أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 21st May,2001 العدد:10462الطبعةالاولـي الأثنين 27 ,صفر 1422

الاولــى

القوة )17( تمنع العدو من اقتحام بلدة قرب رام الله
إسرائيل تهدد بنكبة أخرى وباستخدام كل الأسلحة ضد الفلسطينيين
* القدس المحتلة غزة الوكالات:
^^^^^^^^^^^^
سيطرت ردود الفعل على توصية لجنة المتابعة العربية بوقف جميع الاتصالات العربية مع اسرائيل على الوضع في المنطقة في أعقاب يومين ساخنين من المواجهات الفلسطينية الاسرائيلية تمثلت ذروتها في دخول الطيران الحربي الاسرائيلي الى ساحة المعركة وهو أمر عارضه حتى معارض إسرائيلي واستمرت في غضون ذلك التهديدات الاسرائيلية التي تضمنت التلويح بنكبة أخرى مع تصريحات لرئيس الوزراء الاسرائيلي باستخدام كل الوسائل العسكرية ضد الفلسطينيين.
^^^^^^^^^^^^
وفيما يتصل بالمواجهات فقد تصدت قوات القوة «17» وهي الخاصة بأمن الرئاسة الفلسطينية لمحاولة اقتحام اسرائيلية لبلدة عين عريك في رام الله.
وفي حادث آخر أصابت البحرية الاسرائيلية سبعة من الصيادين قبالة شواطىء غزة.
الى ذلك نسبت وكالة الصحافة الفرنسية الى الاذاعة الاسرائيلية قولها ان العديدين من المستوطنين الاسرائيليين تجمعوا أمس الأحد لانشاء مستوطنة عشوائية، في المكان الذي قتل فيه فلسطينيون يوم الجمعة الماضي مستوطنا على مشارف رام الله.
هذا وقد سرت موجة عربية من الارتياح لقرار لجنة المتابعة العربية وقد عبرت عن ذلك عدة صحف عربية صادرة أمس حيث وصفت صحف فلسطينية القرار بأنه خطوة أولى، حيث كتبت صحيفة «القدس» الفلسطينية «ان التوصية تعتبر بمثابة الخطوة الأولى في الطريق الطويل الذي يتوجب على الدول العربية الشقيقة ان تسلكه لأداء واجبها نحو قضية العرب الأولى.
ومن جانبها وصفت صحيفة «الحياة الجديدة» الفلسطينية اجتماع لجنة المتابعة بأنه «بداية لعودة المصداقية العربية».
اسرائيليا أعرب وزير الخارجية الاسرائيلي شيمون بيريز عن «أسفه» لدعوة الجامعة العربية لقطع الاتصالات مع اسرائيل معترفا بأن اسرائيل تواجه أصعب وضع منذ اغتصابها فلسطين عام 1948م.
الى ذلك استمرت التهديدات الاسرائيلية ضد أبناء الشعب الفلسطيني بقصد تخويفهم لوقف الانتفاضة وجاءت أبرز هذه التهديدات من رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون الذي أبلغ صحيفة «يديعوت أحرونوت» أمس قوله «سنقوم بكل ماهو ضروري وسنستخدم جميع الوسائل المتاحة لحماية مواطني اسرائيل» مضيفا «لن يدفع المواطنون الاسرائيليون حياتهم ثمنا» وجاءت هذه التهديدات على الرغم من الانتقادات التي طالت سياسة شارون تجاه المستوطنات حيث استخدمت اسرائيل الجمعة الماضية مقاتلات «إف 16» للاغارة على الأراضي الفلسطينية وذلك لأول مرة منذ حرب 1967م مما أسفر عن استشهاد 12 فلسطينيا وعشرات الجرحى.
التهديدات الاسرائيلية شملت أيضا التلويح بنكبة أخرى وردت في تصريحات تنطوي على تهديد واضح من وزير الصحة الاسرائيلي مئير شيتريت اتهم فيها عرفات بأنه «يقود شعبه الى نكبة أخرى» بدعمه ما وصفه بأعمال العنف وهو يقصد الانتفاضة.
هذا وقد شملت ردود الفعل المستنكرة لغارات «إف 16» زعيم المعارضة الاسرائيلية يوسي ساريد الذي انتقد أمس الأحد القصف الذي قامت به المقاتلات الاسرائيلية مشيراً الى انها طالت الأبرياء.
وقد رحبت مصادر اسرائيلية مسؤولة بعدم انتقاد الولايات المتحدة للقصف الاسرائيلي العنيف على المناطق الفلسطينية.
وادعت هذه المصادر في تصريحات بثها راديو تل أبيب أمس ان الولايات المتحدة «تتفهم خطر الارهاب».
ومن جانب آخر بدأت السلطة الفلسطينية أمس حملة دبلوماسية واسعة في أوروبا للمطالبة بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني والدعم المالي للسلطة الفلسطينية في أعقاب الغارات الجوية الاسرائيلية.
وقال بيان صحافي صادر عن مكتب وزير التخطيط والتعاون الدولي «ان وزير التخطيط والتعاون الدولي الفلسطيني نبيل شعث بدأ حملة دبلوماسية واسعة في أوروبا بتكليف من الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.
وأضاف البيان «ان الوزير شعث التقى أول أمس في بداية جولة وزير الخارجية الألماني يوشكا فيشر وناقش معه الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة على الأراضي الفلسطينية واستخدام اسرائيل للقوة المفرطة وخاصة طائرات ال «إف 16» والأسلحة الثقيلة برا وبحرا وجوا في قصف أهداف مدنية ومؤسسات حكومية».
وطالب شعث «ألمانيا بالتدخل بصورة أكثر جدية وفاعلية لوقف العدوان الاسرائيلي الممنهج على شعبنا الأعزل كما بحث معه الدعم المالي المقدم للسلطة من المانيا، مؤكدا ان هذا الدعم في هذه الظروف التي تدمر البنية التحتية والمؤسسات الوطنية وتجريف المنازل والحقول وتضرب الاقتصاد وتحاصر وتجوع غير كافٍ وان هذا الدعم لابد له ان يزيد ويتوالى».
هذا وقد توجه شعث أمس الى سويسرا حيث يجتمع بوزير الخارجية هناك ومع قيادات منظمة الصليب الاحمر ويطالب بعقد اجتماع عاجل وسريع للدول الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة.
كما يتوجه الوزير الفلسطيني الى ايرلندا وفرنسا وسيطالب بضرورة بذل جهود أوروبية أكبر في مجلس الأمن من أجل الاسراع بتوفير الحماية الدولية وتقديم الدعم المالي العاجل للسلطة الفلسطينية وضرورة الضغط على اسرائيل لوقف عدوانها السافر غير المبرر والتوقف عن قتل المدنيين والأطفال

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved