أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 20th June,2001 العدد:10492الطبعةالاولـي الاربعاء 28 ,ربيع الاول 1422

الريـاضيـة

لاعبو الرائد يكشفون الحقيقة ويستنجدون بأعضاء الشرف
الشقير: ذهبنا للمسلم بعد مماطلة الرئيس ونائبه
* بريدة استطلاع ماجد التويجري:
طغت في الآونة الأخيرة اتهامات «خطيرة» لبعض لاعبي نادي الرائد وذلك بوصفهم بالتمرد وسعيهم لزرع المشاكل في النادي وأيضاً اتهامهم بمحاربتهم للإدارة الحالية ومحاولة اسقاطها. ومن منطلق ما يدور في البيت الرائدي من اتهامات لبعض اللاعبين «الجزيرة» بدورها وكالمعتاد التقت بعدد من لاعبي نادي الرائد «وتحديداً» من وجه لهم الاتهام.
ففي البداية التقينا بكابتن نادي الرائد اللاعب مزيد الشقير والذي قال: في الحقيقة عانينا نحن كلاعبين منذ فترة طويلة من كثرة الاتهامات التي تصلنا من البعض وهي زرع المشاكل بالنادي ومحاربة الإدارة و«أهداف» هذه الاتهامات معروفة وحقيقة أنا أستغرب أن البعض يصدقها فهل عندما نطالب بحقوقنا نكون لاعبين غير مخلصين ونحن لم نطالب بمستحقاتنا إلا بعد المماطلة بصرفها حيث ان المشرف على الفريق ونائب الرئيس الأستاذ عبدالمحسن السعيدان وعدنا أكثر من مرة بحضورنا للنادي لاستلام مستحقاتنا ولكن للأسف لم يحضر حتى أن الرئيس لم يكون موجوداً أيضاً مما دعانا إلى الذهاب إلى عضو الشرف الفعال الأستاذ عبدالعزيز المسلم والذي دائماً ما نلجأ إليه نحن كلاعبين عند «الأزمات» حيث اننا ذهبنا إليه أنا ومعي خمسة لاعبين من أعمدة الفريق نطالب بحقوقنا لأنه والحق يقال أكثر اللاعبين يعيشون في وضع مادي صعب ولكن البعض فسر زيارتنا للمسلم بأننا نسعى إلى اسقاط الإدارة وأننا لا نريدها كما ان البعض اتهمني شخصياً بأنني «أحرض» اللاعبين على الإدارة بحكم أنني كابتن الفريق ولكن ولله الحمد الكثير من محبي النادي يعرفون «مزيد» جيداً فأنا لا يهمني من يكون بالإدارة لأن الجميع أكن لهم كل تقدير واحترام ويسعون لخدمة الرائد.
وفي نهاية حديثة تمنى الشقير من محبي النادي من أعضاء شرف وإدارة وجمهور الوقوف معهم كلاعبين كما طالبهم بعدم الالتفات لمن يثير المشاكل ويفتعلها.
كما أكد اللاعب أحمد غانم ان الاتهامات الموجهة لهم كلاعبين بأنها من أناس متآمرين على النادي ويسعون لاسقاطه وزرع المشاكل وهي اتهامات على حد قوله «مضحكة» ولم تصدر إلا من أشخاص محسوبين على النادي ونحن لا ننظر لهذه الاتهامات لأننا ولله الحمد نبحث عن مصلحة النادي أولاً وأخيراً.
وعن أسباب هذه الاتهامات قال أحمد غانم: في الحقيقة لا أعلم عن الأسباب الحقيقية لهذه الاتهامات ولكن كل ما في الأمر أننا عندما ذهبنا نحن كمجموعة لاعبين إلى عضو الشرف الفعال والمؤثر الأستاذ عبدالعزيز المسلم والمعروف بقربه لنا كلاعبين ذهبنا إليه «ليتوسط» لنا عند إدارة النادي لعلاقته الجيدة بها حيث اننا نطالب بحقوقنا ونستفسر عن أسباب تأخرها ولكن للأسف فسر البعض ذهابنا للمسلم )بشكل آخر( وهو أننا نطالب بتنحية الإدارة وهذا الاتهام كما قلت باطل لأننا كنا نطالب بحقوقنا لا أقل ولا أكثر.
وعن الحقوق التي يطالبون بها قال أحمد غانم: انه عندما استملت الإدارة الحالية إدارة النادي كان لنا مستحقات سابقة ربما تعادل )16 شهراً( واتفقنا مع الإدارة الحالية على تسديد هذه المبالغ على مراحل ولكن للأسف لم تسدد كامل حقوقنا حتى الآن بل اكتفت الإدارة الحالية بتسديد بعض من حقوقنا من بعد تاريخ 1/7 أي بعد استلام الإدارة زمام النادي.
وأضاف أحمد غانم أنه قبل مباراة الهلال وعدتنا الإدارة بتسليمنا باقي مستحقاتنا متى ما صُرفت الاعانة والمشكلة أن الاعانة صرفت ولكن الإدارة لم تف بوعودها ولا أعلم ما هو السبب مما دعانا إلى الاتصال برئيس النادي المهندس أحمد العبودي ولكننا لم نجده ثم بعد ذلك ذهبنا إلى السعيدان كذلك لم نجده وبعد أن طفح بنا الكيل ذهبنا إلي الرجل العزيز على قلوبنا الأستاذ عبدالعزيز المسلم نطالب بحقوقنا ولكن كما قلت سابقاً ان البعض من «المحسوبين» فسر ذهابنا هذا بشيء آخر ونحن ولله الحمد واثقون من أنفسنا ويهمنا أولاً وأخيراً مصلحة النادي وليس عيباً أن نطالب بحقوقنا لأننا كلاعبين نمر بظروف مادية صعبة مما دعانا إلى مطالبتنا بمستحقاتنا بعدما نفد صبرنا من الوعود التي نوعد بها كما أننا لم نطالب بحقوقنا إلا بعد ان علمنا بوصول الاعانة من لجنة الاحتراف ولو كانت الاعانة غير موجودة لما طالبنا بها لأننا نقدر ظروف النادي.
وفي مجمل حديثه ذكر أحمد غانم : ان بعض اللاعبين يعتمدون اعتماداً كلياً على رواتبهم الاحترافية حتى ان البعض مسؤول عن أكثر من «أسرة» والقريب من هؤلاء اللاعبين يعلم ما يعانونه من ضائقة مالية فهل يلام هؤلاء اللاعبون حينما يطالبون بحقوقهم؟
ويضيف أحمد غانم بحديثه ل«الجزيرة» قائلاً: ان البعض يتهمنا بأننا نسعى لسقوط الإدارة ونحن بالعكس نتمنى ابقاءها ونسعى بإذن الله لبقائها أكثر وقت ممكن.
وفي نهاية حديثه تمنى أحمد غانم بقاء الإدارة الحالية لفترة طويلة كما تمنى من جمهور الرائد تقديرهم كلاعبين وان الظروف التي يمرون بها صعبة كما تمنى التوفيق لنادي الرائد.
كذلك تحدث اللاعب محمد الثويني عن الاتهام الموجه لهم كلاعبين بأنهم )متمردون( وقال: إنني لا أستغرب مثل هذه الاتهامات لأنها تصدر من أناس محسوبين على النادي ويحبون زرع المشاكل ولكن المستغرب ان البعض من أبناء النادي يصدقون هذه الاتهامات فهل عندما نطالب بحقوقنا ومستحقاتنا نكون متمردين فجميع لاعبي الأندية الأخرى يطالبون بحقوقهم ويلقون تأييداً كبيراً من الآخرين فلماذا نحن حينما طالبنا بحقوقنا أصبحنا لاعبين غير مخلصين ونسعى لهدم النادي.. وعموماً نحن طالبنا بمستحقاتنا ولكنها «للأسف» لم تصلنا مع ان الاعانة الخاصة بنادي الرائد وصلت وصرفت.
ويضيف الثويني قائلاً: اننا حينما طالبنا بحقوقنا ولم نحصل عليها استنجدنا بعضو الشرف الفعال الأستاذ عبدالعزيز المسلم الذي نكن له كل تقدير نظير الجهود التي يبذلها تجاهنا كلاعبين ووقوفه معنا قلباً وقالباً كما أن قربه من النادي ومن الإدارة جعلنا نذهب إليه ونشكو إليه ما نعانيه من هضم لحقوقنا والتأخر في سدادها لأننا والحق يقال نعيش في وضع مادي صعب وهوما جعلنا نطالب بمستحقاتنا وفي الحقيقة تفاجأنا ان البعض فسر ذهابنا للمسلم بأننا متذمرون من الإدارة ونطالب باسقاطها وهذا الاتهام باطل لأننا لم نجد من هذه الإدارة إلا كل خير ويهمنا الاستقرار الإداري لأنه أولاً من صالح الرائد وثانياً من صالحنا نحن كلاعبين.
وعما إذا كانوا استلموا حقوقهم كلاعبين كاملة كما يذكر قال الثويني: اننا لم نستلم حقوقنا كاملة بل العكس لم نستلم إلا بعضاً منها واستغرب والحديث للثويني من البعض حينما يذكر أننا استلمنا مستحقاتنا كاملة مع أننا كما قلت لم نستلم سوى بعض منها وأتمنى من إدارة الرائد أن توفر لنا مستحقاتنا كاملة لأنه في الحقيقة هناك لاعبون يعيشون في وضع مادي صعب بل ان البعض يعيش في نفسية سيئة نظير تأخر المستحقات.
وتمنى الثويني من جمهور الرائد بألا ينظر للمهاترات وان يقذفها جانباً.وفي نهاية حديثه طالب الثويني إدارة الرائد بالبقاء و«سحب» الاستقالة كما قدم شكره الكبير لعضو الشرف الفعال عبدالعزيز المسلم.

أعلـىالصفحةرجوع





















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved