|
| الريـاضيـة
* كتب علي الصحن:
واصل الفريق الهلالي ريادته الكروية على كافة المستويات وقيد البارحة كأس فخامة الرئيس المصري حسني مبارك في سجل انجازاته التاريخية بهدف ذهبي..
«الجزيرة» تابعت المباراة المثيرة وخرجت باللقطات التالية:
جماهير جيدة حضرت المباراة
حظيت مباراة الهلال والاسماعيلي بحضور جماهيري جيد غطى جنبات استاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة، وساند أنصار الهلال فريقهم كثيراً في المباراة.. كما ساندت أعداد كبيرة من الأشقاء المصريين فريق الاسماعيلي ورددت بعض الأهازيج الجماهيرية المصرية الخاصة.
متابعة واسعة
تابعت القنوات الفضائية المتخصصة مباراة البارحة وأفردت لها العديد من البرامج واللقاءات الخاصة، كما قدمت تحليلات وقراءات خاصة عن المباراة الهامة التي تقام للمرة الأولى على مثل هذه الكأس، كما تحدثت هذه القنوات عن بداية هذا اللقاء كفكرة إلى أن أصبح واقعاً الآن.
تدريبات خاصة
حظي حارسا المرمى في الفريقين بتدريبات خاصة قبل بداية المباراة، وكان لاعبو الهلال والاسماعيلي قد نزلوا إلى أرض الملعب قبل بداية النزال بنحو خمس وأربعين دقيقة من أجل اجراء الاحماء الخاص قبل البداية.
لافتات خاصة
علقت الجماهير الهلالية لافتات خاصة بلوني الفريق الشهيرين الأزرق والأبيض، وذلك حول أرجاء الملعب، كما حيت هذه الجماهير نجوم الفريق أثناء إذاعة أسمائهم من قبل الاذاعة الداخلية، ونال سامي الجابر والدوخي النصيب الأوفر من تحايا الحاضرين.
....واحتجاج
في المقابل احتج أنصار الهلال على غياب بعض اللاعبين عن الفريق الرئيسي واشراك آخرين يرى البعض أن صلاحيتهم قد انتهت تماماً.
هلال أبيض..
حضر الهلاليون المباراة على غير عادتهم بقمصان بيضاء، وهي المرة الأولى التي يلعب الهلال فيها نهائياً بهذا اللون منذ مباراته الشهيرة أمام الاستقلال الايراني عندما حقق كأسها الآسيوية الأولى في الدوحة «92م».
سامي يلهب الجمهور
ألهب سامي الجابر المباراة بانطلاقة سريعة تجاوز فيها عدداً من المدافعين ولم يجد آخرهم بداً من اعاقته قبل دخوله مشروع الهدف!! واحتج محسن صالح كثيراً على مدافعيه وطالبهم بتشديد الرقابة على سامي وعدم السماح له بالمرور بسهولة!!
ليه يا دوخي
احتجت الجماهير الهلالية على أحمد الدوخي عندما واصل أخطاءه في القدرة على ارسال الكرات العرضية إلى العمق الاسماعيلي وطالبته بأن يكون أكثر حرصاً وتركيزاً.
سكوت مطبق
ظل ممرن الفريق الهلالي سافيت سوزيتش صامتاً طوال الحصة الأولى من النزال ولازم مقعده ولم يكثر من التوجيه للاعبيه على الرغم من ضرورة ذلك خاصة في خط الوسط الذي كان تائهاً وغير قادر على صناعة الكرات الصحيحة للجابر والجمعان!!
في المقابل أكثر محسن صالح من توجيه لاعبيه وظل قريباً من خط التماس غالب الوقت.
أنت وضميرك
تلاعب سامي الجابر بكامل الدفاع المصري ثم قدم هدية خاصة للجمعان طرزها بعبارة «انت وضميرك» ولم يكن لضمير الجمعان الذي أخذ موقعاً مناسباً بجانب الهدف إلا أن وضعها في المرمى!!
15....15...15
عندما سجل الهلال الهدف الأول ووسط احتفالية لاعبيه.. أماط الدوخي اللثام عما كان يضع تحت قميصه.. وكان ذلك الرقم «15» الذي يرتديه الرائع دائماً يوسف الثنيان، وكان ذلك موقفاً مؤثراً ومعلناً التضامن مع النجم الموقوف دون وجه حق!!
إلى متى يا اتحاد القارة؟
حملت جماهير الهلال لافتات طالبت من خلالها برفع العقوبة التي أوقعها الاتحاد الآسيوي بحق قائد الفريق يوسف الثنيان..
وقالت احدى اللافتات «إلى متى الظلم يا اتحادنا الآسيوي ..15؟».. وأخرى ناشدت الاتحاد السعودي لكرة القدم بالتدخل في الأمر والسعي إلى رفع العقوبة عن الفيلسوف!!
ليه يا نزهان؟؟
كاد المدافع الأشول محمد النزهان أن يكلف فريقه كثيرا بتقدمه غير المحسوب فضلاً عن عدم قدرته على التعامل الجيد مع الكرات المرسلة إلى منطقة الخطر الهلالية.. وهو ما حدا بمشجع هلالي إلى أن يصرخ.. «ليه يا نزهان».. ولم يمض طويلاً حتى كان سافيت يعجل بابعاد النزهان عن القائمة الرئيسية واحضار السليمان عوضاً عنه!! لكن المدرب الهلالي لم يفلح في علاج هذه المشكلة عندما أوعز للمسعري باللعب يساراً وهو كان السبب الرئيسي في هدف التعادل المصري!!
قلق هلالي
ساد جو من القلق على أعضاء الجهازين الفني والإداري في فريق الهلال أثناء اللحظات التي أمسك فيها الاسماعيلي بزمام الأمور وقد ظهر ذلك جلياً على تعابيرهم وهنا أكثر سافيت من تقديم النصائح الفنية للاعبيه واضطر أيضاً لاحضار روني خاصة بعد استنفاد الجمعان لمخزونه اللياقي تماماً..
مساندة إدارية
شهد الوقت الفاصل بين الأوقات الأصلية والاضافية نزول أعضاء الجهاز الإداري لفريق الهلال من أجل دعم لاعبيهم وحثهم على تغيير صورة الفريق في الأوقات الحاسمة.
سافيت «أسود»
ارتدى المدرب الهلالي سافيت زياً أسود بالكامل أثناء المباراة.. وهو ما دعا أحد الحاضرين إلى الاشارة إلى أن المدرب حزين على حاله مع الفريق الهلالي خاصة وأن المباراة هي الأخيرة له مع الفريق في ظل عدم القناعة بقدراته من قبل كافة الأطراف الهلالية.
التيماوي وفرحة
فاجأ خالد التيماوي الجميع بتسديدة بعيدة ذهبت إلى الزاوية اليسرى للمرمى.. وحولت الملعب إلى أفراح هلالية متواصلة بهذه الكأس الهلالية الجديدة.
|
|
|
|
|