أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 18th June,2001 العدد:10490الطبعةالاولـي الأثنين 26 ,ربيع الاول 1422

مدارات شعبية

الرأي الآخر
أين نيف من النقد؟!
من البديهي والمعلوم لدى الجميع أنه لا يمكن أن يستقيم عمل ما، مهما كان دون أن يمر أو يكون خاضعاً لمقاييس النقد وبكل ما يحمله من صور ونظريات، وبالمناسبة فهناك فروق بين الصورة والنظرية لدى النقاد) على ما أعتقد( حيث إنه ينظر الى الصورة داخل النظرية. فالصورة قلب هذه النظرية وكل مسألة من مسائلها الأخرى شريان تعطيه الصورة دفقات الحياة وهكذا.
ولأن الناقد هو الشخص الذي يميز مالا يميزه غيره في جميع شؤون الحياة وهو الدينمو المنشط لاجتياز أو نجاح أي أمر، فالأحاديث العامة لها ناقد كما ان الصنعة لها ناقد كما للشعر ناقد فالناقد يقال إنه يتميز بنظرةٍ ثاقبةٍ تنم عن المامه وثقافته ودقته في التمعن والتمحيص بكل مايدور من حوله.
ولأن الساحة الأدبية الشعرية بقسميها)الفصيح والعامي( هي من أهم ما تحتاج الى نظرة الناقد الثاقبة.
ولأنني أحد مرتادي هذه الساحة ونحتاج كما يحتاجه غيري الى ذلك النقد الجاد، فإنني إذ اكتب متسائلاً عن الغياب الملموس من أغلبية نقاد الساحة الشعبية عامة وأخص بذلك نقد الأستاذ الشاعر/ نيف الذكري الذي كان له بدايات جيدة برحاب هذه الصفحة ولكنها سرعان ماتلاشت واضمحلت وبدأنا نقرأ له في بعض الأحايين مقالات متواضعة وتحمل في طياتها بعضاً من علامات التعجب والاستفهام!؟
)هذه طبعاً من وجهة نظري المتواضعة( فقد أكون أسأت الفهم وجانبت الصواب، ولكنها تبقى حقيقة خلاصة مايدور في ذهني من تساؤلات أفضفض بها وأرميها بأحضان هذه الصفحة الرفيعة التي فتحت لنا قلبها منتظراً كما ينتظره غيري الإجابات الشافية التي تروي ظمأ العطشان كما يقال؟
قال الشاعر/ محمد بن سليمان الشبل:


خطرات الشوق من عهد الصبا
جددوها وابعثوا ذاك الزمانا
جددوا منها عهود حلوة
وأعيدوها كما كانت.. وكان

محمد المويعزي بريدة

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved