أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 5th June,2001 العدد:10478الطبعةالاولـي الثلاثاء 13 ,ربيع الاول 1422

الاقتصادية

مع شركة الستوم باور بفرع الشركة بجدة
يماني يوقع المرحلة الثانية لمحطة توليد الطاقة الكهربائية بالشعيبة بـ 1533 مليون ريال
* جدة- واس:
وقع معالي وزير الصناعة والكهرباء رئيس مجلس ادارة الشركة السعودية للكهرباء الدكتور هاشم بن عبدالله يماني أمس عقد المرحلة الثانية لمحطة توليد الطاقة الكهربائية بالشعيبة مع شركة« الستوم باور» وذلك بمقر ادارة فرع الشركة بمحافظة جدة.
وتبلغ التكلفة الاجمالية لهذه المرحلة«1533» مليون ريال وتتضمن تنفيذ الوحدتين الرابعة والخامسة بطاقة اجمالية قدرها 750 ميجاوات.
الجدير بالذكر ان المرحلة الاولى لهذه المحطة وضع حجر اساسها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني وهي تتكون من ثلاث وحدات بطاقة انتاجية تبلغ«1100» ميجاوات وبلغت تكاليف انشائها«3200» مليون ريال.
وستدخل الوحدة الأولى الخدمة خلال الأيام القليلة القادمة بإذن الله تعالى وستعقبها الوحدتان الثانية والثالثة على التوالي.
وتعد محطة توليد الشعيبة من مشروعات توليد الطاقة الكهربائية المهمة التي ستقوم بدور رئيسي وارتكازي في تعزيز النظام الكهربائي في المنطقة.
وأوضح معالي وزير الصناعة والكهرباء الدكتور هاشم بن عبدالله يماني ان مشروع محطة توليد الطاقة الكهربائية بالشعيبة التي وضع حجر اساسها صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني ستكون سعتها حوالي 4 آلاف ميجاوات.
وبيّن ان المرحلة الاولى من المشروع احتوت على ثلاث وحدات كبيرة كل وحدة قدرتها 377 ميجاوات باجمالي يقدر بنحو 1131 ميجاوات.
واشار معاليه في لقاء صحفي عقده امس عقب توقيعه عقد المرحلة الثانية لتوليد الطاقة الكهربائية بالشعيبة الى ان العمل جار حاليا في المرحلة الأولى من المشروع وان التوليد في مجال الطاقة يستغرق بعض الوقت من وضع حجر الاساس وحتى دخول اول وحدة في الخدمة تعاقديا.
وقال «ان اول وحدة ستدخل في الخدمة في منتصف يوليو القادم ونحاول حث الشركة على ادخال الخدمة لهذه الوحدة في اول شهر يوليو وبعد ذلك سيتم ادخال الوحدة الثانية والثالثة كل ستة شهور».
وبيّن معالي الدكتور هاشم بن عبدالله يماني ان المرحلة الثانية من مشروع محطة توليد الطاقة الكهربائية بالشعيبة التي تمت اليوم تضم وحدتين كل واحدة منها ذات سعة تقنية قدرها 377 ميجاوات وستدخل اول وحدة ورقمها اربعة في التسلسل في الخدمة بعد سنتين تقريبا عام 2003م بينما تدخل الوحدة الخامسة بعدها بستة شهور.
وافاد معاليه ان المرحلة الثانية من المشروع سوف تتلوها مراحل اخرى حتى يتم استكمال المشروع بطاقة اربعة آلاف ميجاوات، مشيرا الى ان معظم الشركات التي تعمل على الاستثمار الرأسمالي في اصول ثابتة تقوم بترتيب تكلفة هذه المشروعات عن طريق تمويل خارجي.
وقال «انه بعد ان تم توحيد الشركات في الشركة السعودية للكهرباء الآن تم الوفاء بالكثير من مستحقات المقاولين والبنوك وكثير من ارباح المساهمين واصبح هناك موقف مالي جيد للشركة مما مكنها من ترتيب التحويل اللازم لهذا المشروع ومشروعات اخرى حيث نجد عروضا كثيرة من البنوك لتقويم التسهيلات اللازمة».
واضاف معالي وزير الصناعة والكهرباء يقول «انه عند بداية التفكير في اقامة محطة توليد الطاقة بالشعيبة كان موضوع ال«بي او تي» احد الخيارات القوية المطروحة لتمويل هذه المحطة وبالفعل تم الحصول على عروض متعددة من عدد من الشركات وقامت آنذاك الشركة السعودية للكهرباء بالمنطقة الغربية بتحليل العروض بطريقة مستفيضة ودراستها دراسة عميقة لدرجة اننا نستطيع ان نقول ان هناك خبرة كبيرة في معانٍ ودراسة كافية بهذا العون في التمويل في شركة الكهرباء بالمنطقة الغربية»
وتابع قائلاً «ان العروض لم تكن مناسبة وفضلت الشركة آنذاك ان تتحول الى احد البدائل التي كانت ايضا مطروحة في ذلك الوقت و نظرا لان الانظمة المتاحة للتمويل هي انظمة وطرق قابلة للنظر والاستفادة منها واعادة هيكلة الكهرباء الذي تم في عام 1419ه بقرار من مجلس الوزراء رقم 169 يفتح هذا الباب على مصراعيه لمشاركة القطاع الخاص في كافة طرق المشاركة والتمويل في تنمية هذا القطاع».
وشدد معاليه على ان الوزارة سوف تشجع النظر في هذا الموضوع وتعتبره احد البدائل القوية في تطوير هذا القطاع لكن في هذا المشروع لم يتم طرحه.
وقال ان احد اهم اسباب توحيد الشركات العاملة في الشركة السعودية للكهرباء هو قيام هذه الشركة بربط نظام المملكة في نظام كهربائي مترابط وقوي جدا وموثوق فيه لدرجة ان الكهرباء في كل هذه المناطق يتم على درجة عالية من الكفاءة.
ولفت معاليه الى ان نقاط الضعف التي مازالت هي مابين النظام الكهربائي في المنطقة الوسطى والمنطقة الغربية بمعنى مابين الرياض وجدة او القصيم والمدينة المنورة وهناك نقطة ضعف في الربط الكهربائي مابين المنطقة الغربية ومنطقة الشعيبة والمنطقة الجنوبية مؤكدا ان هاتين النقطتين هي الآن مجال اهتمام الشركة السعودية للكهرباء لاستكمال ربطها.
وقال «ان هناك عدة بدائل مطروحة للمشاركة في تنفيذ هذا المشروع منها انشاء شركة توصيل وطنية تحتوي على اصول الشبكة الوطنية الموجودة الآن في الشركة السعودية للكهرباء وتنفصل عنها كشركة مستقلة تقوم اما بمفردها او بالتعاون مع القطاع الخاص او بالتعاون مع شريك استراتيجي في استكمال ربط الكهرباء وكلها بدائل مطروحة عند الشركة لدراستها وهي تستعين الآن بخبراء دوليين واستشاريين في هذا المجال لتحديد احسن بديل يمكن استكمال هذه البنية بسرعة فائقة».
واضاف معالي وزير الصناعة والكهرباء يقول «ان النظام الكهربائي في المملكة نظام عالي المستوى على الرغم من بعض الانقطاعات القليلة هنا وهناك ولكن بالمقارنة مع كثير من الدول وبمعايير فنية من حيث الموثوقية يقع النظام الكهربائي السعودي ولله الحمد في اعلى الفئات العالمية».
واكد ان ذلك يأتي بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز خلال 25 عاما مضت في تأسيس البنية التحتية والشبكة الاساسية من نظام الكهرباء الذي كان تأسيسه امراً ليس بالسهل واليسير خصوصا لتغطية اجزاء كبيرة من المملكة.

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved