|
| محليــات
* تغطية رياض العسافي سلطان المواش:
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض مساء أمس حفل افتتاح اللقاء العلمي السادس للصحة المدرسية وعنوانه «الصحة المدرسية تطبيقات حديثة» الذي تنظمة الرئاسة العامة لتعليم البنات وذلك بقاعة المؤتمرات بفندق الانتركونتيننتال بالرياض.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله معالي الرئيس العام لتعليم البنات الدكتور علي مرشد المرشد ومدير عام الإدارة العامة للخدمات الطبية بالرئاسة رئيس اللجنة التحضيرية للقاء الدكتور سليمان بن ناصر الشهري وعدد من الوكلاء بالرئاسة العامة لتعليم البنات.
وقد اقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدأ بآيات من القرآن الكريم.
بعد ذلك القى مدير عام الخدمات الطبية بالرئاسة العامة لتعليم البنات ورئيس اللجنة التحضيرية للقاء الدكتور سليمان بن ناصر الشهري كلمة رحب فيها بسمو الأمير سطام وصحبه منوهاً بالدعم الذي تحظى به الصحة المدرسية من قيادتنا الحكيمة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني يحفظهم الله والذي كان له ابلغ الاثر في دفع وتطوير مجال الصحة المدرسية.
واوضح ان اللجنة العلمية تلقت اكثر من 120 بحثا وورقة عمل وتم اختيار 35 بحثا لتلقى في جلسات اللقاء على مدى ثلاثة ايام ويتخللها ورش وحلقات عمل تناقش سبل تطوير الصحة المدرسية ويشارك في هذا اللقاء خبراء وخبيرات من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وبعض الدول العربية ومنظمة الصحة العالمية اضافة إلى الباحثين والمختصين من داخل المملكة.
واشار إلى ان اختيار الصحة المدرسية.. تطبيقات حديثة شعاراً للقاء جاء ليتناغم مع تزايد الاهتمام العالمي بالصحة المدرسية وقد حددت موضوعات الصحة المدرسية.. نظرة عالمية وواقع الصحة المدرسية والوضع المستقبلي ومراحل التطور كمحاور رئيسية لهذا اللقاء.
وفي ختام كلمته اعرب الدكتور الشهري عن شكره لمنظمة الصحة العالمية ولمديرها الاقليمي الدكتور حسين الجزائري لمشاركتهم المتميزة كما شكر جميع المشاركين والمشاركات من متحدثين ومؤسسات وشركات وطنية على دعمها لفعاليات هذا اللقاء.
عقب ذلك القيت كلمة القطاع الخاص القاها نيابة عنهم مدير عام دواجن الوطنية خالد بن سليمان الراجحي قدم فيها الشكر والتقدير نيابة عن جميع مؤسسات وشركات القطاع الخاص لسمو نائب أمير منطقة الرياض على مجهودات سموه الدائمة والمستمرة لرعاية وتشجيع هذه اللقاءات مؤكدا أن ذلك يدل على توجة حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني حفظهم الله نحو دفع جميع المجهودات العلمية إلى نتاج ملموس وتطبيق حي على أرض الواقع.
ونوه الراجحي بمجهودات الرئاسة العامة لتعليم البنات وبالإدارة العامة للخدمات الطبية لتنظيمهم هذا اللقاء مبينا أن صحة النشء هي الباب الرئيسي الموصل إلى اتمام الإعداد النفسي والفكري لاطفالنا بوصفهم آباء وأمهات المستقبل والمنتظر منهم اكمال مسيرة النهضة والتنمية في وطننا الغالي.
ثم القى وكيل الرئاسة العامة لتعليم البنات للإعداد والتطوير التربوي عبد الله بن محمد الحرقان كلمة بين فيها أن الصحة المدرسية ترتبط ارتباطاً تناسبياً مع الوعي الثقافي فكلما ارتقى مؤشر الصحة المدرسية في الاتجاه الامثل كلما كان هذا مؤشراً على مدى رقي ووعي المجتمع.
واشار إلى أن هذا اللقاء يعد حلقة من منظومة اللقاءات الدورية التي تقيمها الرئاسة العامة لتعليم البنات للصحة المدرسية بالتناوب بين إدارات التعليم في مناطق ومحافظات المملكة بمشاركة متخصصين من مختلف القطاعات الصحية من داخل المملكة ومن خارجها كذلك من المنظمات والمؤسسات المتخصصة اقليمياً ودولياً.
ثم القى معالي الرئيس العام لتعليم البنات كلمة رحب فيها بسمو نائب امير منطقة الرياض.
واكد على ان نهضة الأمم تقوم بعد توفيق الله عز وجل على سواعد ابنائها الذين يعملون بلا كلل من اجل رفعتها ورقيها.
وقال «لقد هيأ الله لبلادنا المباركة قيادة رشيدة عملت منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه في بناء دولة قوية مهيبة الجانب لها وزنها وثقلها لدى دول العالم».
وابان ان القيادة الكريمة قد وفرت مقومات التأهيل الشامل للانسان في المملكة مشيرا إلى ان المرأة وهي شقيقة الرجل قد نالت ولله الحمد من الاهتمام والعناية ما يعد مفخرة في تعليم المرأة واكسابها المعارف والعلوم والمهارات المختلفة على احدث المستويات العلمية والتربوية.
واكد الدكتور المرشد ان الاهتمام بالصحة المدرسية مطلب تربوي هام ورئاسة تعليم البنات ادراكاً منها لاهمية هذا الدور قامت بايجاد جهاز طبي متخصص للاشراف على احوال الطالبات ومنسوباتها من العاملات في جميع انحاءالمملكة مشيرا إلى ان مجموع الوحدات الصحية المدرسية للبنات في المملكة بلغ 65 وحدة صحية مدرسية تشرف على اكثر من مليونين واربعمائة الف طالبة واكثر من مائتي الف موظفة في اكثر من ثلاثة عشر الف مدرسة وثلاث وسبعين كلية للبنات.
إثر ذلك القى صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب سمو امير منطقة الرياض كلمة رحب فيها بالحضور، راجيا من الله أن يكون هذا اللقاء مباركا ومثمرا للوصول إلى أهدافه السامية لتترجم فعالياته على أرض الواقع لبناء جيل قادر على مواكبة المسيرة العلمية والتربوية تحت مظلة صحية شاملة.
واكد سموه ان من الامور الاساسية التي تقوم عليها الحضارات التعليم والصحة وهما الهاجس الاول لأي خطة تنموية فاعلة للارتقاء بالمجتمع والنهوض به إلى مستوى عال من التقدم والرفاهية مشيرا إلى أن التعليم بمؤسساته ومراحله وتخصصاته المختلفة تحظى باهتمام بالغ ومباشر من الدولة والتي تحرص دائما على نشر التعليم بين فئات المجتمع في جميع مناطق المملكة.وقال سموه / بالرغم من أن وزارة الصحة هي الجهة المسؤولة المباشرة عن تقديم الخدمات الصحية في المملكة وتحقيق اهدافها للمواطنين إلا ان هناك قطاعات حكومية اخرى مساندة لوزارة الصحة وهذه القطاعات تساهم بدور فعال في تقديم الرعاية من علاج ووقاية ومنها الرئاسة العامة لتعليم البنات بحكم مسؤوليتها واشرافها على العملية التعليمية لفتياتنا والتي أوكل لها كذلك تقديم الخدمات الصحية لطالبات المدارس.
واعرب سموه في ختام كلمته عن شكره لمعالي الرئيس العام لتعليم البنات ولجميع العاملين في الاعداد لهذا اللقاء متمنيا من المولى عز وجل أن تتم الاستفادة مما يطرح فيه من نقاشات علمية بناءة.
بعد ذلك قام صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أميرمنطقة الرياض بتوزيع الدروع التذكارية على المشاركين في اللقاء العلمي السادس للصحة المدرسية.
اثر ذلك افتتح سموه المعرض الصحي المصاحب للقاء وتجول داخل ارجائه وشاهد سموه ما يحتويه المعرض من مشاركات للوحدات الصحية من مختلف مناطق المملكة.
ثم غادر الأمير سطام مقر الحفل.
|
|
|
|
|