|
| محليــات
ألقى معالي وزير الشؤون الإسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ مساء أمس محاضرة بمقر شركة معارض الظهران الدولية بالدمام تحت عنوان «ضوابط الدعوة وأسباب نجاحها» وذلك ضمن مناشط المعرض الأول لوسائل الدعوة إلى الله .
واستهل معاليه المحاضرة بالحديث عن المعرض وأهدافه الخاصة والعامة مبينا ان في الكتاب والسنة نصوصا كثيرة تدل على ان الدعوة واجب على هذه الامة بمجموعها وعلى انها سمة وصفة الانبياء والمرسلين وعلى أنها الطريق الذي سلكه اهل العلم.
واستشهد معاليه ببعض الآيات القرآنية والاحاديث النبوية التي وردت في هذا الشأن وشرح تلك الايات وتفسيرها.
وتناول معالي وزير الشؤون الإسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد بالشرح والتوضيح الضوابط الدعوية للدعوة والدعاة التي وضعها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم للصحابة رضوان الله عليهم وتابعيهم إلى يوم الدين.
واستعرض معاليه جانبا من الاصول الشرعية التي يجب على الداعية إلى الله ان يتنبه إليها ويلتزم بها وقال: الداعي لا يمكن ان يدعو إلى الله تعالى إلا إذا علم وان الدعوة إلى الله جل وعلا لابد لها من مرجعية يعني من مصدر لتلقي كيفية الدعوة وأفراد الدعوة فمصدر التلقي هو كتاب الله وسنة رسوله وهدى السلف الصالح وما دونه أئمة الاسلام في كتب السنة والعائد السلفية.. وان الدعوة إلى الله لابد ان يكون فيها رعاية للاهم فالمهم.
وأشارمعاليه إلى ان أمور الدين كثيرة ومتنوعة وان على الداعية ان يتدرج وبالحسنى في الخطاب وان الداعية إلى الله تعالى يحتاج في دعوته إلى معرفة حال المخاطبين مستشهدا بقوله تعالى: )وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم( مستعرضا فوائد هذه الآية الكريمة وقال: ان اللسان لسانان.. الأول لسان المقال أي اللغة التي يتحدثون بها والثاني هو لسان الفهم الذي ينتج عنه الرد باللسان في البيان.
وبين معاليه في ختام محاضرته ان الدعوة إلى الله لابد فيها من بذل وتضحية فلا يمكن ان يقوم داع إلى الله جل وعلا ويريد ان يمشي في طريق محفوف بالزهور والمناظر الحسنة وشرح ان الدعوة إلى الله تكليف لا بد فيها من صبر على الالتزام بمنهج الدعوة النبوي مشيراً إلى ما واجهه النبي نوح عليه السلام والنبي محمد صلى الله عليه وسلم في دعوتهما إلى الله تعالى والمدة التي قضياها في دعوة اقوامهما إلى عبادة الله.
|
|
|
|
|