أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 21st May,2001 العدد:10462الطبعةالاولـي الأثنين 27 ,صفر 1422

الثقافية

عروض الكتب
الكتاب: الريح والمصباح: مقاربات في الفكر والإبداع
المؤلف: أحمد بوقري
الناشر: بيروت: دار الكنوز الأدبية،1999م)411ص،24سم(
يضم الكتاب مجموعة مقالات كتبت في الفترة بين 19851997م، وهي نصوص نقدية وفكرية جاءت في سياقات خطابية، لم تكن متماثلة مع واقعها، لكنها كانت دالة على مرحلتها ومستويات همومها، وإشكالاتها، حيث يلاحظ التفاوت الخطابي في تلك النصوص. وحول ذلك يقول المؤلف: إن هذا الانتقال من سياق خطابي الى اخر في هذه الفترة الزمنية غير القصيرة بمقاييس العمر الكتابي، لم يكن لعبة فكرية او فلسفية مجردة، بل إن هذا التنوع الخطابي إذا جاز التعبير لم يخل من هاجس جذري كنت أضعه نصب عيني ولازال، وهو الإسهام في تشكيل وعي نقدي حقيقي ليس على مستوى النص النقدي المستند على النص الأدبي وحسب، بل على مستوى النص الفكري المستند بالأساس على نصه الاجتماعي وزمنيته وحراكه التاريخي.. ويضيف: ولأني كنت على قناعة بأن تأصيل وعي نقدي تساؤلي في مجتمعنا العربي، يعد واحدا من أهم وأخطر الأدوار في حياتنا الثقافية، وذلك لأن هذا الوعي يعبر بنا الى الأفق المفتوح للتعددية الفكرية والاجتماعية التي تقودنا بالضرورة الى الحضور الإبستمولوجي في قلب العصر وحضارته.
وفي معرض تقديمه لكتابه يقول المؤلف:إن ما طرحته في كتابي هو نوع من الاجتهادات النقدية في كلامها على النصين الاجتماعي والفكري معا.
يقول المؤلف في إحدى مقالاته: الأزمة التي يعيشها فكرنا العربي المعاصر هي في حقيقتها، أزمة كارثية مركبة، ولا أبالغ إذا قلت ان الواقع هذه المرة انتصر فعليا على فكره، الملموس اليومي هزم التجريد التأملي والحقيقة تجاوزت أوهامها، والواقع الكلي بمؤسساته وآلياته وصيرورته بل بمنطقة الداخلي بدا منفصلا تماما عن بناه الفكرية وآلياتها وتوهماتها.
وفي معرض تقديمه لكتابه يقول المؤلف: إن ما طرحته في كتابي هو نوع من الاجتهادات النقدية في كلامها على النص الأدبي، أو الاجتهادات الفكرية في كلامها على النصين الاجتماعي والفكري معا.
وقد قسم المؤلف كتابه الى قسمين رئيسيين ضمت الموضوعات التالية: في القسم الأول: العقلية العربية: بدهيات غائبة ومتناقضات حاضرة، غياب التفكير العقلاني، في مواجهة الغزو الثقافي، الغرق في الثانويات، عقلانية المنهج الحضاري، وعي التراث، مأزق الوعي العربي، الأزمة في الفكر العربي وملامحها، في نقد التفكير السياسي العربي، الإعلام العولمي، ثقافة الاستهلاك، قراءة في كارثة طبيعية، الموروث الشعبي: المفهوم والدور.
أما القسم الثاني من الكتاب فضم مقاربات نظرية تناولت إيضاحات أولى : في النقد الواقعي، في علمية النقد وراهنيته، في علاقة الفن بالواقع، نقد النص الى أين؟ التماسك المنفرط: نقد البنيوية، هل الإبداع العربي في أزمة؟ نقد نص أدبي أم نقل نص نقدي، الخروج من نقطة الصفر، الترجمة كعملية تثاقف جدلي.
ومقاربات تطبيقية حول: الثقافة العربية: البحث عن نسق جديد، قراءة في المرجعية الاجتماعية للفكر والإبداع، تعددية أم واحدية؟ قراءات في مسيرة ملاحقنا الأدبية، جدلية الذات والموضوع، قراءات قصيرة لنماذج من القصة القصيرة في المملكة.
المؤلف أحمد بوقري عمل في الصحافة الأدبية المحلية عبر عدد من المطبوعات، ثم تفرغ لكتابة القصة القصيرة، الى جانب مقالاته النقدية، وهذا الكتاب« الريح والمصباح» هو أول إصدار نقدي له.
*********************
الكتاب: البنية النفسية عند الإنسان
المؤلف: ك.ع. يونغ.
الناشر: اللاذقية: دار الحوار، 2000م )176ص، 15*20سم(
تحفل الحياة النفسية للانسان المتمدن بالمشاكل التي يستعصي التفكير فيها إلا في صيغة المشاكل فقط، والتي تجذبه الى حالة من اليتم والعزلة تقوده الى الوعي بها، ان كل مشكلة تجبر هذا الانسان على مزيد من الوعي وتبعده تدريجيا عن فردوس الطفولة غير الواعية، فمن منا لا يحلو له التهرب من مشاكله، ولو أمكنه الامتناع عن ذكرها لامتنع!.
كم بود الانسان ان تكون حياته بسيطة سلسلة هادئة، فهو يتخير اليقين على الشك والنتائج على التجارب، والحق والكلام للمؤلف ان التنكر للمشكلة لا يورث القناعة، وانما يتطلب وعيا أكبر وأعلى يمنح الانسان اليقين الذي يحتاج اليه.
وهذا الكتاب يطرح سبل معالجة مشاكل الحياة النفسية بأسلوب علمي فلسفي، وهو جزء من الأعمال الكاملة لامام مدرسة علم النفس التحليلي ك.غ.يونغ، والتي حملت عنوان )the portable jung(، اشتملت هذه المختارات على المعالجات التالية: مراحل الحياة، بنية النفس، الغريزة والخافية )العقل الباطن(، الخافية الجامعة )اللاشعور الجمعي(، العلاقة بين الأنية والخافية، تأثير الخافية في الواعية، المحاولات السلبية لتحرير الفردية، الواحد مع النفس الجامعة، التحقق الفردي.
وقد قام العالم الأمريكي )جوزيف كامبل( باختيار وتحرير والتعليق على هذه المختارات من أعمال يونغ، وتولى نقلها الى اللغة الانجليزية المترجم R.F.C.HULL.
*********************
الكتاب: رحلة الى الأعماق: حوارات في الفكر والثقافة والأدب
المؤلف: نعيم اليافي.
الناشر: دمشق: دار بترا، 2000م )234ص،15*20سم(
على مدى عشرين عاما، كتب الدكتور نعيم اليافي كثيرا من الحوارات الاشكالية في ميادين الأدب والفكر والبحث العلمي، وهذا الكتاب هو مختارات من تلك الحوارات التي أجريت معه في عدد من المطبوعات العربية، وقد صنفها المؤلف موضوعيا في خمسة محاور، جاءت على النحو التالي:
1 اللغة والفن والأدب: وهي عناوين رئيسية ناقشت التفاصيل التالية: اللغة العربية والأدب الشعبي، الفنان والخطاب، الأدب والنقد، تعليم الفصحى، مسرحنا والمستقبل، الأدباء الشباب والمستقبل.
2 النقد والمنهج التكاملي: ويضم هذا المحور موضوعات عن: النقد الأكاديمي ، النقد والتراث، اسئلة النقد وأجوبته، النقد الفعال.
3 المرأة والتحرير: أما هذا الجزء من الكتاب فيتناول حوارات اليافي عن قضايا المرأة ومشكلاتها مثل: المرأة ضد المرأة، القانون ليس نصا مقدسا.
4 الحداثة والتراث: وفيه تناول اليافي: الحداثة والتبعية، الحداثة والتصنيع، الواقع بين الحداثة والتراث، فهم الحداثة.
5 الثقافة والتحرير: وهي الجزء الأخير من الكتاب، وتشمل مناقشة الثقافة العربية والمتغيرات، أزمة الثقافة والديمقراطية، تحرير القدس.
*********************
الكتاب: ندوة تاريخ الطباعة العربية حتى انتهاء القرن التاسع عشر «2829/جمادى الاولى/1416ه الموافق 22 23/تشرين الاول/1995م»
الناشر: ابو ظبي: المجمع الثقافي،1996م «445ص،24 سم»
لقد كانت حياتنا الثقافية وسبل التخاطب وادوات حفظ الاعمال شأنا آخر غير الذي عرفناه، فبعد ان حمل نابليون بونابرت تلك المطبعة الحديدية معه الى مصر، لقد تعرف العرب الى الآلة العجيبة التي تعيد طباعة الاوراق بما حملت من نتاج الفكر بعد ان كانوا يعانون من عملية النسخ اليدوي الشاقة التي كانت تحد من انتشار المعارف وتجعل الثقافة حكرا على من استطاع اليها سبيلا. ان طباعة الحرف قد عجلت بحركة التقدم الفكري والادبي والعلمي في الغرب، وكان حسنا انتقال هذه التقنية الينا.
وحول موضوع الطباعة العربية وتطورها خلال مائتي العام المنصرفتين، وما حققه العمل الطباعي من اثر عظيم في الحفاظ على التراث وتسهيل الاطلاع عليه، عقد مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث «وهو احد الجهات المهتمة بنشر الكتب» في المجمع الثقافي في ابو ظبي، ندوة كبرى بعنوان «تاريخ الطباعة العربية حتى انتهاء القرن التاسع عشر» وقد دعي اليها عدد كبير من العلماء والباحثين من مختلف الدول العربية والاسلامية والاجنبية.
وقد تناولت الندوة عددا من المحاور الهامة، جاءت حسب جلساتها، على النحو التالي:
ü مشروع ذاكرة العالم وصون التراث الوثائقي، وهي ورقة تقدم بها لاعمال الندوة، الاستاذ/ عبدالعزيز عبيد، وهو باحث وخبير في المركز الرئيسي بمنظمة اليونسكو، تناول فيها «مشروع ذاكرة العالم» الذي تقوم عليه المنظمة والذي يهدف الى حفظ الوثائق التراثية المهمة لبلدان العالم، المخطوطات والافلام والشرائط وما اليها، وخاصة تلك المهددة منها بالطمس والاندثار واتاحتها لمن يريد الانتفاع بها وجعلها في متناول اكبر عدد ممكن من الناس باستخدام الوسائل التقنية الحديثة، وقد فصل الاستاذ عبيد الخطة التي اعدتها اليونسكو لهذا المشروع واللجان المؤلفة له والاعمال التي نفذت منه والمشاريع المتفرعة عنه.
* تاريخ الطباعة العربية في اوروبا: للدكتور قاسم السامرائي، حيث مهد بالحديث عن المحاولات الطباعية بواسطة القوالب الخشبية في العالم الاسلامي التي سبقت الطباعة المعروفة، ثم ذكر ان الطباعة الميكانيكية لم تنتشر بين المسلمين بسرعة لدواع جمالية، وعزا قيام الطباعة العربية في اوروبا الى اسباب كان اهمها في رأيه ظهور الورق وحمى التنصير والهيمنة الاستعمارية ودراسات المستشرقين، وثم فصل الحديث في هذه الاسباب وبرهن عليها بشواهد وامثلة، كما تحدث عن عدد من المطابع الاوروبية المشهورة في ايطاليا وهولندا.
* تاريخ الطباعة العربية في تركيا وبلاد الشام: للدكتور وحيد قدورة، تناول في ورقته اثر المطبعة العربية في التحولات الفكرية والاجتماعية والاقتصادية كما بين ظروف نشأتها واسبابها وتصورات المسلمين حولها، ثم تحدث عن مطابع استنابول وبلاد الشام واداراتها واحوالها المالية ومشاكلها الفنية واشهر الكتب التي طبعت فيها.
* تاريخ الطباعة العربية في شبه القارة الهندية: للاستاذ مختار احمد الندوي الذي اشار الى ان معرفة المسلمين بالطباعة قديمة منذ مارسوا سك النقود واستخدام القوالب الطباعية، ورأى ان تأخرهم وتدهورهم حال دون تطويرها الى الطباعة بالآلات، ثم تحدث عن بداية الطباعة العربية في الهند في اواسط القرن الخامس عشر الميلادي وظهور الطباعة الليتوغرافية التي فضلها الهنود لانهم اعتادوا على خطوط النساخ اكثر من الحروف المتحركة التي اعتمدها المنصرون في مطابعهم، فنشروا الاناجيل والكتب المسيحية، وقد ذكر الباحث اشهر المطابع التي انتشرت في الهند بكثرة، كما ذكر اعلام ناشري التراث الهنود والورق الهندي ومصانعه.
* تاريخ الطباعة العربية في الامريكيتين: للاستاذ فوزي تادوس، الذي استعرض الصعوبات التي واجهته في اعداد دراسته، بسبب غياب الورقيات «الببليوغرافيا» اللازمة، وقال: ان معظم ما نشر من الكتب في الامريكتين كان في مجال الادب الذي وصف مضمونه وتحدث عن اصحابه وظروفهم، ثم اشار الى اوائل الصحف في المهجر ذاكرا اسماءها وطبيعتها والمعوقات التي تعرضت لها المطابع الا مريكية بالحرف العربي واهم الكتب التي ظهرت في الفترة المدروسة.
* تاريخ الطباعة في المغرب العربي: للدكتور محمد بنشريفة الذي تحدث عن ارهاصات دخول المطبعة الى المغرب، مشيرا الى ان اول مطبعة وكانت في تطوان لم تحدث اثرا واضحا، ثم ذكر ملابسات دخول المطبعة الحجرية وما تلاها من المطابع الحجرية، والتي اسهمت في انتاج المجموعة الكبيرة للكتب الحجرية المغربية، ثم بين طبيعة هذه الكتب واثر مطابع المغرب في نشر التراث الجيد والنوادر ومعللا اسباب رغبة المغاربة بهذا النوع من الطباعة التي قضى الفرنسيون عليه سنة 1945م.
* تاريخ الطباعة العربية في ايران: للدكتور مهدي محقق، الذي تحدث عبر ورقته عن بدايات الطباعة في ايران، فذكر انها كانت على يد اليسوعيين الذين طبعوا الكتب المسيحية، جاء بعدها مطبعة تبريز التي قامت على ايدي شبان تعلموا فن الطباعة الحجرية والرصاصية في اوروبا، ثم استعرض اسماء اشهر الكتب التي طبعت خلال الفترة التي غطتها الدراسة.
* تاريخ الطباعة العربية في شبه الجزيرة:
للدكتور يحيى محمود الساعاتي الذي خصص ورقته للحديث عن مطبعتي صنعاء ومكة المكرمة اللتين كانتا في المرحلة المدروسة، وقد اشار الى وصفهما وتاريخ ظهورهما واسبابه وملابساته، والظروف التي تعرضتا لها وتطورهما واثرهما في الحركة الفكرية والثقافية لشبه الجزيرة، وقد اتبع الباحث دراسته بقائمة تحليلية بما نشرته هاتان المطبعتان.
* تاريخ الطباعة العربية في بلاد ما وراء النهر وروسيا: للدكتور انس خالدوف، الذي ذكر ان الطباعة العربية نشأت فيما يعرف اليوم ببلاد آسيا الوسطى في الربع الاخير من القرن التاسع عشر، لكن الحكومة الروسية كانت تطبع البيانات الموجهة للمسلمين منذ عام 1711 ايام القيصر بطرس الاول، وتحدث عن مطابع بطرسبرغ وقازان وموسكو وتفليس واوفا وبخارى وطشقند وغيرها، مبينا ما نشر بها من كتب ضاعت معظمها.
* اثر المستشرقين في خدمة التراث العربي: للدكتور علي النملة، وقد اشار في ورقته الى جهود المستشرقين في حفظ التراث العربي، ومجالات خدمتهم وموقف الدارسين منهم، وقد قسمهم الباحث الى اربع فئات بحسب موقفهم من التراث العربي، كما رأى ان عملهم بتراثنا عمل انتقائي، اذ اختاروا الدراسات التي تثير الجدل، وختم البحث بالدعوة الى اجراء دراسات متخصصة باعلام المستشرقين واعمالهم في القرن التاسع عشر وما قبله.
