|
| العالم اليوم
* المدن الفلسطينية العواصم الوكالات:
قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بالصواريخ أمس مقرات أمنية فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة مما أسفر عن استشهاد 12 على الأقل بعد ساعات من مقتل سبعة إسرائيليين في هجوم داخل إسرائيل.
وهذه أول مرة تستخدم فيها إسرائيل سلاح الجو منذ اندلاع الاشتباكات بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين قبل ثمانية أشهر.
واكد الجيش الإسرائيلي شن الغارات في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقال محافظ نابلس محمود العالول ان تسعة من رجال الشرطة الفلسطينيين استشهدوا في الهجوم على موقع للشرطة في المدينة الواقعة في الضفة الغربية.
وقال لرويترز ان نحو 54 فلسطينيا أصيبوا في الهجوم وان فرق الإنقاذ تعمل على انتشال رجال شرطة آخرين من تحت أنقاض المبنى المؤلف من طابقين.
وفي هجوم وقع في الوقت نفسه قال شهود عيان ان شخصا قتل عندما سقطت صواريخ على مبنى يضم أفرادا من القوة 17 في مدينة رام الله بالضفة الغربية.
وقال مسؤولو مستشفى ان 14 فلسطينيا على الأقل منهم ثلاثة أطفال أصيبوا هم أيضا في الهجوم.
وفي قطاع غزة قال شهود عيان ان ما لا يقل عن 11 صاروخا سقطت على الجزءالشمالي من القطاع. وانقطع التيار الكهربائي عن تلك المنطقة وتصاعد عمود دخان.
ووقع هجوم آخر على مدينة طولكرم التي ينتمي إليها منفذ العملية الانتحارية وهو عضو حركة المقاومة الإسلامية /حماس/ الذي قتل معه ستة إسرائيليين وأصاب110 خارج مجمع تجاري في بلدة نتانيا في وقت سابق أمس وقال الجيش الإسرائيلي ان مسلحين فلسطينيين قتلوا بالرصاص ضابطا إسرائيليا وأصابوا أمه بجراح خطيرة أمس عندما فتحوا النار على سيارة كانا يستقلانها قرب مستوطنة نيفي تسوف عند مدينة رام الله بالضفة الغربية.
وأعلنت جماعة يطلق عليها كتائب شهداء انتفاضة الأقصى مسؤوليتها عن هذاالهجوم في بيان تلقته رويترز بالفاكس.
وقال وزير الإعلام الفلسطيني ياسر عبد ربه للصحفيين في رام الله ان هذا تصعيد جديد وان هذه طريقة إسرائيلية جديدة من الإرهاب الإسرائيلي ضدالشعب الفلسطيني. وأضاف سنهزم الاحتلال الإسرائيلي ..هذا مؤكد..هذا إرهاب دولة.
وطالبت السلطة الفلسطينية أمس الجمعة بتحرك دولي لوقف المجزرة الوحشية الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين بعد الغارات الجوية الإسرائيلية التي استخدمت فيها المقاتلات على نابلس ورام الله بالضفة الغربية وحذرت في الوقت نفسه إسرائيل من مواصلة تصعيدها العسكري.
وأكد مسؤول كبير في جهاز الأمن الفلسطيني ان قيام إسرائيل باستخدام طائرات مقاتلة لأول مرة في الأراضي المحتلة منذ 1967 يعتبر تصعيدا خطيرا جدا.
وبالاضافة الى ذلك، حذر نبيل أبو ردينة مستشار الرئيس الفلسطيني ياسرعرفات حكومة إسرائيل من مواصلة تصعيدها العسكري واستخدام الطائرات الحربيةالقتالية ضد الشعب الفلسطيني محملا إياها المسؤولية الكاملة عن النتائج المترتبة على عدوانها الجديد على قطاع غزة والضفة الغربية.
وقال المسؤول الأمني الفلسطيني طالبا عدم الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس ان استخدام المقاتلات يعتبر تصعيدا خطيرا جدا مضيفا انه تكتيك جديد في العدوان الإسرائيلي وسياسة جديدة للحكومة الإسرائيلية تستخدم فيها الطائرات المقاتلة ضد أشخاص لا يملكون أكثر من مسدس وبندقية.
وحمل أبو ردينة حكومة آرييل شارون المسؤولية الكاملة عن النتائج المترتبةعلى الغارة العدوانية الجديدة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
وطالب المجتمع الدولي وخصوصا الإدارة الأميركية بالتدخل الفوري والسريع لوقف الجرائم الإسرائيلية التي تنسف كل الجهود الدولية خاصة المبادرة المصرية الأردنية وتقرير لجنة ميتشل لتقصي الحقائق الدولية.
وأشار مستشار الرئيس الفلسطيني إلى ان الجيش الإسرائيلي استخدم طائرات قتالية عسكرية في الغارة العدوانية الجديدة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل وهو ما يتطلب توفير حماية دولية عاجلة للشعب الفلسطيني إزاء الاعتداءات التي ترتكبها حكومة شارون وجنرالاتها.
وانطلقت تظاهرة حاشدة مساء أمس الجمعة من مقر الصليب الأحمر في مدينة بيت لحم وأخرى في مدينة نابس في الضفة الغربية تنديدا بالإرهاب الإسرائيلي اثر الغارات الجوية على نابلس وطولكرم ورام الله والتي اوقعت تسعة قتلى وحوالي ستين جريحا، وفق حصيلة جديدة. ورفع المتظاهرون شعارات تدعو إلى مواصلة الانتفاضة.
وقال مراسل فرانس برس ان نحو ألفي فلسطيني جابوا شوارع بيت لحم جنوب الضفة ونددوا بالإرهاب الإسرائيلي والقصف بالطيران الحربي. وفي نابلس شمال الضفة الغربية انطلقت مسيرة جابت شوارع المدينة شارك فيها نحو خمسة آلاف فلسطيني منددين بالاحتلال ومؤكدين على استمرار الانتفاضة.
وحذرنبيل أبو ردينة مستشار الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات أمس الجمعة حكومة إسرائيل من مواصلة تصعيدها العسكري واستخدام الطائرات الحربية القتالية ضد الشعب الفلسطيني محملا إياها المسؤولية «الكاملة عن النتائج المترتبة على عدوانها الجديد على قطاع غزة والضفة الغربية.
ماهر يشترط وقف العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين للقاء بيريز
ربط وزير الخارجية المصري أحمد ماهر أمس الجمعة لقاءه بوزير الخارجيةالاسرائيلي شيمون بيريز ب«وقف العدوان الاسرائيلي» على الشعب الفلسطيني.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية المصرية تسلمت وكالة فرانس برس نسخة منها أن بيريز اتصل بالوزير أحمد ماهر وهنأه على تعيينه في منصبه وذكر انه يتطلع إلى التعاون مع الوزير ماهر وانه يسعده ان يلتقي به.
وأضاف البيان أن الوزير المصري رد بالقول إنه: سوف يسعده لقاء بيريز عندما تسمح الظروف بذلك ويتوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
وأضاف البيان أن وزير الخارجية المصري قال لبيريز إنه: مهتم بالتعاون معه فعلاً لوضع حد للممارسات الإسرائيلية التي تعرض السلام وامن الفلسطينيين والإسرائيليين للخطر.
وأضاف ماهر أنه: كان يتوقع من بيريز المعروف بأنه مؤيد للسلام أن يؤثر في الحكومة الاسرائيلية التي ينتمي إليها لتوقف عملياتها ضد الشعب الفلسطيني وسياساتها الاستفزازية.
وأوضح البيان أن ماهر أجاب عندما أشار بيريز إلى ما أسماه الارهاب الفلسطيني، ان شاشات التلفزيون تشهد على تعرض الشعب الفلسطيني للقصف الاسرائيلي بالطائرات والدبابات والسفن وسقوط الضحايا الأبرياء.
وأكد ماهر أنه من الضروري أن تتوقف تلك الاستفزازات والممارسات التي تتناقض مع مقتضيات السلام والاتفاقيات المعقودة.
يشار إلى أنه أول اتصال بين بيريز وماهر الذي خلف على رأس وزارة الخارجية المصرية عمرو موسى الذي عرف بانتقاداته الشديدة للمسؤولين الإسرائيليين.
مستوطنون يحاولون نهب مدينة فلسطينية
أفاد شهود عيان أن مستوطنين إسرائيليين حاولوا القيام بأعمال نهب في قرية دير نظام الفلسطينية بالقرب من رام الله في الضفة الغربية.
وقال الشهود لوكالة فرانس برس ان المستوطنين قدموا على متن حوالى أربعين سيارة وتمكنوا من نهب أحد منازل القرية قبل ان يتدخل الجيش الاسرائيلي ويصدهم ويفرض الهدوء.
وتأتي محاولة النهب الانتقامية بعد مقتل أحد المستوطنين، وهو ضابط في الجيش الإسرائيلي، وجرح اثنين آخرين أحدهما في حال الخطر بعد ان تعرضت السيارة التي كانت تقلهم لكمين نصبه فلسطينيون أطلقوا عليهم النار في منطقة رام الله.
إسرائيل مصممة على استخدام الطائرات المقاتلة
مجدداً نقلت القناة العامة للتلفزيون الاسرائيلي عن وزير الدولة بدون حقيبة داني نافيه ان إسرائيل مصممة على استخدام الطائرات المقاتلة مجدداً في قصف الاراضي الفلسطينية المحتلة.
وأعلن نافيه لن نكشف مسبقا عن الوسائل التي سنستخدمها، لكن الأكيد أنها لن تكون المرة الأخيرة التي نستخدم فيها الطائرات الحربية.
وتابع أن الفلسطينيين سيدفعون ثمناً غالياً جداً بحسب تعبيره.
وقال لقد مررنا بيوم عصيب، وغضبنا كبير في إشارة إلى العملية الانتحارية في ناتانيا شمال تل أبيب التي أدت إلى مقتل سبعة أشخاص بينهم الانتحاري الفلسطيني وإلى إصابة حوالي مائة بجروح.
وأعلن ان استخدام سلاح الطيران اليوم يأتي في سياقه الطبيعي في أعقاب اعطاء جيش الدفاع الإسرائيلي حرية التحرك في مواجهة الارهاب.ولم يعلن نافيه عن نوع الطائرات المستخدمة في قصف الضفة الغربية والتي أدت إلى استشهاد 11 وإصابة 54 وقد أكد الفلسطينيون ان الطائرات كانت من نوع اف 16.
الفلسطينيون: استخدام الطائرات تصعيد خطير جداً
صرح مسؤول أمني فلسطيني كبير لفرانس برس أمس الجمعة ان استخدام إسرائيل للطائرات الحربية في قصف الأراضي الفلسطينية يشكل تصعيداً خطيراً جداً. وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان هذا تصعيد في غاية الخطورة.
وأضاف ان هذا تصعيد خطير في المواجهة والعدوان والاسلوب والسياسة التي تتبعها حكومة شارون مؤكدا ان هذه أول مرة يتم استخدام هذا النوع من الطائرات الحربية في قصف الأراضي الفلسطينية. وأكد المسؤول الفلسطيني ان الطيران المستخدم في قصف المقرين في رام الله ونابلس حربي من نوع اف 16 موضحا ان القصف استهدف موقعا سكنيا لوحدة التدخل السريع وحفظ النظام التابعة للشرطة الفلسطينية وسجن نابلس، ومقر القوة 17 في رام الله.
وقال: نحن لا نملك أسلحة إلا بندقية ومسدسا وهم يطلقون علينا صواريخ ثقيلة جدا من الطائرات الحربية.
وأسفرت الغارات الاسرائيلية على نابلس ورام الله عن استشهاد 11 بالاضافة إلى إصابة 45 آخرين بجروح، وفق حصيلة جديدة.
|
|
|
|
|
