أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 23rd May,2001 العدد:10464الطبعةالاولـي الاربعاء 29 ,صفر 1422

الريـاضيـة

غاليانو: كرة القدم.. في الشمس والظل..!!
تحول لعب الكرة إلى استعراض وأكبر عمل تجاري يربح.. في العالم!!
^^^^^^^^^^
في مقدمة كتابه الممتع )كرة القدم.. في الشمس والظل( كتب ادواردو غاليانو.. النص التالي:
«رغبت ان اصبح لاعب كرة قدم، وقد كنت العب جيدا، كنت رائعا، ولكن في الليل فقط، في اثناء نومي، اما في النهار فأنا اسوأ قدم متخشبة شهدتها ملاعب الاحياء في بلادي.. لقد مرت السنوات، ومع مرورالوقت انتهيت الى القناعة بهويتي.. فأنا مجرد متسول اطلب كرة قدم جيدة، امضي عبر العالم حاملا قبعتي، واتوسل في الملاعب:
لعبة جميلة لله..!!
^^^^^^^^^^
وعندما ارى كرة قدم جيدة.. احمد هذه المعجزة دون ان يهمني قدر النادي او البلد الذي قدم ذلك اللعب الجيد..».
***
* يقول غاليانو في كتابه الذي اصدره عام 1996م:
«لقد تحول اللعب الى استعراض.. فيه قلة من الابطال وكثرة من المشاهدين. انها كرة قدم.. للنظر. وتحول هذا الاستعراض الى واحد من اكثر الاعمال التجارية ربحاً في العالم!!.. لا يجري تنظيمه من اجل اللعب وانما من اجل منع اللعب!.. لقد راحت تكنوقراطية الرياضة الاحترافية تفرض كرة قدم تعتمد السرعة المحضة والقوة الكبيرة، وتستبعد الفرح، وتستأصل المخيلة وتمنع الجسارة، ومن حسن الحظ انه مازال يظهر في الملاعب، حتى وان كان ذلك في احيان متباعدة، وقح مستهتر يخرج عن النص ويقترف حماقة القفز عن كل الفريق الخصم وعن الحكم وجمهور المنصة، لمجرد متعة الجسد المنطلق الى مغامرة الحرية المحرمة(.
يقول المفكر الأرجواي المولع بكرة القدم عن )اللاعب( في نص كتابي بديع اسلوبا، واسقاطا دلاليا متمكنا.. اقتطف منه النص التالي: «الحي الشعبي الذي خرج منه يحسده بأسره: فاللاعب المحترف قد نجا من العمل في المصنع او المكتب. انهم يدفعون له من اجل توفير التسلية.
رجال الاعمال يشترونه، يبيعونه، يعيرونه، ويسلم هو قيادته لهم مقابل الوعد بمزيد من الشهرة ومزيد من المال، وكلما نال شهرة اكبر، وكسب اموالا اكثر، يصبح اسيرا اكثر، انه يخضع لانضباط عسكري صارم، ويعاني عقوبة التدريب القاسي، ويخضع لهجمة المسكنات وتسلل الكورتيزون الذي ينسيه الالم ويزيف حقيقة حالته الصحية، وعشية المباريات المهمة يحبسونه في معسكر اعتقال حيث يقوم بأعمال شاقة، ويأكل أطعمة غريبة، وينام وحيدا».
يضيف غاليانو في نصه الخاص عن )اللاعب(:
«في المهن الانسانية يأتي الغروب مع الشيخوخة، اما لاعب كرة القدم، فقد يشيخ وهو في الثلاثين من عمره، لان العضلات تتعب باكرا، وعندئذ تسمع من يقول له: «هذا لا يمكنه ان يسجل هدفا.. حتى ولو في ملعب مائل..» «هذا.. لن يسجل هدفا حتى لو قيدوا له يدى حارس المرمى!(.
وقد يشيخ لاعب كرة القدم قبل الثلاثين.. اذا ما افقدته ضربة كرة صوابه.. او اذا ما مزق الحظ احدى عضلاته.. او كسرت ركلة عظامه».
اما عن )المشجع( فقد كتب غاليانو فيما كتب ما سأورد جزءاً مما نصه:
«مرة كل اسبوع يهرب المشجع من بيته ويهرع إلى الملعب: نادرا ما يقول المشجع: اليوم سيلعب النادي. انه يقول اليوم سنلعب نحن.. وهذا اللاعب رقم 12 يعرف جيدا انه هو من ينفخ رياح الحماسة التي تدفع الكرة حين تغفو، مثلما يعرف اللاعبون الاحد عشر الاخرون جيدا ان اللاعب دون مشجع.. هو اشبه بالرقص دون موسيقى»..!
كرة القدم.. لعبة المجانين!
في النص الذي كتبه غاليانو تحت عنوان )الغزو الانجليزي( يقول ان في اوج التوسع الامبراطوري البريطاني، صارت كرة القدم سلعة بريطانية للتصدير لا تقل شهرة عن اقمشة مانشستر او القطارات او قروض مصرف بارتيغز او مذهب حرية التجارة..
ويورد غاليانو في هذا النص ما حفظته ذاكرة الصحفي الارجنتيني خوان خوسيه دي سويثا رييللي: عند سور مستشفى المجانين في ميدان مقفر في بوينس ايرس، كان بعض الفتيان الشقر يتقاذفون كرة بأقدامهم.
سأل طفل: من هم هؤلاء؟
فأخبره ابوه: إنهم مجانين.. انجليز مجانين.!!
المتعصب
يقول ادواردو غاليانو..
المتعصب هو المشجع في مشفى المجانين، فنزوة رفض ما هو جلي أغرقت العقل وكل ما يشبهه..
يصل المتعصب الى الملعب ملتحفا رايه ناديه، ووجهه مطلي بألوان القميص المعشوق مسلحا بأدوات مقعفه وحادة، وبينما هو في الطريق يكون قد بدأ بإثارة الكثير من الصخب والشجار، وهو لا يأتي وحده مطلقا!.. ففي وسط الكتيبة الباسلة، ام أربع واربعين الخطرة.. يتحول الخائف الى مخيف.. والمهان الى مهين للآخرين..
المدير الفني..
يقول غاليانو:
في السابق كان المدرب. ولم يكن احد يوليه كبير اهتمام.. ومات المدرب وهو مطبق الفم عندما لم يعد اللعب لعبا.. وصارت كرة القدم بحاجة الى تكنوقراطية النظام. عندئذ ولد المدير الفني.. ومهمته منع الارتجال.. ومراقبة الحرية.. ورفع مردودية اللاعبين الى حدودها القصوى بإجبارهم على التحول الى رياضيين منضبطين..
)كان( المدرب يقول: سنلعب.. اما المدير الفني فيقول: سنشتغل..
... هو يظن أن كرة القدم هي علم وان الملعب مختبر، ولكن المسؤولين والمشجعين لا يطالبونه بامتلاك عبقرية أينشتاين وبعد نظر فرويد.. فحسب، بل يطالبونه بقدرات عذراء لورديس الاعجازية، وقدرة غاندي على التحمل.
الإعلانات الجوالة!
في منتصف الخمسينات، وقع نادي بيناول أول عقد لطباعة إعلانات على قمصان فريقه.
في عام 1989 لعب كارلوس منعم مباراة ودية وهو يرتدي قميص المنتخب الارجنتيني مع مارادونا والآخرين. ولدى رؤيته في التلفزيون يتساءل احدنا.. إذا كان ذلك الرجل هو رئيس الارجنتين أم رئيس شركة رينو، فقد كان يلمع على صدر منعم إعلان لشركة السيارات هذه .على قمصان المنتخبات التي شاركت في مونديال 1994.. كانت ماركة اديداس وآمبرو.. تبدو بوضوح أكبر من الشعار الوطني لكل فريق.. وعلى ملابس تدريب المنتخب الالماني كانت تظهر الى جانب النسر الاتحادي نجمة مرسيدس بنز وتلمع النجمة نفسها على ملابس فريق VFB شتوتغارت، اما نادي بايرن ميونخ بالمقابل فيفضل سيارات أوبل، وشركة التغليف تيترا باك ترعى نادى اينتراخت فرانكفورت.
لقد صار الاعلان على الصدر اهم من الرقم على الظهر!! في عام 1993م لم يجد راسينغ من يرعاه.. فنشر اعلانا متلهفا في جريدة كلارين )نبحث.. عن ممول(..
في نهاية النصف الاول من عام 1992م نشرت شركة )موتا( الايطالية حساباتها، فشارتها التي يحملها آنذاك لاعبو نادي ميلان على صدورهم.. ظهرت 2225 مرة في صور الصحف ورؤيت لمدة ست ساعات في لقطات قريبة في التلفزيون.
وكانت شركة موتا قد دفعت لنادي ميلان اربعة ملايين ونصف مليون دولار.. ولكن مبيعاتها من الخبز المحلي والحلويات ارتفعت الى خمسة عشر مليون دولار خلال تلك الفترة!!
منذ أن بدأ التلفزيون يعرض اللاعبين عن قرب، غزت الاعلانات التجارية ملابسهم من الرأس حتى القدمين، فعندما يتأخر احد النجوم طويلا في ربط حذائه، لا يكون السبب في ذلك خراقة اصابعه وانما خبث جيبه لانه يعرض في اثناء ذلك ماركة اديداس اونيكو او ريبوك في قدميه.
منذ اولمبياد عام 1936 التي نظمها هتلر، كان الرياضيون الفائزون ينتعلون احذية تظهر عليها خطوط ماركة اديداس الثلاثة. وفي بطولة العالم بكرة القدم 1990 كانت خطوط اديداس تظهر على الاحذية وعلى كل شيء.. الوحيد الذي لم يكن للشركة في المباراة النهائية بين المانيا والارجنتين.. هو صافرة الحكم.. فقد كانت الكرة وكل ما يغطي اجساد اللاعبين والحكام.. من ماركة اديداس!!
التيليقراطية..!
في مونديال 1986م.. احتج فالدانو ومارادونا ولاعبون آخرون لان المباريات الرئيسية كانت تجري في منتصف النهار تحت شمس تقلي كل ما تلمسه. ولكن الظهيرة في المكسيك هي ساعة الغروب في أوربا!! وهو التوقيت الذي يناسب التلفزيون الاوربي.
هل بيع الاستعراض اهم من نوعية اللعب؟!.. مهمة اللاعبين هي الركل وليس المجادلة. ووضع هافيلانج نقطة الحسم للقضية المثيرة للغضب حين اصدر )حكمه(!: «.. فليلعبوا وليطبقوا أفواههم»!!
من الذي قاد مونديال 1986م؟! اهو الاتحاد المكسيكي لكرة القدم؟! لا! فمن قاد المونديال هو غيللير موكانييدو نائب رئيس شركة تليفيزا ورئيس القناة الدولية للشركة. لقد كان مونديال تليفيزا.. الشركة الاحتكارية الخاصة التي تسيطر على وقت فراغ المكسيكيين وتسيطر كذلك على كرة القدم ولا شيء يهم اكثر من الاموال التي يمكن لتلفيزا ان تجنيها ومعها الفيفا مقابل البث إلى الاسواق الاوربية. وعندما اقترف صحفي مكسيكي وقاحة السؤال عن نفقات المونديال وأرباحه.. قاطعه كانييدو بصلف:
هذه شركة خاصة.. وليست مضطرة الى ان تقدم كشفا بحساباتها الى احد..!
وبعد انتهاء المونديال.. صار كانييدو نديما لهافيلانج كأحد نواب الرئاسة في الفيفا..! وهي شركة خاصة )اي الفيفا( لا تقدم كشف حساباتها أمام أحد... ايضا!!
الصيدليات.. الراكضة!!
في عام 1987.. نشر حارس منتخب المانيا توني شوماخر كتابا قال فيه:
هنا تفيض العقاقير..!!
وكان يشير بذلك الى كرة القدم الالمانية. حيث روى ان لاعبي المنتخب الالماني قد تلقوا في مونديال 1986م كميات لا حصر لها من الحقن والحبوب وجرعات كبيرة من مياه معدنية غامضة.. كانت تسبب لهم الاسهال!! هل كان ذلك الفريق يمثل بلاده ام الصناعة الكيميائية الجيرمانية..؟!
ويؤكد حارس المرمى انه يكثر استخدام العقاقير المنشطة في كرة القدم الاحترافية. فقوانين المردودية التي تستدعي الربح بأي حال.. تضطر كثيرين من اللاعبين الى التحول الى صيدليات تركض!!
شكرا.. ادواردو غاليانو..
***
لا.. للفساد الإداري
والمالي في الأندية!!
وكيل الرئيس العام للشؤون الفنية الاستاذ ابراهيم العلي ابلغ مدير مكتب رعاية الشباب بعسير توجيه الرئيس العام لرعاية الشباب حول ما جاء في تقرير اللجنة المكلفة بتدقيق مصروفات نادي أبها خلال مدة المجلس السابقة. التوجيهات الكريمة جاءت في اثنتي عشرة فقرة وتضمنت الغاء جميع الشيكات المسحوبة لرئيس النادي وعمل محضر معه بتسديد ديونه البالغة 853 ألف ريال وايقاف صرف مكافآت اللاعبين من النادي وكذلك رواتب اللاعبين الهواة ومخاطبة النادي عن صحة تبرع رئيسه بمبلغ مليون ريال، ومساءلته عن مصير مكافآت الصداقة الدولية والبالغة 54 ألف دولار..!!
هذا الخبر الهام، نشر في الصفحات الرياضية.. مر مرور الكرام.. رغم اهميته الكبيرة، ومعانيه البالغة الاهمية والتي تعطي للاندية الرياضية قيمة واعتبارية قانونية وحقوقية تجد الرعاية والاهتمام الكبير من قبل الاجهزة الرياضية الرسمية الساهرة على حقوق الاندية وعدم التلاعب في مسؤلياتها ومكتسباتها واموالها، وهو في نفس الوقت تأصيل معاين للدور الرقابي والمالي والتطويري الذي تنهجه اجهزة الرئاسة العامة لرعاية الشباب في حفظ الاندية وصون حقوقها الاعتبارية والمالية
الحدث.. الجديد الذي يشكل احد ملامح المرحلة الرياضية الجديدة التي تعيشها المنظومة الرياضية السعودية الحديثة في مرحلتها الجديدة التي تهتم اكثر من اية مرحلة سابقة بتطوير الاندية ومستويات العمل فيها، والذي يجري حاليا الاعداد للوائح وانظمة جديدة ومتطورة ومواكبة لمستجدات منظومة الرياضة السعودية الالفية الجديدة.. سوف تكون خير مطور ومجدد للنادي الرياضي العودي دورا ومسؤولية وعطاء.
الحدث.. الهام.. مر مرور الكرام.. دون ان يفطن له اعلاميو الكرة المسطحة.. فهم مشغولون بنطنطتها.. وممارسة )رفع الأعلام(.. بدلا من ممارسة الإعلام!!
قافلة الرياضة السعودية الحديثة.. تتجاوز.. هليلة الأميين المغتصبين والمفترشين لكامل الارض الاعلامية.. دون ان يدروا.. دون ان يفطنوا.. دون ان يستطيعوا منع ذلك.. ولله الحمد.
الرياضي الذي يحبه المجتمع
الأمير جلوي بن سعود عضو شرف نادي النصر، نموذج مشرف للرياضي السعودي المستنير والأكثر حضارية وانتماء لرسالة الرياضة النبيلة.
الأمير المملوء بثقة علمه وخلقه ومحبة الرياضيين واحترامهم له.. رعى قبل أيام حفل تكريم حفظة كتاب الله والتي ترعاها حلقة حفظ وتجويد القرآن في جامع الزهرة، احد اكثر الجوامع أداء للدور الاجتماعي والتوعوي والاهتمام بدور الرعاية الاجتماعية.
قصدت هنا ان انوه بما يقوم به الأمير جلوي لكونه نموذجا يشرف الرياضيين من خلال حرصه على اداء دور اجتماعي ذي قيمة وخصوصية تؤكد التحامية الرياضي مع الاجتماعي مع الثقافي.. من جانب، وتؤكد من جانب آخر.. ان الشخصيات الرياضية الواعية والمدركة، والممارسة لمثل هذا الدور كثيرة وعديدة.. ولله الحمد.. هذه الشخصيات لا تكسب احترام وتقدير المجتمع الا من خلال ما تفعل.. وما تتصرفه وما يبدو منها.. ويلمسه الناس.. ويعرفونه.. بالعين.. والأذن.. عيانا.. بيانا..
أنت صالح.. وماجد!!
قال كابتن منتخب العرب والمنتخب السعودي ونادي الهلال وأحد اهم لاعبي الكرة في الملاعب الآسيوية والعربية والسعودية )صالح النعيمة( انه )يحز( في النفس ان تكون الامور في سكرتارية اتحاد الكرة )ملخبطة(!! الى درجة لا يمكن للمتابع الرياضي ان يصدق ان اتحاداً رياضياً بحجم اتحاد كرة القدم السعودي لا يملك احصائيات منظمة ومرتبة تخص لاعبيه الدوليين!!
وأشار النعيمة في حديثه للصحف السعودية إلى ان اتحادات اخرى خارجية اقل من اتحادنا السعودي امكانيات مادية وادارية.. ومع ذلك يمكنك ان تتعرف على اي معلومة تخص لاعبا او ناديا او منتخبا في ظرف دقائق معدودة!!
النعيمة تساءل: كيف لم يزوّد الاتحاد الاسيوي.. ولا حتى الفيفا.. بسجل مبارياته المتجاوزة للمائة )والتي كانت تعطيه احقية عمادة لاعبي العالم آنذاك(.. وكذلك الامر بالنسبة للاعبين محمد عبدالجواد وفهد المصيبيح ، وعبدالله الدعيع وصالح خليفة..!!
النعيمه قال وبلغة المتعجب المتوجس.. الداعي لتنظيف اجهزة امانة اتحاد الكرة بالكوادر المؤهلة والمنتمية لخيمة الرياضة السعودية التنموية.. تساءل: لم يتم رصد هذه المباريات ورفعها للاتحاد القاري ومن ثم الدولي الا بعد اعتزاله اللعب.. بأحد عشر عاما!! هل التفتيش من قبل سكرتارية اتحاد الكرة او الموظف المختص عن احصاء مبارياته.. احتاج لاحد عشر عاما!!
الامير خالد بن سعد.. كشف عن ما حدث لنادي الشباب من قبل امانة اتحاد الكرة نتيجة كوادرها الضعيفة.. التي ترجمت نصوص لوائح مسابقات الاتحاد الآسيوي.. غلط!! والتي تسببت في حرمان الشباب من حق التعاقد مع لاعبين اجانب..
سأخبركم في مقالات قادمة.. عن حال واحوال امانات الاتحادات الرياضية.. الاحوج ما يجب الى تطوير اجهزتها.. وضخها بالكوادر العلمية المؤهلة.. حبا وحرصا على رياضة سعودية اكثر خضرة واخضرار..
فضيحة.. الثنيان.. الزرقاء!!
على الانترنت، تكتشف ان الذي اوقف الثنيان هي
afc executive committee
وهي اللجنة التنفيذية للاتحاد الآسيوي!!
ومحضر اجتماعها ونتائجه التي صدرت في 10 مايو يمكن لمن يريد الاطلاع عليه ان يدخل الى الموقع التالي:
http:// www. asian football. com/ scrip.. display + 29967 + e
ويذكر في هذا التقرير ان سبب الايقاف هو: العنف في الملعب!!
فيما تجد انه على الموقع:
http:// www. asian football. com/ scrip.. el/ news + 24928 + e التابع للاتحاد الدولي )ايضا( اشارة الى ان سبب الايقاف الثنيان هو: اعتداؤه على الحكم المساعد!!
هذا التناقض.. الغريب العجيب.. يدعو الى الريبة.. والى ضرورة تقصي الحقائق في الاتحاد القاري..!!
لكن.. هل يملك الهلال ويتوافر لديه اجهزة تنفيذية تملك الكوادر والآلية القادرة على التعامل العلمي والقانوني مع هذه المسألة.
أبصم بالعشرة: لا.
ونفس الأمر بالنسبة لاختيار المدرب.. او اللاعبين المحترفين.. فهو يتم بطريقة ارتجالية عشوائية استمخاخية.. أقرب الى اختيارية )شختك بختك(.. لكون النادي لا يملك )هيكلا تنظيميا( بأجهزته واختصاصاته ومسؤلياته.. وهو )يا للعيب( اكبر اندية آسيا.. والعرب.. ويتواجد في زمن الالفية الثالثة.. مع ان مدرجه مملوء بالطاقات المؤهلة في كل الاختصاصات.. لكنها في ظل )فرض( العمل التطوعي والعشوائي والارتجالي.. بعيدة ومبعدة.. عن ناديها.. بقرار من الحرس القديم!!

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved