أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 17th May,2001 العدد:10458الطبعةالاولـي الخميس 23 ,صفر 1422

عزيزتـي الجزيرة

من ينصفني من صحيفة الجزيرة؟
سعادة الأستاذ الكريم/ خالد المالك..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحية طيبة وبعد..
أكتب هذه الكلمات.. وأنا في شك من أنها ستقرأ!! ولكني أفعل الأسباب.. وأتوكل على الله عزوجل.
فمنذ.. أن نشر لي أول مقال بجريدة الجزيرة في نهاية رئاسة تحريركم الأولى للجريدة.. وحتى وصولي لمراحل التفوق والانتشار في السنوات بين 1405 وحتى 1409 وأنا ابن وفي للجريدة.. لاتفارقني في حلي وترحالي.. حتى بعد ظهورها على النت، لم أسعد بها إلا وهي بجانبي بسبب طبيعة قراءتي لها..
ومنذ بداياتي.. والتي زاملت فيها الكثير من الكتاب الذين اصبحوا ممن يشار إليهم بالبنان.. وتفرد لهم الزوايا الخاصة..
منذ ذلك الوقت.. لم أعامل نفسي سوى )قارئ( واعد!! وارتضيت بهذا الأمر لنفسي.. لأن طموحي كان ينحصر في ايصال فكرة والحديث عن خاطرة.. لم أكن أبحث عن شيء آخر وحينما عدت أكتب لجريدتي الأولى.. من خلال صفحتي المفضلة )عزيزتي الجزيرة(.. شعرت أن الأمور تغيرت كثيراً!! وانه حتى بخبرتي الطويلة.. ومقالاتي التي جاوزت ألف مقال في العزيزة فقط.. مازال مكتوب علي أن أنتظر وأترقب!! وفي الأخير أقابل بالإهمال وعدم النشر.
ومشكلتنا.. أن الفرد يبحث عن فكرة.. وإن وجدها.. ضاع منه الوقت.. وإن وجد وقتا. وكتب.. احتاج لوقت ليرسل، وإن فعل.. ضاعت مشاركته في دوامة الاهمال وعدم الاهتمام!!
أستاذي الكريم...
لعلك تقول مادافعي لكتابة هذه الكلمات؟
فأقول لك ان الألم هو دافعي، فالتجاهل الذي أواجه به بشكل غريب وقاتل ومحبط.. أمر مازلت أبحث له عن سبب!!!
فرغم أن أقدميتي تفوق فاطمة العتيبي ونجلاء السويل وناهد باشطح ومنال الرويشد وتركي الماضي وعبدالكريم الطويان وآخرين.. لايتسع المجال لحصرهم وذكرهم!! إلا أني مازلت أبحث عن منفذ صغير من ضوء لأدلف من خلاله لفضاء )العزيزة(!! فرغم ذلك يستكثر علي ذلك!!
وأنا ولله الحمد لا أزكي نفسي.. وتكفيني الجوائز التي حصلت عليها في مسابقات أدبية متخصصة داخل المملكة وخارجها. وكوني عضوا فاعلاً بنادي القصيم الأدبي.. وأتسم مقود النشاط الثقافي في الكلية التقنية.. ولست ممن يجبرون الثناء الذاتي.. لأني أؤمن أن الإبداع هو دليل الفرد نحو المجتمع.. وحديثي كثيراً يكون فيما انتج وأكتب..!!
أستاذي..
هذه الكلمات.. كتبتها وأنا أعيش في دوامة التجاهل ومر الانتظار دون سبب مقنع يريحني!! فلا سيرتي بالسيئة.. ولامواضيعي بالمنهى عنها عرفا وشرعا ورغم ذلك.. آخر مقال حمله الفاكس إليكم كان يحمل الرقم الخامس من سلسلة التجاهل.
أكتب إليك.. منتظراً الانصاف.. منتظرا الحق المعنوي الذي أشعر أني أحتاج اليه كثيراً..
أستاذي الكريم..
أقدمت على الجزيرة في فترة توهجها الأولى.. وعصرها الذهبي.. وعشقتها لذلك..
وانتظر من سعادتكم.. مايريح خاطري.. ويرضي طموحي المتواضع جدا جدا جدا
تركي بن منصور التركي - بريدة

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved