|
| الريـاضيـة
* كتب سعود عبدالعزيز:
أوضح سمو الأمير الوليد بن بدر عضو لجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم ان القرار الذي اتخذ بحق نجمي الهلال يوسف الثنيان وريكاردو البيرز الشهير بالكاتو والقاضي بايقافهما لعام رياضي كامل ليس للجنة المسابقة علاقة به لا من بعيد ولا من قريب وانه لم يناقش في الاجتماع الذي عقد مؤخراً.. وأضاف سموه انه تفاجأ به لأنه غادر مباشرة سنغافورة وتوجه إلى جدة لحضور اللقاء الختامي على كأس دوري خادم الحرمين الشريفين وكشف سمو الأمير وليد بن بدر ان قرار الوقف بحق الثنيان والكاتو قد صدر من لجنة الانضباط بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم وفي استفسار حول القرار المتخذ بحقهما وهل يشمل حرمانهما من المشاركة على الأصعدة الدولية والمحلية رفض سموه التعليق على هذا السؤال لأن القرار لم يصدر من لجنة المسابقات التي هو أحد أعضائها وإنما جاء من لجنة الانضباط وكشفت مصادر في الاتحاد الآسيوي ان القرار الذي صدر بحق الثنيان والكاتو جاء بعد الأحداث التي صاحبت مباراة الهلال السعودي وبيروزي الإيراني ضمن تصفيات غرب آسيا والتي اقيمت منافساتها في طهران وشارك فيها الهلال والاتحاد من السعودية وبيروزي من إيران وارتش الكازاخستاني اللذان وصلا إلى الأدوار الآسيوية النهائية، وقد شهدت مباراة الهلال وبيروزي والتي قادها الحكم الياباني اوكادا طرد الكولومبي الكاتو بالبطاقة الحمراء في حين لم يتخذ قرار بحق الثنيان أثناء سير المباراة والتي انتهت بتقدم الفريق الإيراني على الهلال السعودي 3/1 ويبدو ان حكم اللقاء ومراقبها قد رفعوا تقريراً بأحداث المباراة أدت إلى وقف الثنائي الهلالي الثنيان والكاتو، وفي سؤال ل«الجزيرة» طرحته على الأمير وليد بن بدر عن عدم تسمية ممثل الكرة السعودية في بطولتي آسيا للأندية أبطال الدوري وحاملو الكؤوس للعام القادم في الجدول الذي أصدره الاتحاد الآسيوي أمس قال سموه: ان هذا السؤال يجب طرحه على الأمانة بالاتحاد السعودي لكرة القدم وليس على وليد بن بدر فكما يعلم الجميع ان الاتحاد السعودي لكرة القدم شهد في الأشهر الماضية تشكيلاً جديداً وانا خرجت منه ولم اعد احد أعضائه ولهذا فمن الأفضل طرح السؤال عليهم لأنه من اختصاصهم وحدهم، وفي نهاية تصريح الأمير وليد بن بدر عاد وتحدث عن قرار وقف الثنيان والكاتو وطلب ممن يريد مزيداً من المعلومات الاتصال بالاستاذ عبدالله بن خالد الدبل المتواجد حالياً في سنغافورة فهو الوحيد القادر على تزويدهم بخفايا القرار.
عن الطبعة الثالثة
|
|
|
|
|
