أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 15th June,2001 العدد:10487الطبعةالاولـي الجمعة 23 ,ربيع الاول 1422

تراث الجزيرة

شعر الرد واختلاف الناس حوله
إلى محرر صفحة: تراث الجزيرة؛ حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، وبعد:
سبق أن قرأنا لك مقالات قيمة عن الشعر الشعبي وبحوره - التي هي للأسف مجهولة للكثير من الشعراء - وكانت مقالات رائعة بكل المقاييس وهذا مجهود تشكر عليه، وبما أنك قد تحدثت عنها أرجو منك - وأنت لك خبرتك بشعر المحاورة - أن تتحفنا بالحديث عن المحاورة الشعرية )القلطة( من ناحية تعريفية أولا ثم من جميع النواحي التي ترى أنها مناسبة، وما دعاني لهذا ليس تذكيرا مني لك بعملك بل لأنني لاحظت كما لاحظ الكثيرون ممن أعرف وممن لا أعرف أن صورة شعر المحاورة مشوهة جدا عند كثير من الناس وليت الأمر اقتصر على الناس الذين لا علاقة لهم بالشعر فهؤلاء لا يلامون لبعدهم عن الساحة ولكن المزعج عندما نرى هذا من أناس شعراء أو على الأقل لهم علاقة بالشعر فكم من مرة جلست في مجالس شعرية وعندما آتي على ذكر المحاورة أقابل على الأقل بنظرات استغراب واستنكار وكأنني تكلمت بشيء مخزٍ لا يليق التحدث به! وظننت هذا الأمر يحدث لي فقط ربما لرداءة طرحي ولكن عندما سألت كثيرا من عشاق المحاورة ممن أقابلهم في المحاورات والمجالس الشعرية وغير الشعرية، اكتشفت أنني لست الوحيد!
آمل منك مشكورا تعريف هؤلاء وغيرهم بمكانة شعر المحاورة سيما وأن لك قبولاً تغبط عليه وأيضا لاتصالك ومعرفتك بكبراء شعراء المحاورة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
محمد آل جناح الخالدي
القويعية
المحرر:
شكراً للأخ محمد الخالدي على حرصه وثقته وبالنسبة لآراء الناس حول أي أمر فالاساس فيها الاختلاف وقبلنا قيل «لولا اختلاف الانظار لبارت السلع» أما فن المحاورة فهو لون من الوان تراثنا الشعبي ومازال لها روادها ومحبوها في مختلف مناطق المملكة وفي الخليج أيضاً لكن هناك من يرى أنها قد فقدت بريقها بعد دخول المادة فيها وتحكم الجمهور بالشعراء بحيث يسيرون على رغبته متجاهلين واجبهم كشعراء وهو محق الى حد ما.
أما عنها كفن شعبي محبوب فلا يختلف في ذلك اثنان فالاختلاف بالشعراء وليس بشعر الرد.

أعلـىالصفحةرجوع













[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved