|
| الريـاضيـة
* جدة عبدالخالق الزهراني:
امتنع أمين عام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بيتر فيلمبان عن اجابة بعض التساؤلات الهامة حول مسألة ايقاف النجم الهلالي الكبير يوسف الثنيان وكذا أخطاء بعض الحكام الآسيويين الواضحة واكتفى بشرح بعض خطط الاتحاد المستقبلية وبعض العقوبات التي اصدرها الاتحاد في حق رياضيي القارة جاء ذلك ضمن المؤتمر الصحفي الذي عقده فيلمبان عصر أمس بجدة وحضره الاستاذ منصور الخضيري والاستاذ عبدالرحمن الدهام والأستاذ عبدالله حمزة وجمع كبير من الاعلاميين حيث قال في بداية مؤتمره بعد شكره لنادي الشباب على استضافته للبطولة الآسيوية الحادية عشرة للاندية ابطال الكؤوس انه أعلن في أكثر من مناسبة ان هذا القرن سيكون قرن كرة القدم الآسيوية وانه حتى يتحقق ذلك اتخذ في الاجتماعات الاخيرة القضاء على السلبيات التالية حماية الحكام مما يعكر صفوهم والقضاء على مسألة التزوير في اعمار اللاعبين وكذا القضاء على سلوكيات الرشوة والفساد الاداري والكشف الدقيق على اللاعبين حتى يتم التأكد من عدم تعاطيهم للمنشطات وتوفير الأمن في الاستادات الرياضية.
واستعرض قرار اللجنة التي اجتمعت في سنغافورة بشأن لقاء الهلال السعودي وبيروزي الإيراني الأخيرة التي احتسب فيها الحكم لوكادا ضربة جزاء للفريق الايراني وبناء على رؤية مساعده منح عبدالله الشريدة البطاقة الصفراء الثانية وتم طرده وكان المفروض ان يمنح «سليمان» البطاقة وليس شريدة وان بعض اللاعبين اتجهوا جهة الحكم ومنهم يوسف الثنيان الذي حسب تقرير الحكم المساعد وطئ قدم الحكم وسجل ذلك في تقريره وان الحكم المساعد تلقى لكمة اثناء تلك المعمعة إلا انه لم يعرف مصدرها وما قام به اللاعب ريكارد الكاتو من ضرب متعمد للاعب بيروزي وان اللجنة اتخذت قرارا بايقاف الثنيان والكاتو لمدة عام كامل ابتداء من (10) مايو الجاري وكذا تغريم كل منهما مبلغ 3 آلاف دولار وكذا القرارات التي اتخذت بحق من زور في أعمار اللاعبين في فيتنام بعد عرض الأشعة الخاصة بهذا الشأن وانه تم حرمان جميع اللاعبين من المشاركة لمدة سنتين وتغريم اتحادات بلادهم مبلغ (10) آلاف دولاروانهم سحبوا تنظيم البطولة من عمان بسبب هذا الغرض وحرصا على التمسك بالأعمار القانونية في البطولات الآسيوية.
وحول ما تردد بشأن الغاء بطولة اندية العالم نتيجة لاعلان الشركة المنظمة لافلاسها قال: انني لم أسمع بهذا القرار وإذا صح فإن ذلك يعد خيبة أمل لكل الاندية المشاركة وصورة مشوهة للاتحاد الدولي لكرة القدم خصوصا بعد ان أصبحت هذه البطولة ذات شعبية كبيرة بدليل طلب (30) دولة استضافة نهائياتها المقبلة.
وفي رده على سؤال ل«الجزيرة» حول عدم اتخاذ الاتحاد الآسيوي العقوبات الرادعة لبعض الحكام الذين يسيئون لبعض الأندية ويهضمون حقوقها والكيفية التي يتم بموجبها تطوير مستوى الحكم الآسيوي.. قال: بدأنا منذ عشر سنوات الاهتمام بقاعدة الحكام في آسيا ونحن نفخر بمستوى حكامنا الذين اجتازوا كل الاختبارات الخاصة بنجاحهم وكل سنة تقوم اللجان باختيار صفوة الحكام الآسيويين ولدينا (11) حكما عالميا يشار إليهم بالبنان رافضا بذلك الاجابة على التساؤل ومشيدا بمستوى حكامه وانهم لا يحتاجون الى تطوير.
وفيما يتعلق بسبب تأخير تبليغ الاتحاد السعودي بقرار ايقاف الثنيان والكاتو وما كان سيترتب على ذلك التأخير من ضرر لهؤلاء اللاعبين قال: ان التأخير يعود الى عدم اجتماع الاتحاد الآسيوي في الفترة التي تلت اخطاءهما ولكن لا بأس في التأخير وشبه ذلك بعقوبات قطع الاشارة المرورية التي تتخذ احيانا بعد فترة طويلة من المخالفة.
وفي رده على سؤال حول رفض الاتحاد العماني لقرارات الاتحاد الآسيوي التي حرمت عمان حق تنظيم البطولة الآسيوية القادمة وكذا اعتراض يوسف الثنيان على القرار الذي قضى بايقافه لمدة سنة كاملة قال: الذي يقوم باعداد هذه اللوائح الآسيوية هي الاتحادات الأهلية التي تبلغ تعدادها (45) اتحاداً وبعد ذلك يرفضون تلك القرارات على الانضمام للاتحاد الآسيوي ولدينا في كل مباراة أعين كثيرة لرقابتها ولم نتخذ أي قرار عشوائي أبداً.
|
|
|
|
|
