أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 17th May,2001 العدد:10458الطبعةالاولـي الخميس 23 ,صفر 1422

الفنيــة

الحساوي يتوجه إلى سوريا لـ «أيام عمري»
* كتب عبداللطيف المحيسن:
يستأنف الفنان ابراهيم الحساوي دوره في المسلسل الجديد )أيام من عمري( في سوريا الشقيقة بجانب طاقم التمثيل بكر الشدي، عبدالعزيز الحماد، تركي اليوسف، يوسف الجراح، ومسلسل «أيام من عمري» من اخراج محمد عزيزة وتأليف وإعداد ماضي الماضي.. ويشارك الفنان ابراهيم الحساوي في الجزء الثاني من هذا المسلسل الضخم والذي يحكي مرحلة معينة من الشباب وقضايا متنوعة اجتماعية وتربوية.
يذكر أن الفنان ابراهيم الحساوي شارك في عملين جديدين الأول «بحيرة الضفادع» ومسلسل «الأخوة الشجعان» بجوار عدد من الفنانين المعروفين في الساحة.
* فكيف جاءت فكرة برنامج «وزنك ذهب»؟
وجدنا باننا نحتاج الى برنامج ثقافي معرفي يرتفع بعقلية المشاهد ويحترمها ومن المعروف ان برامج المسابقات في القنوات العالمية تعتبر الاساس وبرنامجنا الجديد المعنون ب«وزنك ذهب» سيموّل من العديد من الشركات من عدد من الدول العربية بحيث يحصل الفائز النهائي على وزنة ذهب وحقيقة لا اريد ان اكشف المزيد من التفاصيل عن البرنامج حتى لا استبق الاحداث وعموماً سيذاع البرنامج في شهر سبتمبر القادم ان شاء الله وسيتولى تقديم البرنامج الممثل المعروف الاستاذ داوود حسين.
* استاذ اسماعيل ماذا عن التشفير وهل تنوون الدخول فيه؟
اعتقد ان التشفير شر لا بد منه لان العملية الاعلامية مكلفة من ناحية التجهيزات ومن ناحية وجود الكوادر المؤهلة.. واذا لم تستطع الحكومات التي تبني هذه المحطات ان تجعل المحطات تبني نفسها فانها ستجد نفسها امام اولويات اكثر اهمية من ايجاد البث التلفزيوني وستجد هذه المحطات نفسها خارج اللعبة والآن نحن مقدمون على نظام سوق ومن يستطيع ان يتعامل حتى مع الاعلام في هذا الاطار وهذا التوجه سينجح ومن لايستطيع سيفشل وبالتالي يجب على محطات التلفزيون ان تمول نفسها وسوق الاعلان مازال ضعيفا ولا يستوعب اهمية الاعلام في الترويج له ولمنتجاته وهذه مشكلة تحتاج الى بحث فعلى سبيل المثال كأس العالم الآن مطلوب لها مبالغ كبيرة من اجل ان تستطيع ان تبثه للمشاهدين وكأس العالم السابقة اخذها العالم العربي بمبلغ خمسة ملايين دولار والان مطلوب حوالي ثلاثمائة مليون لذا يجب على المشاهد ان يشترك معنا فهو يريد ان يستمع ويشاهد.
* مع كثرة القنوات الفضائية كيف تستطيع قناة ابو ظبي ان تكون متميزة عن غيرها؟
نحن نراهن على المصداقية والموضوعية سواء في برامجنا الثقافية او المنوعة او في البرامج السياسية ونحن لانريد ان نثير احداً ضدنا ونطرح القضايا بواقعية دون ان نحرّج الآخر وذلك من اجل ان نصل الى وحدة هدف وقد تجد برامج عديدة مشابهة لبعضها في عدة قنوات ونحاول ان نكون مختلفين في الطرح.
* مامدى التعاون القائم بينكم وبين القنوات الخليجية؟
هناك اطر عديدة تربطنا منها مجلس التعاون الخليجي ومن خلال جهاز تلفزيون الخليج وغير ذلك من الاجهزة او في اطار التعاون الثنائي ودائما تحدث فعاليات ثقافية وسياسية ونقوم بتبادل هذه الفعاليات واذاعتها من خلال التنسيق الدائم ونحن نعتبر هذا في اطار العلاقة المتميزة.
* ماذا عن الكوادر الاعلامية لديكم؟
نحن نعاني جميعا من ندرة الكوادر الاعلامية وهذه اشكالية طويلة تدخلنا في موضوع المخرجات التعليمية وللتغلب على هذه المشكلة انشئت كليات اعلامية في الامارات ونقوم بمتابعة الطالب خلال دراسته في الكلية بحيث يكون معنا بعد التخرج.
كما قمنا بانشاء مركز تدريب خاص وفي الامارات استطعنا من خلال الخصخصة ان نوجد دخلاً جيداً لاجهزتنا الاعلامية وان نتحرر من الروتين والتعقيد.
* ماهي برامجكم الجديدة غير برنامج «وزنك ذهب»؟
نحن بصدد التحضير لدورة برامجية جديدة في شهر سبتمبر القادم فهناك برنامج جديد ستكون مدته ساعتين يرقى الى البرامج الاجنبية مثل «صباح الخير امريكا» ونريد ان نتجاوز في هذه التجربة البرامج الصباحية العادية التي وقعنا فيها ايضا فالبرنامج الذي لدينا في الدورة السابقة نشعر انه استنفد اغراضه وبرنامجنا الجديد سيكون بشكل مختلف وهو برنامج ثقافي سياسي جامع وتراعى فيه كل الفئات التي ستشاهد البرنامج وسيعاد بعد بثه الصباحي في وقت آخر.
ولدينا ايضا برنامج ثقافي خاص ونريد ان نتجاوز فيه المطروح وانا اعني هذه الكلمة ولا اقول هذا الكلام من منطلق الغرور ولكننا وضعنا دراسة للموجود الآن وفي بحثنا الدائم للتميز نحاول ان نقرأ الموجود بحيث تفهم كيف يمكن ان تطرح بديلاً آخر وبرامجنا الثقافية كثيرة لكن اصيبت بالملل ولن نستطيع ان نخرج من الاطار التقليدي ونحاول من خلال البرنامج الثقافي الجديد ان نكسر الاشكال التقليدية بالاضافة الى الاحتفاظ بأهم برامجنا الموجودة على القناة.
* هل لديكم دراسات تعطيكم فكرة عن مدى القبول لكم من قبل المشاهد العربي؟
للاسف لا توجد في العالم العربي مؤسسات لاستطلاعات الرأي واعتمادنا فقط على بعض الاستطلاعات التي تجريها بعض المؤسسات الصحفية.. وهناك العديد من المؤشرات التي كانت بالنسبة لنا ايجابية.
والآن نحن استقدمنا شركة امريكية على حسابنا ويكلف هذا المشروع مبالغ طائلة لان مؤسسات الرأي لابد ان تشترك في اكثر من محطة وحاولنا ان نؤسس مؤسسة لو على الاقل لمحطاتنا الخليجية تمدنا باستطلاعات الرأي وهذه فكرة تدرس الآن والشركة الامريكية ستعمل معنا اعتبارا من الشهر القادم بعمل استطلاع للرأي في المنطقة العربية لقناة ابو ظبي والقنوات الاخرى «الرياضية وابو ظبي وقناة الامارات».
* كمدير للقناة مهتم بامرها هل ترى ان قناتكم تواكب الاحداث؟
نحن نحاول فبعد فترة سنة ونصف السنة من العمل اصبح لدينا أساس جيد جيدا في القناة من ناحية الخدمة الاخبارية وجار تطويرها حتى نصل الى مرحلة نقل الاحداث دقيقة بدقيقة وذلك يعني ان طموحنا واسع ولدينا شبكة من المراسلين انتهينا الآن من تثبيتها.
على مستوى العالم.. وفي بؤر الاحداث المهمة جدا ولدينا شباب نثق فيهم ولديهم الحس في ملاحقة الاحداث ونراهن فقط على الزمن والفترة القادمة ستبرهن الى اي مدى تستطيع قناة ابو ظبي ان تلاحق الاحداث ونحن في عدة مرات انفردنا بتغطية احداث سبقنا فيها حتى بعض القنوات العالمية وكم يسعدني ان اجد مادة في ال CNN مأخوذة عن ابو ظبي وقبل حوالي تسع سنوات احضرنا الCNN وقلنا ياجماعة هذا هو الموجود في الدنيا والان تأتي هذه القناة ولا تستقطب منا العمل فهذا بدون شك شيء يسعدنا ان تأخذ منا هذه القناة بعض الاعمال وتضع عليها اسم «ابو ظبي».
* ماهي حدود ارسال قناة ابو ظبي؟
نحن الآن نغطي المنطقة العربية كلها ونغطي اوربا بالكامل ونغطي ايضا امريكا وفي الشهر السادس من هذا العام سنغطي امريكا الجنوبية واستراليا بما في ذلك الشرق الادنى وإن شاء الله في نهاية يونيو سنكون مغطين العالم كله.
* هل لدى القناة خطة لاستقطاب الخبرات العالمية؟
بالتأكيد نسعى لذلك ولدينا خبراء من مختلف دول العالم وساعدونا كثيرا وليس ذلك اقلالا من قدرة الكفاءات العربية ولدينا في الحقيقة كفاءات عربية وايضا محلية تم تدريبهم في الفترة الماضية ونحن مستمرون في استقطاب المزيد من الكوادر لتطوير العمل لاننا نؤمن بهذا ولان هذا سينعكس على شبابنا وسوف يكونون مفيدين في التدريب والتطوير وتأسيس شبابنا وهذه التجربة اثمرت نتائج جيدة نلمسها في داخل المحطة فاصبح لدينا النوع وليس الكم و اصبح لدينا شباب قادر على ادارة دفة العمل باقتدار.
* ماهو الحل في ارتفاع تكلفة النقل الخارجي للمناسبات الرياضية العالمية؟
الحل يكمن في اتحادنا كجهات اعلامية كأن نشتري حقوق النقل في ظل اتحاد وعدم تفرق بافضل الاسعار اما اذا دخلنا بشكل احادي فان السعر سيكون مرتفعا بدون شك.
فمتى ما توحدنا سيضطر البائع الى تخفيض السعر والمشكلة في تفرقنا ولذلك نحن الآن مطالبون بدفع عشرة اضعاف المبلغ الذي كنا ندفعه في كأس العالم السابق.

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved