|
| الاقتصادية
* كتب صلاح الحسن:
رعى معالي محافظ المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص مساء أمس حفل ختام الدبلومات المهنية المتخصصة وذلك بمقر غرفة تجارة الرياض وقال معاليه في معرض كلمته التي ألقاها:
يسرني في هذا اليوم، ونحن جميعا نحتفل بتخريج دفعة جديدة من المتدربين في دورات الغرفة التجارية الصناعية بالرياض، ، أن أشكر سعادة رئيس الغرفة ومنسوبيها، على الجهود الكبيرة التي يقدمونها في هذا المجال، وأهنئ الاخوة الذين أتموا الدورة بنجاح كما أهنئ الجميع على المستوى الرفيع الذي وصلت إليه نشاطات الغرف التجارية الصناعية في المملكة، والذي يعد امتداداً طبيعياً لانجازات المسيرة المباركة، والنهضة الشاملة في المملكة، التي يقودها راعي النهضة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله تعالى وإنني أشيد بالجهود الكبيرة التي قامت الغرف بتقديمها، والتي لم تقتصر على ما كان معتاداً، بل تجاوزت ذلك إلى تكريس دورها في إفادة المجتمع بوجه عام، وذلك من خلال انشائها لمكاتب توظيف الخريجين، وهذا يعد بحق إنجازاً وطنياً كبيراً،
وهو دليل على الوعي الكبير الذي يتمتع به مسؤولو الغرف إذ لولا ذلك، بعد توفيق الله تعالى، لما تحققت الانجازات الكبيرة التي نراها فيما يقدم من نشاطات،
إلى ذلك أكد سعادة المهندس سعد بن إبراهيم المعجل نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض على دور الغرفة الاستراتيجي في مجال التدريب والتأهيل وقال ونحن نحتفل اليوم بتخريج الدفعة الثامنة على التوالي في برامج الدبلومات المهنية المتخصصة ونتذكر كيف بدأت هذه الدبلومات ببرنامج واحد في عام 1993م لا يتجاوز مجموع المشاركين فيها 25 متدربا، ونقارن ذلك بما يطرح منها سنويا الآن حيث لا تقل عن ثمانية برامج يتجاوز عدد المتدربين فيها المئتين والخمسين متدربا، ومن المنتظر ان يزيد هذا العدد بنسبة 25% إن شاء الله في العام القادم ولسنا نبالغ إذا قلنا ان مسيرة التدريب في غرفة الرياض هي سلسلة متوالية من هذه المبادرات ففي عام 1401ه بادرت في خطوة رائدة بطرح برامج تطوير الكفاءات العاملة بالقطاع الخاص، أعقبتها مبادرتها في عام 1404ه بمد نشاطها هذا إلى قطاع سيدات الأعمال بالمنطقة، ثم في عام 1406ه أسست نشاطها التدريبي في مجال اللغة، وبعدها بعام واحد بدأت نشاطها التدريبي في مجال الحاسب الآلي، أعقبه في عام 1408ه النشاط التأهيلي الذي يعد بحق نقلة نوعية في توجهات النشاط التدريبي بالغرفة، حيث تبنت من خلاله قضية اعداد وتأهيل الشباب السعودي للعمل في منشآت القطاع الخاص، وأخيراً في عام 1414ه استحدثت برامج الدبلومات بجانب نشاط التدريب الصيفي الذي انطلق في نفس العام،
ومن جانبه استعرض سعادة الدكتور عبدالله بن جلوي الشدادي مسيرة التدريب في غرفة الرياض ودورها الحيوي في مجال تهيئة أدوات العمل للمتدربين حيث أشار إلى مبادرة الغرفة في هذا المجال منذ عام 1408ه وأضاف لابد أن نؤكد على مقدار ما تحظى به برامج الدبلومات المهنية المتخصصة من قبول واستحسان في أوساط القطاع الخاص، ذلك أنها جاءت لتسد احتياجا حقيقيا للعاملين في هذا القطاع، ولا أدل على ذلك من تزايد أعداد الملتحقين بها عاما بعد آخر والتوسع الأفقي فيها بصفة مستمرة من خلال طرح دبلومات جديدة تغطي مختلف مجالات العمل الوظيفي في منشآت الأعمال، وهذا العام على سبيل المثال طُرح لأول مرة دبلوم الاجراءات والعلوم القانونية بمشاركة 28 متدربا، وفي خطة الموسم التدريبي القادمة للمركز من المقرر بإذن الله ادراج ثلاثة دبلومات جديدة تغطي موضوعات الجودة الشاملة وإدارة المبيعات وتصميم صفحات الانترنت وأضاف وللوقوف على أبعاد نشاط التدريب التأهيلي في الغرفة سوف استعرض بعض الاحصاءات المبسطة التي توضح نتائج هذا النشاط:
اجمالي عدد البرامج التأهيلية والدبلومات التي نفذتها الغرفة 99 برنامجاً ومجموع الملتحقين في هذه البرامج حوالي 2000 متدرب، واجمالي عدد البرامج التأهيلية والدبلومات المنفذة العام الحالي 14 برنامجاً، مجموع خريجي البرامج التأهيلية والدبلومات للعام الحالي 352 متدرباً،
بعد ذلك قام معالي محافظ المؤسسة بتسليم شهادات التخرج على الخريجين والشركات الداعمة ومن جانبه قدم سعادة المهندس سعد المعجل درعاً تذكارياً لمعالي المحافظ نظير جهوده واسهاماته في دعم انشطة وفعاليات الغرفة،
وقد عبَّر الخريجون عن فرحتهم بكلمة القاها نيابة عنهم الطالب نواف بن إبراهيم الدبيخي،
|
|
|
|
|
