|
| الريـاضيـة
* * المعلومة التي كشفها مدافع فريق النصر الكروي سابقاً مصطفى ادريس عبر حوار نشر له في جريدة «الرياضية» يوم الثلاثاء الماضي. بقوله انه كان يتلقى عرضاً ب «100» ألف ريال عندما كان لاعبا نصراوياً قبل كل مباراة تجمع النصر والهلال وذلك مقابل «كسر» ساق الدولي نجم الهلال سامي الجابر وانهائه بأي طريقة من الملاعب «معلومة»، بالتأكيد انها خطيرة بل خطيرة جداً ويجب ألا تمر مرور الكرام بل يجب ايضاً التأكد منها ومن كان وراءها وخصوصا ان ادارة النصر كما اكد مصطفى ادريس عبر حواره لم تكن تعلم بهذا العرض ومن هو صاحبه.. كما انها ايضا معلومة جاءت لتؤكد ان وجود عقليات «مريضة» قريبة من اللاعبين لا يخدم سلوكياتهم ولا الاهداف التي ننشدها ونتمناها دوما في اوساطنا الرياضية ومحافلنا الكروية التي ديدنها المنافسةالشريفة بل يجب ايضا بتر اصحاب تلك العقليات من الرياضة السعودية تفاديا لحدوث اغراءات مالية جديدة هدفها القضاء على احد لاعبينا في المستقبل ولاسيما انه يهمنا جميعا عدم حدوث أي مكروه لكافة لاعبي انديتنا تحقيقا للأهداف السامية للرياضة بوجه عام..
ومن هنا يبقى السؤال قائما.. من هو هذا الشخص المتخلف الذي حاول إغراء مصطفى ادريس مقابل القضاء على سامي الجابر؟.. بالتأكيد ان اجابته ليس من السهولة العثور عليها ولكنها من المؤكد تبقى المسئولية في هذا الشأن مسئولية ادارة النصر وخصوصا انها بقيادة الأمير عبدالرحمن بن سعود تدرك تماماً أن ما ذكره مصطفى ادريس فيه اولاً إساءة لنادي النصر ولمسئوليه قبل ان تكون للشخص الذي مازال مجهول الهوية..
على رسلك!!
* * شيء جميل ان يعترف المرء بخطئه.. وجميل جداً ان يكون المخطئ في مرحلة متقدمة من «العمر» عندما يتحدث او يكتب اعترافاً بخطئه.. ولكن الشيء الاجمل عندما يدلي المخطئ باعترافه وسط متابعة وشهادة الآخرين .. ولأن الاخ عبدالله جارالله المالكي اعترف في «مقالة» يوم السبت الماضي بان بداية احمد جميل مع فريقه الاتحاد كانت في موسم 1405ه وليست ابتداء من موسم 1407ه مثلما كان يقول في السابق استناداً على معلوماته الخاطئة التي كان يعتقد انها صحيحة فان ذلك ما كنت ابحث عنه وأشكره على اعترافه وذلك بغض النظر عن كون عمر اللاعب كان وقتها يسمح له باللعب مع فريق درجة الشباب لأن الاهم يظل انه يشارك الفريق الأول في موسم 1405ه وهو ما كنا قد «اختلفنا عليه»، في السابق وما كان ينفيه جملة وتفصيلاً ومما يؤكد ايضا ان معلوماته السابقة عن بداية أحمد جميل مع الفريق الأول كانت بالفعل خاطئة وان ما صححته له وقتها كان هو عين الصواب وما اردت ان يعرفه الآخرون..
* * لان الاخ عبدالله جارالله المالكي ادعى ان «النعت» لا يستخدم الا في المدح وان ليس له علاقة بالذم تصحيحا «على حد زعمه» لما ذكرته في مقال سابق وأن في ذلك تجنيا على «النحو والصرف» في اللغة العربية وفي ذات الوقت تضليلاً لفكر المتلقي وايضا استمرارا لمعلوماته الخاطئة كان حرياً بي ان اصحح هذا الخطأ «الكارثة» الذي ينبئ عن عدم إلمام المالكي بأصول اللغة العربية التي يدعي انه يعرفها من اجل ان يستفيد ومن اجل المصلحة العامة وذلك من واقع ما ورد في كتاب شرح ابن عقيل لألفية ابن مالك «الجزء الثالث» حيث تؤكد المعلومات الواردة في هذا الكتاب ان «النعت» يستخدم في ثمانية وجوه فإلى جانب انه يستخدم في المدح والذم يستخدم ايضا في الايضاح والتخصص وللتعميم والترحم والابهام والتوكيد مما يبرهن ويؤكد ان الاخ عبدالله جارالله المالكي «رايح فيها» ليس في التاريخ الرياضي فحسب وانما ايضا في النحو والصرف.
* * عندما يسأل المرء عن موعد حدث معين فيجيب بالقول ان موعد هذا الحدث كان «بعد» كذا وكذا دون ان يحدد موعدا معينا لهذا ال «بعد» فان اجابته وقتها ستكون ناقصة ولن يستفيد منها السائل..ولان الأخ عبدالله جارالله المالكي اجاب ذات مرة على استفسار احد القراء بشأن موعد اعتزال لاعب الهلال سابقا سلطان بن نصيب بقوله ان الاعتزال كان بعد عام 1401ه ومكتفيا بذلك فان اجابته وقتها كانت غير وافية وتنبئ عن جهل في حقيقة موعد الاعتزال المحدد مما جعل «السائل» في حيرة من أمره اي بمعنى انه ربما اعتقد من واقع الاجابة ان موعد الاعتزال كان في عام 1402ه وفي عام 1405ه أو في عام 1410ه، مما يؤكد انني عندما ما ذكرت الموعد الفعلي للاعتزال وحددته بآخر مباراة لابن نصيب وكانت امام فريق النهضة كانت هي الاجابة المطلوبة وما كان يجب ان تكون عليه اجابة الزميل المالكي وما كان ايضا يبحث عنه السائل من واقع استفساره .. ليت المالكي يدرك ذلك تفادياً لحدوث «لبس» في اجاباته لدى القارئ الكريم مستقبلاً.
* * اذا كان يقول انه بالفعل «مؤرخ» حقيقي وليس بالاسم فقط عليه ان يحرص مستقبلاً ان تكون اجاباته وافية بدلا من استخدام ارقام وحقائق ناقصة لا توفي بالغرض وتعزز من تشكيك الآخرين بتواريخه ومعلوماته مثلما حدث على سبيل المثال في موعد اعتزال ابن نصيب..
فواصل .. فواصل .. فواصل
* * كل ما أقرأ وأسمع عن حماس الامير طلال بن بدر ورغبته .. وحرصه المتواصل على اثراء ساحة العمل في ميدان لعبة كرة السلة السعودية بما يساعد على تجاوز سلبيات الماضي والنهوض بها إلى أعلى المستويات .. كل ما اقرأ وأسمع ذلك أصفق اعجابا وتقديراً لجهود هذا الأمير الشاب الذي كم هو بحاجة إلى مساندتنا والوقوف إلى جانبه.
* * لم يكن اعتذار نادي الهلال منطقيا عن المشاركة في دورة الصداقة الدولية باعتبار ان منافسات هذه الدورة كان من المفروض ان تكون فرصة لاعطاء الفرصة للاعبين الشباب الذين تم تصعيدهم من فريق درجة الشباب وايضا الذين لم يتسن لهم المشاركة في منافسات الموسم الماضي للوقوف على امكانياتهم الفنية والمهارية قبل انطلاق فعاليات الموسم المقبل.
* * تجاذبت اطراف الحديث حول الكرة وشئونها قبل ايام مع مدير الكرة الشبابية سلطان خميس فوجدته رجلا يحمل افكارا ادارية رائعة واسلوبا مقننا في التعامل نفسيا واحترافياً مع اللاعب بل انه نوعية من الكوادر الادارية التي نحتاجها في الاجهزة الادارية لمنتخباتنا الوطنية للناشئين والشباب.
* * اخبار الصيف التي تنشرها الصحف فيها الكثير من المبالغة والقارئ الفطن وحده الذي يدرك حقيقتها.
* * للنجاح مقوماته .. وللفشل اسبابه ومن لم يتمكن من الايفاء بالتزاماته ومتطلباته فانه لا مبرر لوجوده..
* * اسوأ شيء ان يعتقد الشخص انه دائما على صواب وان الآخرين على خطأ.. أجزم أن الذي يتصف بذلك هو شخص مغرور ومنكر.. كفاني واياكم شر ذلك.
مجرد فكرة
* * من حق المرور ان يعاقب كل مستهتر ومتهاون بأرواح الآخرين بل في ذلك العقاب اجراء ايجابي نصفق له ونشدد على تطبيقه.. ولكن «مجرد فكرة»، لماذا لا تتبع ادارة المرور اسلوب التعامل بمبدأ الحوافز مع السائق المثالي؟.. فمثلاً لو مر «عامان» على سائق دون ان يسجل بحقه «مخالفة مرورية» .. لماذا لا يتم منحه خدمات مجانية «دون رسوم» عند تجديد رخصة قيادته أو استمارة سيارته أو لوحة «رقم خاص» من اجل التحفيز والعمل لما فيه مصلحة السائقين التي يهدف المرور دائماً إلى تحقيقها ويسعى من اجلها.
* * خاتمة:
ذو العقل يشقى بالنعيم بعقل وأخو الجهالة بالجهالة ينعم
* * للتواصل .. salehh2001@yahoo.com
|
|
|
|
|
