبون ففي بداية اشرافه على الفريق تحسنت النتائج وبدأ الفريق في الانتصارات وبدأت روح الفريق تظهر من اول فوز لهم وهذا شيء طبيعي عند تغيير اي مدرب يأتي الى الفريق ولكن هذه النتائج كانت بدون المستوى الذي يعرف عنه الفريق الهلالي صاحب الامكانيات العالية بالاضافة الى الامكانيات المادية و المعنوية فمن المعروف ان المدرب الذي يكون جديداً على الفريق لابد وان يكون قد ابرز عددا من النجوم الجدد مثله كمثل بلاتشي الذي حقق مع الفريق عدة بطولات وابرز عددا من النجوم كانت لهم كلمتهم في الساحة الخضراء وكذلك يوردانسكو الذي ابرز لاعباً مثل الشلهوب ولكن هذا المدرب «سافيت» لم يبرز لنا اي لاعب جديد فقد كانت فرصته جيدة حينما كان بعض نجوم الفريق مع المنتخب وكانت هي الفرصة الوحيدة لابراز عدد من النجوم ولكن المدرب اعتمد على بعض اللاعبين غير المؤهلين وحتى الطرق الخططية في الفريق كانت تعتمد على مجهودات بعض اللاعبين الفردية لحبهم للفريق وللجمهور العريض الذي يمتلكه هذا النادي. وبعد رجوع لاعبي الفريق من المنتخب انتظرنا لكي نشاهد فريقاً عنيداً يلعب كرة حديثة بمدرسة اوربية تمتع الجمهور فكانت المفاجأة ان الفريق لايلعب بتكتيك جديد فكان مستوى الفريق في بعض المباريات جيداً والباقي كان عادياً فمثلاً لم نر خططاً مثل المدرب بلاتشي الذي كان اسلوبه مع الفريق واضحاً ونوع التكتيك الذي ينتهجه جيداً فتجد ان الفريق يلعب بنفس الرسم الذي بدأ به حتى في قراءة اللعب كان جيداً فيها كذلك في تغيير اللاعبين اثناء المباراة فقد اشرف المدرب «سافيت» على اربع بطولات لم يحقق منها الا واحدة خارجية وكانت بفارق هدف وهي البطولة التي اختتمت في سوريا «بطولة النخبة» فهل من المعقول أن نادياً مثل الهلال صاحب الامكانيات المادية العالية وصاحب اعضاء شرف جميعهم من اصحاب السمو الامراء ورجال الاعمال ان يجلب مدرباً خبرته في التدريب قد تكون ضئيلة ولم نسمع عن تاريخه من البطولات الشيء الكثير حتى في التشكيل لم يضع اللاعب المناسب في المكان المناسب فكما سمعنا وقرأنا في الصحف ان بعض الاعضاء كانوا غير واثقين من امكانيات هذا المدرب بسبب تذبذب مستوى الفريق وهذه طبعاً ليست في صالح الفريق وحينما يقرأ في الصحف أن بعض الاعضاء غير راضين عن الفريق وفي بعض المباريات التي تستوجب بعض التغييرات التكتيكية التي على ضوئها يتحدد مصير الفريق تجد ماحدث ان الكل كان يتوقعه مما يضع الفريق في موقف محرج للغاية لان الفريق امامه بطولة ليست بالأمر السهل فالفريق سيذهب الى اسبانيا ليمثل المملكة في بطولة العالم للاندية فيجب على ادارة النادي احضار مدرب عالمي له من الخبرات والسنوات الكثيرة في مجال التدريب وله من البطولات التي حصل عليها الشيء الكثير ايضا وهذا ليس ببعيد على ادارة نادي الهلال التي تمتلك كل الامكانيات المتوفرة لكي يظهر الفريق بالمظهر الذي يسعد الجمهور الرياضي والمسؤولين في هذا البلد وأن تكون نتائج الفريق جيدة ومقرونة بالمستوى العالمي الذي يتمناه كل شخص. واخيراً اتمنى لجميع الفرق الرياضية التوفيق في كل محفل رياضي ان شاء الله.

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved