أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 21st May,2001 العدد:10462الطبعةالاولـي الأثنين 27 ,صفر 1422

عزيزتـي الجزيرة

بعد أن ظهرت ملامحه الأمنية
المرور نجح في تجذير الأنظمة.. ولكن!!
سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
الملاحظ أن الأمن المروري بدأت تظهر ملامحه في مدننا بعد أن كانت تشكو عشوائية السائقين ومن ذلك السرعة وقطع الاشارة وعدم الاهتمام بالأنظمة لدرجة أن الناس قد ملوا حياة المدن لما يكتنفها من المخاطر كذلك من الأشياء التي نجح المرور في تجذيرها داخل المجتمع حزام الأمان فقل أن ترى سائقاً يسير دون ربط الحزام اللافت للنظر أن الناس تقبلوا الفكرة دون القوة كما كان متوقعا بداية قيام الحملة المرورية والسبب كما يبدو أن الجدية كانت واضحة في تطبيق الجزاءات بحق المخالفين وبالتالي انصاع السائقون للأمر الواقع فالناس حين يلمسون الجدية في تنفيذ الأنظمة يقبلون على تطبيق القرارات دون تردد، ولربما كان للفرق السرية التي بثها المرور هنا وهناك تأثير في هذا التجاوب الامر الذي شجع على تكثيف تلك الفرق فقد وزعت دوريات الرياض ثلاثين فرقة أمن سرية بطاقة ستين فردا لكشف المخالفات المرورية والجنائية التي تحدث في شوارع العاصمة بشكل يومي أيضاً أشارت بعض وسائل الاعلام إلى أن هناك اتجاها بأن تقوم ادارة المرور بأخذ كافة المعلومات عن مقدم طلب الحصول على ورقة اصلاح حادث ومن ثم مخاطبة الدوريات للتأكد من عدم وجود تعميم على الشخص المعني ونعتقد أن في هذا الاجراء تطويلا في الاجراءات وتعطيلا للمصالح والمفترض طالما أن المرور مقبل على تجهيز سيارات بالحاسب الآلي أن تدخل المعلومات المطلوبة وبالتالي لا نحتاج الى مخاطبات تضيف تطويلا في الخطوات من أجل الحصول على ورقة الاصلاح. وايضاً ألا ترى ادارة المرور أهمية وجود فرق متعاونة أو رسمية بقصد توعية الناس بالأخطاء المرورية في حينها فتنبه الشخص قائد المركبة في حالة السرعة داخل المدينة أو الوقوف الخطأ وأفضلية السير وتجاوز خط المشاة وحين يسهو السائق عن ربط الحزام ورمي النفايات من نافذة السيارة أو وجود اضافات تشوه المركبة والحث على الفحص الدوري واستكمال وسائل السلامة للمركبة من اشارات وخلافه ومثل ذلك لوحات السير والتي كثيرا ما نلاحظ أنها قد تغيرت بما يشبه الطمس بفعل التصادم أو ادخال بعض الألوان عليها وكذلك تنبيه المشاة حين قطعهم الشارع دون التقيد بالنقاط المخصصة للعبور. وهذا لا يمنع من استمرار الفرق المعنية بتطبيق الجزاءات بل إن عمل هاتين الفرقتين في حالة الموافقة على الفرقة المقترحة يعتبر عملا متوازيا ومكملا للجهود المبذولة في مجال التوعية المرورية. وهو ما تهدف اليه الخطط والبرامج المنفذة في مجال الحد من كثرة المخالفات والحوادث داخل المدن وخارجها.
عبدالله بن عبدالرحمن الغيهب

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved