أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 21st May,2001 العدد:10462الطبعةالاولـي الأثنين 27 ,صفر 1422

الثقافية

الكتاب
الكتاب: التغير الاجتماعي ..المؤلف: محمد الجوهري، علياء شكري، علي ليلة
الناشر: الإسكندرية:
دار المعرفة الجامعية 2000م )479 ص، 24سم(
يتناول الكتاب موضوع التغير الاجتماعي عبر مناقشة وتحليل مختلف مفاهيمه وعوامله وتفاعلاته الواقعية، وارتباطا بذلك فقد تم تقسيم الكتاب الى قسمين نظري والآخر تطبيقي، حيث حاول المؤلفون من خلالهما إلقاء الضوء على مختلف المواقف النظرية فيما يتعلق بالتغير الاجتماعي، إلى جانب التحقق من تلك المواقف عبر استكشاف التفاعلات الواقعية لها.
وناقش الكتاب تفصيلا عبر أبوابه الثلاثة نظريات التغير الاجتماعي المفاهيم والقضايا، وعلم الاجتماع التطبيقي والتغير الاجتماعي، والانثروبولوجيا والتغير الاجتماعي.
************
الكتاب: بجعات برية: دراما الصين في حياة نساء ثلاث: 1909 1978م
المؤلف: يونغ تشانغ، ترجمة: عبد الاله النعيمي
الناشر: بيروت: دار الساقي، 1997م )592 ص، 24 سم(
هذا الكتاب عمل من اعمال التاريخ المعاصر، ترجم الى ثلاثين لغة، وهو مزيج من المذكرات والرواية الملحمية التي توغلت في عمق تفاصيل حياة الانسان الصيني بكل اوجهها الاجتماعية والسياسية والعقائدية، عبر مسيرة حياة درامية لثلاث نساء، صنعن جزءا من تفاصيل تاريخ الصين الحديث: يونغ تشانغ: وهي جدة مؤلفة الكتاب، ولدت في عام 1909م في اوج فترة الاقطاع في الصين، وقد منحت لاحد أمراء الحرب وجنرالاتها لتكون خليلته وعبر تفاصيل وأحداث تسردها المؤلفة، تتضح مساهمة هذه المرأة الأسيرة في صياغة جزء من تاريخ الصين. ابنة يونغ: التي ولدت وعاشت في منشوريا في ظل الاحتلالين الياباني ثم الروسي، وحين اندلعت الحرب الأهلية بين «الكومنتانغ والشيوعيين» انضمت الى المقاومة السرية، ومن خلالها هربت أسراراً حربية ساهمت في انتصار هذه المقاومة.
حفيدة يونغ: قضت طفولتها في أوساط أصحاب السلطة والامتيازات، لكن «وحشية» الثورة الثقافية كما تقول المؤلفة حملتها على التساؤل والشك في «ماوتسي تونغ» تعرض والداها للنفي الى معسكرات العمل البعيدة، أما هي فعذبت ونفيت الى أطراف جبال الهملايا. انها سيرة موغلة في خصوصية هذا المجتمع الشيوعي ومعاناة الانسان فيه.
************
الكتاب: الفكر الإسلامي: نقد واجتهاد
المؤلف: محمد أركون، ترجمة: هاشم صالح
الناشر: بيروت: دار الساقي 1998م )339 ص 24 سم(
هذا الكتاب مساهمة تجديدية من «محمد أركون» في مجال الفكر العربي والإسلامي، ركيزتها الفحص والنقد وسبر أغوار الحدث في مساره التاريخي وعلى ضوء معطيات معاصرة. يأتي الكتاب كما يقول المؤلف ليضع القرآن في مواجهة الصيغ النظرية للفكر الحديث، بهدف إنشاء رؤية نقدية في ميادين العلوم الإنسانية، بما يتجاوز التفاسير المتداولة، كما يؤكد المؤلف في هذا السياق، ان الكتاب يحمل تنبيهات وتصحيحات للمنظورات التاريخية، ودعوات متكررة لزحزحة المشاكل والتشخيصات نحو فضاء جديد من المعقولية والفهم، ومن فرضيات عمل وتفسيرات وجهود تنظيرية وتأويلية، كل ذلك يهدف إلى إعادة تحديد مفهوم الغرب ذاته بصفته فضاء تاريخيا ثقافيا.
إن الفكر الغربي في كلتا صيغتيه، المسيحية والعلمانية، قد اعتاد على إعطاء نفسه حق محاكمة مكانة الإسلام ووظائفه، وهذا الكتاب يقدم محاولة لنشر معرفة على غرار تلك الزيتونة التي ذكرها القرآن الكريم، )يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار نور على نور..( سورة النور الآية 35(. يقدم «اركون» كتابه بهذا التمهيد: سوف نحاول في الصفحات التالية أن نفكر بالمعنى القوي والعميق للكلمة، بالحالة التاريخية الناتجة عن مسيرة المجتمعات الإسلامية والعربية طوال الثلاثين عاما الماضية، وسوف نتوقف طويلاً عند المشاكل التي اصبحت مستحيلة على التفكير بسب ايديولوجيا الكفاح، وكل ذلك بأمل فتح مرحلة جديدة في المجريات الحاصلة الآن، نريد تدشين مرحلة الفكر النقدي المتجذر في الحداثة بالذات والمساهم في تعميقها وإغنائها، انطلاقا من دراسة المثال الإسلامي.ومن هذا التمهيد، انطلق المؤلف ليعالج ما طرحه عبر سلسلة من الاسئلة المتشابكة، توجها بالسؤال التالي: هل يمكننا التحدث عن وجود «متخيل» غربي عن الإسلام؟ تبع ذلك اسئلة كبرى دارت حول قضايا الفصل بين الكنيسة والدولة في العالم الغربي وما ولده من ايديولوجيا علمانية، التعددية العلمانية والديمقراطية )النموذج القوي المستعار من أوروبا(، الوحي ومعنى القرآن ومحتواه، تدوين القرآن وتفسيره، السلطة السياسية والروحية في الإسلام.، الروبط بين الإسلام والعلوم والفلسفة، مفهوم الإنسان في الفكر الإسلامي.. واسئلة أخرى، يقول «أركون» حول طرحه لهذه الاسئلة: اني أستهدف من إثارة هذه الاسئلة، تقديم اجابات للرأي العام الإسلامي، تشكل محاولة للخروج به من السياج «الدوغماتي»، كما هي اجابات مماثلة للرأي العام الغربي لدفعه للتراجع عن النظرة «الاتنوغرافية» التي يحملها تجاه الثقافات الأخرى ولا سيما الإسلامية.

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved