|
| الريـاضيـة
* كتب صالح الضحيان:
جاء اختيار لاعب الهلال والمنتخب السعودي نواف التمياط افضل لاعب بالقارة الاسيوية لعام 2000 مستحقا نظير ماقدمه من عطاءات كبيرة وفعالة ساهمت بعدة انجازات على المستوى الخارجي للمنتخب السعودي والمحلي والخارجي لفريق الهلال والذي وصل الى بطولة العالم الثانية للاندية فلقد قدم التمياط كل ماعنده من فنون اللعبة ونثرها داخل البساط الاخضر الذي يشتاق عندما يركض الفتى الذهبي بفنه وادائه الذي اعجب به الكثير من متابعي اللعبة الاكثر شعبية بالعالم.
ومن هنا لم يحتر الاتحاد الاسيوي عندما همَّ باختيار افضل لاعب بالقارة لهذا العام بوجود التمياط الذي كان يتميز عن غيره من اللاعبين بفرق شاسع ممن ينافسونه على حيازة هذا اللقب الكبير لكن القدر لم يمهل هذه الموهبة الشابة على مواصلة الإبداع لتحدث للتمياط اصابة بالرباط الصليبي ستقعده عن مزاولة الركض قرابة ستة شهور يغيب فيها الابداع الفني والعطاء المتدفق حتى يعود التمياط وهو في كامل اللياقة البدنية والفنية.
وهذا اللقب المستحق للتمياط لعله يكون دافعاً قوياً من حيث تسارع مدة شفائه وعودته الى الملاعب الخضراء بفعل هذا اللقب المعنوي والذي لايحصل عليه الا المبدعون.
|
|
|
|
|