* منهج نشر التراث العربي المخطوط في اوائل القرن الرابع عشر الهجري
للدكتور صلاح الدين المنجد، الذي تناول نماذج من عمل ناشري التراث في نهاية القرن الثالث عشر الهجري وبداية القرن الرابع عشر في القاهرة واستانبول، ورأى ان الكتب التي نشرت في تلك المرحلة لم تكن مما يطمئن اليه البحث الاكاديمي، لان اولئك الناشرين لم يحافظوا على النص، ولم يسلكوا في اخراجه المنهج العلمي.
* تاريخ الطباعة العربية في مصر: للدكتور محمود الطناحي، الذي بدأ بمطبعة الحملة الفرنسية وذكر ما آلت اليه بعد ذلك، مشيرا الى ان الطباعة العربية المصرية مرت بثلاث مراحل، الاولى مرحل مطبعة بولاق، والثانية مطابع ادارات الجيش والمدارس الحكومية، والثالثة مرحلة المطابع الاهلية المكملة لمرحلة بولاق، وقد استعرض الباحث التطورات التي مرت بها هذه المطابع واسماءها واعمالها ومطبوعاتها.
*********************
الكتاب: عشرون روائياً عالمياً يتحدثون عن تجاربهم
المؤلف : عصام محفوظ
الناشر: بيروت: شركة المطبوعات للتوزيع والنشر، 1998 )436ص، 24سم(
تميزت مسيرة الرواية المعاصرة منذ بداية النصف الثاني من هذا القرن بظهور تيارين جديدين : أولهما ظهر في اوروبا وسمي «تيار الرواية الجديدة» وارتبط باسم ابرز رواده الفرنسي «آلان روب غرييه» حيث الاشياء تتقاسم البطولة مع شخصيات الرواية، تبعا لتضخم اهمية الاشياء في حياة الانسان المعاصر. اما التيار الثاني فظهر في امريكا اللاتينية وعرف بتيار «الواقعية السحرية» وارتبط باسم ابرز رواده الكولومبي «غبريال غارسيا ماركيز» وهذا التيار هو عودة الى الحكاية الشعبية بأسلوب العصر. وقد تأثر النتاج المعاصر السائد بهذين التيارين كما تأثر برائدين في مطلع القرن: الايرلندي «جيمس جويس» صاحب تيار اللا وعي او المونولوغ الداخلي، والتشيكي «فرانز كافكا» صاحب الجو الكابوسي، حيث ترعرع «تيار العبث».
وهذا الكتاب لا يقدم تحليلا نقديا أو دراسة نظرية عن الرواية او الروائي وأعماله، انما يقدم الروائي الى القارىء وهو يتحدث عن نفسه وتجاربه الشخصية والابداعية، عبر مجموعة منتقاة من حوارات صحفية اجريت مع مشاهير الرواية في العالم تكشف هذه الأحاديث الثنائية اوجهاً كثيرة من شخصية الروائي وفكره والملابسات والظروف المحيطة به والتي خلقت منه مبدعا مؤثرا على مستوى العالم يضم الكتاب احاديث طويلة مع عشرين روائيا وروائية من مختلف دول العالم.
*********************
الكتاب: دراسة في : المعرفة الثقافة القيم
المؤلف: نعمان السامرائي
الناشر : لندن: دار الحكمة 2000م )248 ص 24سم(
إن كل مجتمع إنساني يتطلع إلى «إجماعين» «ثقافي وسياسي»، وقد بقي الإسلام، عقيدة وشريعة، يمدنا بالإجماع الثقافي، وبعد الاستعمار مارس الغرب ضغطا قويا بحضارته وقيمه وثقافته على العالم العربي، فانقسم إلى متلق ورافض والكتاب ينطلق من تأكيد يقوم على ثقافتنا تستمد مرجعيتها من «الوحي» وعدم تصادمه مع «العقل».
وحول ذلك يقول المؤلف، إذا اتخذ الغرب من العقل صنما أكبر كما يقول الفيلسوف «نيتشة»و واذا أدار ظهره للوحي وعلومه، فنحن نعتقد بوجود مصدرين اثنين للمعرفة: الوحي والطبيعة، فلا يغني أحدهما عن الآخر.
ومن هذا المنطلق يطرح الكتاب عبر فصوله الأربعة، قضية المعرفة والثقافة والقيم من خلال دراسة المجتمع وقوانينه وانقساماته وتفككه وضوابطه، ودور الإسلام في ذلك.

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved