|
| محليــات
* كتب محمد العيدروس:
عبّر معالي نائب رئيس مجلس الشورى المعين بكري صالح شطا عن بالغ اعتزازه بالثقة الملكية بتعيينه نائباً لرئيس المجلس، وقال في حديث ل«الجزيرة»: ان هذه الثقة من ولاة الأمر تجعله يضاعف جهده وفكره لخدمة هذا القطاع برفقة ومشاركة بقية الأعضاء الكرام.
مشيرا إلى انه يحمل العديد من التصورات والآراء والأفكار لتطوير مهام المجلس بتوجيه معالي الشيخ محمد بن جبير رئيس المجلس.
وفيما يلي نص حديث نائب رئيس مجلس الشورى:
* حظيتم بثقة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده بتعيينكم نائباً لرئيس المجلس.. ما هي المشاعر التي تحملونها وكيف تلقيتم النبأ؟
لا شك ان هذه الثقة الكريمة من ولاة الأمر بتعييني نائباً لرئيس المجلس تعني لي الكثير من مشاعر الفخر والاعتزاز.
وأسأل الله عز وجل ان يعينني على أداء المهام الموكلة إلي على خير قيام وبما يحقق تطلعات وآمال ولاة الأمر حفظهم الله .
ولا أخفيك ان نبأ تعييني في منصب نائب الرئيس كان مفاجئاً فعلا لي، فلم أكن اعلم به إلا مع صدور البيانات الرسمية عبر التلفزيون عصر أمس، ولهذا فالفرحة كانت مضاعفة للغاية.
ولا اخفيك أيضاً انني قلق للغاية، لأن منصباً كهذا يحتاج إلى المزيد من المعرفة والعلم والدراية ببواطن الأمور، فهل استطيع او لا استطيع هذا ما أسأل الله جلت قدرته ان يعينني ويوفقني إليه، انطلاقا من توجيهات ولاة الأمر حفظهم الله .
* انتم أحد أبناء المجلس كعضو قديم وها أنتم الآن تتولون منصب النائب.. ما هي الأفكار التي تحملونها؟
لا شك ان فترة المجلس الماضية وبتواجد الشيخ محمد بن جبير ونائبه معالي الدكتور نصيف وهما من القمم في الإدارة والعلم قد نهضت بالمجلس وحققت له الكثير وهناك الكثير من الأفكار والأولويات للتطوير والمساهمة بدفع مسيرة هذا المجلس المبارك.. وهذه أمور متروكة لوقتها بإذن الله حيث ستتضح الكثير من المعالم بإذن الله.
* ما هو تقييمكم لمسيرة ما تحقق لمجلس الشورى عبر السنوات والدورات الماضية؟
ما تحققت عبر ثماني سنوات ماضية كانت مثالية وحيوية ومتدفقة بمعنى الكلمة، ولو نظرنا لحجم ما انجز كماً وكيفاً لوجدنا انه كبير فعلا، واعتقد ان هناك الكثير من العامة قد لا يدركون فعلا حجم واهمية ما تحقق وهذا ما يجب على وسائل الإعلام التركيز عليه بالتنسيق مع المجلس.
تخيل ان المجلس يدرس 75 تقريرا من جميع الوزارات والإدارات الحكومية ونناقش مدى التطور الحاصل كما ننظر في الصعوبات والعقوبات التي قد تعترض العمل الحكومي.
أيضاً نناقش ما تحقق من مواكبة للخطط الخمسية للدولة ويتم دراستها داخل المجلس مع المختصين في تلك الدوائر ثم يتم اصدار الأنظمة اللازمة لها.
وتعلمون ان الأهم يبقى في تدعيم وتقوية الحلقة المباشرة بين الجهود والمجلس والوزارات الحكومية، ليكتمل أداء العمل.
* حسناً.. وماذا تنتظرون من الأعضاء الجدد الذين انضموا للمجلس؟
اعتقد ان أي عدد يضاف لمجلس الشورى سوف يثري مسيرة العمل به ويزيده قوة وأداء، واختيار الأعضاء الجدد جاء وفق أسس دقيقة للغاية بالنظر لخبراتهم وتخصصاتهم كما ان الاختيار لو تلاحظون شمل أعضاء متمكنين من كافة مناطق المملكة الجغرافية، ونتطلع جميعا في المجلس ان نرى البصمات المضيئة والخبرات المتوهجة للأعضاء الجدد بما ينعكس ومسيرة وتطوير المجلس وقراراته.
وعموما فزيادة 120 عضوا للمجلس إثراء ونتائجه ستظهر قريباً ولعل الميزة التي قد لا نجدها في أي قطاع آخر ان جميع الأعضاء يغطون كافة التخصصات.
* متى ستبدأ الدورة الجديدة لمجلس الشورى؟
سيؤدي الاعضاء القسم أمام الملك المفدى ثم سيباشرون أعمالهم فوراً.
كما ان بعضا سيأتي للمجلس هذه الأيام للزيارة والاطلاع على المرافق وتفقد مكتبه.
* هل اعضاء مجلس الشورى في إجازة الآن؟
لا.. العمل مستمر حتى شهر ونصف تقريباً لتبدأ بعدها الإجازة السنوية للأعضاء وتنتهي بنهاية إجازة المدارس.
|
|
|
|
|