أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 21st May,2001 العدد:10462الطبعةالاولـي الأثنين 27 ,صفر 1422

الاولــى

ميجاواتي تقاطع اجتماع الحكومة الإندونيسية
وحيد يعتزم إعلان حالة الطوارئ لمنع مساءلته
* جاكرتا رويترز:
^^^^^^^^^^^^
اجتمع مجلس الوزراء الاندونيسي أمس الأحد وسط أزمة سياسية متنامية بسبب توقعات بأن الرئيس عبد الرحمن وحيد الذي هو محور الأزمة يريد اعلان حالة طوارئ لدرء تهديد بمساءلته.
^^^^^^^^^^^^
ونفى متحدث باسم قصر الرئاسة اقدام وحيد على اتخاذ هذه الخطوة المتشددة لكنه أكد انه ناقش هذه الفكرة.
وقالت مصادر سياسية ان وحيد فكر في الأيام الأخيرة في اعلان حالة طوارئ قد تمكنه من حل البرلمان الذي يناصبه العداء مما يجره نحو المساءلة.
واجتمع مجلس الوزراء عند ظهر أمس في العاصمة وكان من المتوقع ان يبحث الخلاف الناجم عن اصدار البرلمان اللوم مرتين لوحيد بسبب دوره المزعوم في فضيحتي نهب أموال عامة.
ولم يدل الوزراء بتصريحات لعشرات الصحفيين الذين كانوا في الانتظار حول أزمة اقتربت من الوصول الى ذروتها على ما يبدو.
ومما يبرز الطابع المفتت للسياسة في الدولة الهشة ان وحيد غادر العاصمة متوجها الى وسط جاوة بعد الغداء بينما رفضت ميجاواتي سوكارنوبوتري نائبة الرئيس المستاءة حضور الاجتماع.
وقالت انيتا سينجيدكين ارسال نائبة الأمين العام لحزب ميجاواتي لرويترز بعد ان زارت المرأة المتوقع ان تصبح رئيسة لاندونيسيا في غضون شهور «انها مستاءة بسبب رحلة وحيد لوسط جاوة، انها لا تريد الحضور ورئاسة اجتماع مجلس الوزراء».
وألغت ميجاواتي فجأة رحلتين لخارج جاكرتا في بداية الاسبوع بسبب التوتر السياسي المتنامي.
وفي استعراض واضح لقوة ابنة الرئيس سوكارنو المؤسس احتشد عشرات الآلاف من اتباع ميجاواتي في شرق جاوة في وقت سابق أمس مطالبين اياها بأن تصبح رئيسة. وقلل ادهي ماساردي المتحدث باسم القصر من شان الشائعات بشأن تشبث وحيد بالسلطة من خلال اعتزامه اعلان حالة الطوارئ.
وقال المتحدث لرويترز ان وحيد «لا ينوي اعلان حالة الطوارئ»، وتابع لقد ناقشها بغرض معرفة نوعية الشروط الواجب سريانها من اجل فرض حالة الطوارئ.
وان سبب مناقشة وحيد لذلك هو ان الناس العاديين قالوا له ان «الوضع السياسي» ليس مجديا.

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved