أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 18th June,2001 العدد:10490الطبعةالاولـي الأثنين 26 ,ربيع الاول 1422

الاولــى

الأسد يزور ألمانيا وفرنسا لتنشيط الدور الأوروبي
إعادة الانتشار السوري في لبنان تكتمل الليلة
* دمشق بيروت الوكالات:
افادت مصادر مطلعة في العاصمة السورية ان الرئيس السوري بشارالاسد سيقوم بزيارة رسمية إلى فرنسا والمانيا يبدأها في السادس والعشرين من يونيو الحالي.
وقالت المصادر ان الرئيس الاسد سيبحث مع الرئيس الفرنسي جاك شيراك ومع المستشار الالماني شرويدر الاوضاع المتوترة في المنطقة ومستجدات الاحداث فيها خاصة الاوضاع في الاراضي العربية المحتلة وعملية السلام المتوقفة من قبل اسرائيل.
وبينت المصادر لوكالة الانباء السعودية ان سورية التي تسعى لتفعيل الدور الاوروبي في عملية السلام تحاول منع التفرد الامريكي بالعملية بعد ان وضح انحياز الولايات المتحدة لصالح اسرائيل.
والجدير ذكره ان عددا من المسؤولين الاوروبيين زاروا المنطقة ومنها سورية في اطار المساعي الاوروبية لحل التوتر الذي تفتعله اسرائيل عبر عدوانها المتواصل ضد الشعب الفلسطيني ورفضها تنفيذ قرارات الشرعية الدولية التي تنص على انسحابها من الاراضي العربية المحتلة حتى حدود يونيو 1967م.
ومن جانب آخر ذكرت مصادر أمنية لبنانية أمس «الاحد» أن القوات السورية واصلت لليوم الرابع على التوالي «إعادة انتشارها» من قواعدها في بيروت وحولها وبصفة رئيسية في المناطق التي يقطنها المسيحيون.
وقالت المصادر انه تم إخلاء معظم المواقع التي كانت تشغلها القوات السورية حول العاصمة وبصفة خاصة في اليرزة وبعبدا والحدث ومناطق تقع على مشارف ضواحي بيروت الجنوبية.
وأضافت هذه المصادر أن الجيش اللبناني تولى السيطرة على بعض المواقع التي أخلتها القوات السورية خلال الايام الثلاثة الماضية في يعرز وتلك التي تقع بجوار وزارة الدفاع وفي بعبدا حيث يقع القصر الرئاسي.
وقالت المصادر انها تتوقع انتهاء «إعادة الانتشار» السوري التي بدأت في14 يونيو الجاري بحلول الليلة.
وقد شوهدت خلال اليومين الماضيين ما لا يقل عن 30 دبابة سورية تعبرالحدود اللبنانية متجهة إلى الاراضي السورية.
وقالت مصادر لبنانية وسورية ان عملية «إعادة الانتشار» تتم بموجب اتفاق الطائف الذي أنهى الحرب الاهلية اللبنانية التي استمرت من عام 1975 إلى 1990.
يذكر أن اتفاق الطائف ينص على انسحاب القوات السورية المتمركزة في لبنان إلى وادي البقاع الشرقي في غضون عامين بعد الانتهاء من وضع دستور جديد للبلاد وهو ما تم بالفعل في عام 1990.
يذكر أن سوريا لها زهاء 35 ألف جندي منتشرين في مختلف أنحاء البلاد باستثناءالجنوب.

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved