|
| محليــات
* الرياض سعد العجيبان عبدالرحمن الحنايا حمد الجمهور:
قال صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية إن عدم إدراك رجال الأمن حقيقة وأهمية دور المواطن والمقيم في نجاح رسالتهم يجعل العلاقة بين القائمين على رسالة الأمن في المجتمع وبين المستهدفين بهذه الرسالة ستظل دون المستوى.
وأضاف سموه خلال كلمة ألقاها إثر رعايته عصر أمس حفل تخريج الدورة ال )57( لطلبة كلية الملك فهد الأمنية والدورة الثلاثين للطلاب الجامعيين.
ان العمل الأمني رسالة.. والرسالة مسؤولية.. والمسؤولية مشتركة إذ لن يتأتى لرجال الأمن تحقيق رسالتهم السامية على الوجه المطلوب مهما كان عددهم وكانت عدتهم إذا لم يتعاون أفراد المجتمع معهم ويتفهموا أهمية دور رجال الأمن ومؤسساته في حياتهم.
وقال سمو وزير الداخلية: إن كلية الملك فهد الأمنية أخذت على عاتفها إعداد وتأهيل رجال الأمن من خلال مراحل تدريسهم وتدريبهم ليكونوا على مستوى المسؤولية الملقاة على عواتقهم وعند حسن ظن قيادتهم فيهم وتطلعات مواطني هذا البلد الكريم والوافدين إليه.
وخلص سمو وزير الداخلية الى القول بأن الأمن والأمان أساس الحياة ومرتكز نمائها فبه تعمر الأوطان وتسعد الأمم.. وبغيابه تتعطل المصالح وتهدر الحقوق وتعم الفوضى ويسود الاضطراب.. وأضاف سموه قائلا: وعلى هذا الأساس بنيت استراتيجية هذه البلاد الأمنية منذ عهد مؤسسها الملك عبدالعزيز عبدالرحمن الفيصل رحمه الله ثم تواصل الانجاز وأثمر العمل حتى بات الأمن والأمان سمة لهذه البلاد بين بقية الشعوب والبلدان وينعم في ظله المواطن والمقيم.
وأشار سموه إلى أن مسؤوليات رجال الأمن كبيرة وتطلعات الوطن والمواطنين تجاههم عظيمة مؤكدا على أن الوفاء بتلك المسؤوليات والتطلعات واجب ديني والتزام أخلاقي.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية قد رعى أمس حفل تخريج بكلية الملك فهد الأمنية.. وكان في استقباله لدى وصوله مقر الكلية بمدينة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية ومدير عام الكلية اللواء عبدالرحمن بن عبدالعزيز الفدا وعدد من المسؤولين.
ثم عزف السلام الملكي بعدها أخذ سموه مكانه في المنصة الرئيسية للحفل حيث بدىء الحفل الخطابي بآي من الذكر الحكيم.
بعد ذلك ألقى مدير عام الكلية اللواء عبدالرحمن بن عبدالعزيز الفدا كلمة كلية الملك فهد الأمنية رحب فيها باسم منسوبي المديرية العامة لكلية الملك فهد الأمنية بسمو وزير الداخلية بمناسبة رعايته لهذا الحفل ومشاركته لأبنائه منسوبي الكلية في يوم هو التاج لسنوات قضوها في محراب العلم وقال: لكل مؤسسة واجبات وأهداف يقاس نجاح المؤسسة والعاملين فيها بما يتحقق من هذه الواجبات والمهام والكلية بصفتها مؤسسة أمنية عسكرية تربوية تعليمية لها ثلاثة واجبات أساسية أولا: إعداد وتأهيل الطلبة الضباط للعمل في قوات الأمن الداخلي وهذه هي المهمة الرئيسية للكلية ثانيا: تأهيل وتدريب الضباط ممن هم على رأس العمل في قوات الأمن الداخلي والقوات المسلحة الأخرى وعقد الدورات المتخصصة لمنسوبي هيئة التحقيق والادعاء العام وهذا ما يقوم به المعهد العالي للدراسات الأمنية بالمديرية ثالثا: البحث والنشر العلمي وعقد الندوات والمؤتمرات ذات العلاقة بالشأن الأمني وهذا ما يقوم به مركز البحوث والدراسات. مشيرا الى أنه بتوجيهات ودعم سمو وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو مساعده للشؤون الأمنية حققت الكلية تقدما كبيرا على كافة الأصعدة قائلا: بتوجيهاتكم ورؤاكم السديدة نعد بمزيد من الارتقاء في الأداء. مضيفا ان الملكية تتشرف بإهداء الوطن نخبة من أبنائه بعد تأهيلهم علميا وعمليا بكل مستجد في تقنيات العمل الأمني.
معربا عن سعادة الجميع بأنه من بين الخريجين أخوة لهم من دولة الامارات العربية المتحدة ومن دولة البحرين ومن الجمهورية العربية اليمنية والذين كانوا مثالا للجد والاجتهاد والخلق الحسن كما هنأ الخريجين وذويهم سائلا المولى عز وجل أن ينفع بهم بما حصلوا عليه من تأهيل وتدريب مؤكدا على أن الآمال بهم كبيرة والمسؤولية عليهم عظيمة، وفي ختام كلمته تقدم بخالص الولاء لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني. داعيا الله بأن يحفظ سموه ويرعاه قائدا أمينا على أمن وأمان مملكتنا الغالية.
ثم ألقى الطالب الضابط عبيد بن سعود السهلي كلمةالخريجين مشيرا فيها الى أنه من دواعي السرور وكمال الغبطة وتوثيق المحبة أن يتكرر اللقاء بسمو وزير الداخلية في موقف عز وتاج وفخر ووسام وشرف، معربا بالأصالة عن نفسه وبالنيابة عن زملائه الخريجين بالشكر والامتنان لسمو وزير الداخلية على تشريفه لحفل تخريجهم ومشاركة سموه لهم الفرحة وقال: إن سرورنا جاء مضاعفا بحضور سموكم فأهلا بكم يا صاحب السمو في معقل من معاقل الرجال وحصن من حصون الأمن وقلعة من قلاع العلم والمعرفة ومنبر من منابر العز والشرف كلية الملك فهد الأمنية واصفا المدة التي أمضوها بالكلية بأنهم تسلحوا خلالها بشتى سلاح العلم والمعرفة في المجال العسكري والمدني وفي المجال النظري والتطبيقي في جميع ميادين الأمن ونشاطاته كما تقدم بالشكر والتقدير لجميع العاملين في الكلية الذين لم يألوا جهدا في تعليمهم وتدريبهم وتزويدهم بما يحتاجون اليه من العلوم والمعارف.
مذكرا بأن زملاءه الخريجين قد حملوه الأمانة في أن يتقدم في هذا المقام بأسمى آيات الشكر والعرفان الى مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وسمو وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو مساعده للشؤون الأمنية وإلى كافة العاملين في الكلية وبعد هذه الكلمة بدأ العرض العسكري لطلبة الكلية ثم مراسم تسليمه راية الكلية من الرقيب السلف الى الرقيب الخلف.
ثم تقديم قسم الولاء والطاعة قدمه مدير الإدارة العامة للشؤون العسكرية اللواء الدكتور محمد بن حسن السراء وردده الخريجون من بعده.
ثم أعلنت أسماء السرايا الفائزة بدروع التفوق أعلنها قائد كتائب الطلبة العقيد إبراهيم بن محمد الحوطي.
أعقبها إعلان النتيجة العامة وأسماء الأوائل والمتفوقين في المجالات المختلفة وتسليم شهادات الخريجين أعلنها مساعد مدير عام الكلية للشؤون التعليمية اللواء الدكتور علي بن حسين الحارثي.
ثم قدم مدير عام الكلية درعا تذكاريا لسمو وزير الداخلية بهذه المناسبة ودرعا لسمو نائب وزير الداخلية تسلمه نيابة عن سموه سمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية ودرعا آخر لسمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية.
بعد ذلك التقطت صورة تذكارية للطلبة الأوائل والمتفوقين مع سمو وزير الداخلية ثم عزف السلام الملكي، بعده تشرف كبار المسؤولين بالكلية بالسلام على سموه.
بعد ذلك غادر سمو وزير الداخلية مقر الكلية مودعا بكل حفاوة وتكريم.
وحضر الحفل عدد من أصحاب السمو الأمراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وحشد من المواطنين.
|
|
|
|
|