|
| محليــات
* الرياض سلطان المواش:
يصادف اليوم الأحد اليوم العالمي لمكافحة التصحر وبهذه المناسبة صرح مصدر مسؤول بالهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها بأن التصحر لا يعني فقط زحف الرمال وفقدان التربة لخصوبتها بل أيضاً فقدان المواطن الطبيعية لإنتاجيتها ولذلك فإن الجهود التي تقوم بها حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين يحفظهما الله تصب جميعها في مكافحة هذه الظاهرة الى جانب أهميتها في تحقيق الأمن البيئي في المملكة وفي المنطقة بأسرها مما ينعكس إيجابا على البيئة العالمية.
وأضاف المصدر بأن إعداد المملكة للمنظومة الوطنية للمناطق المحمية التي تبلغ نحو 103 منطقة محمية تم إنشاء حوالي 16 منطقة تغطي أكثر من نصف المساحة المستهدفة للحماية وفقا للمعايير الدولية وتبلغ نحو 8% من المساحة الكلية للمملكة.. وهذه المناطق ستساهم بأثر فعال في الحفاظ على الغطاء النباتي ومن ثم مكافحة التصحر. وقد أنشأت الهيئة بنكا للبذور تقوم بتجميع بذور النباتات والأشجار البرية النادرة والمهددة بالانقراض ومن ثم إعادة زراعتها وإعادة تأهيل المناطق البرية المتدهورة. كما أنشأت لذلك عددا من المشاتل الرئيسية والفرعية التي ساهمت في إعادة تأهيل غابات المانجروف القرم والقندل كما قامت بدراسة علمية لظاهرة الموت القمي لأشجار العرعر وبدأت بالفعل في اتخاذ عدد من الخطوات العلاجية حيث نجحت في استنبات أشجار العرعر في مشتلها الرئيسي بمحمية جرف ريده بأبها وقامت بتوزيع آلاف الشتلات للمواطنين كخطوة هامة على طريق إعادة تأهيل هذه البيئات وكذلك بث التوعية البيئية للمحافظة على هذه الأشجار من التدهور. وهناك أيضا جهود مكثفة لاستزراع أشجار اللبخ البري العملاقة المهددة بالانقراض إضافة الى برامج التشجير في المحميات الأخرى في الوعول وحرة الحرة وغيرها.
وأوضح المصدر أن الهيئة بهذه المناسبة على استعداد لاستقبال الزوار في مركز الزوار للتوعية البيئية بمقر الأمانة العامة للهيئة بالرياض وكذلك في مراكز أبحاثها الثلاثة والمناطق المحمية المختلفة وناشد المصدر كافة المواطنين وخاصة مرتادي البر بالمحافظة على الغطاء النباتي والشجري.
|
|
|
|
|