أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 22nd June,2001 العدد:10494الطبعةالاولـي الجمعة 1 ,ربيع الثاني 1422

الريـاضيـة

وجهة نظر
تلقى القسم الرياضي كتاباً من القارئ السوري محمد خضر الحاج من مدينة حمص قال فيه إنه يتابع الهلال السعودي ومبارياته ويستمتع ببطولاته منذ عقد ونصف من الزمان، ،
وهنا نص رسالة القارئ السوري الذي بعث بصورة عبّر فيها عن انتمائه للفريق السعودي الشهير:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ، ،
أبعث لكم بهذه الكلمات المعبرة عن شوقي وحبي وامتناني لكم، ، من سوريا إلى بلدي الثاني السعودية،
جريدة الجزيرة العزيزة على قلبي، ،
بعد التحية والسلام، ، ، ،
أكتب هذه السطور والقمر يتلألأ في السماء لا يسعني إلا أن أشكر كل من هو قائم على هذه الجريدة الرائعة وكل شخص له صلة بخروجها إلى القراء بهذا الشكل الجميل والرائع،
أنا سوري الجنسية عربي الانتماء، ، منفذي للتعرف على ما أحب وأشتهي من أخبار الرياضة في السعودية هو التلفزيون السعودي وجريدتكم الغراء،
أنا مشجع هلالي، ، بل عاشق ومتيم بحب هذا الفريق، ،
هل أقول عاشق فهذه كلمة قليلة على هذا الكيان الأزرق، على هذا البدر المضيء دوماً على هذا الموج الجارف، ،
إني أحب هذا الفريق منذ حوالي )15( عاماً أول ما تفتحت عيناي لحب هذا الشيء الذي يدعى كرة القدم أبى قلبي وعقلي إلا أن أحب فريقاً يجعلني أشعر بالمتعة في لعبه ، ، بالروح المتجسدة في لاعبيه في كل شيء يمتلكه أي لاعب أو أي إداري أو رئيس أو مشجع لهذا الكيان الرائع،
إني أتابع أخبار هذا النادي الحبيب إلى قلبي من خلالكم ومن خلال كتاباتكم،
فأمدكم الله دوماً بالقدرة على العطاء وجعلكم دوماً منبراً للإبداع والروعة في عالم الرياضة السعودية والعربية والعالمية،
هلالي الحبيب، ،
بل بدر السماء ومالئ الدنيا بالضياء والإبداع
وشاغل قلوب الملايين في كل أنحاء العالم،
سوف تبقي بإذن الله تعالى مدرسة وكياناً شامخاً رافعاً رأسك دوماً بلاعبيك ورجالك المخلصين دوماً،
ونحن نقف دوماً معك وخلفك ندعمك في كل مكان نستطيع أن تصل إليه أو يصل إليه صوتنا،
عندما أتى الهلال لسوريا في مناسبتين كنت متلهفاً لأرى هؤلاء المبدعين الرائعين وجها لوجه والسلام عليهم فرداً فرداً والالتقاء والكلام معهم فلم يبخل علينا هؤلاء النجوم المتواضعون بكل ما أردنا من صور وكلام وحديث،
فلا نستطيع أن نصف شعور كل من قابل هذا الكيان الشامخ بأبنائه من خلال لقائهم معهم فالكل رائع ومتواضع سواء كان نجماً أو لاعباً عالمياً أو دولياً،
الكل رائع حتى رئيس نادي الهلال سمو الأمير سعود بن تركي )الجنتلمان( الذي لم نحس به إلا واحداً منا معنا بقلبه وعواطفه كان مع الكل،
لكم أنت رائع يا هلال فازدد فخراً يا هلال برجالك وبكل مخلص ومحب لهذا الكيان الأزرق،
أخيراً، ،
الحب كل الحب لكل رجل يقف ويساند ويدعم هذا الكيان المبدع الشامخ،
وقد قلت يوماً لكل الأصدقاء تابعوا هذا الفريق الرائع حتى أصبح لدينا رابطة كبيرة لهذا النادي ومشجعيه ومحبيه في سوريا نتابع كل مبارياته وأخباره ونتسابق حتى نشتري جريدة الجزيرة لقراءة كل ما يكتب عنه،
فليعلم الجميع بأن ليس هناك نادياً له جماهير من كل البلاد مثل ما للهلال، ،
فهو يجبرك على حبه واحترامه، ،
ليس من ذنب الهلال أن يكون لاعبوه مبدعين في الملعب فلا يستطيع أحد إيقافهم إلا بالخشونة والضرب المتعمد،
وليس من ذنب الهلال أن يكون رؤساؤه وأعضاء شرفه ورجاله ذوي مستوى عالٍ من اللباقة والاحترام للجميع حتى للمسيئ لهم،
لكم حبي وأشواقي وامتناني يا أروع من لمس الكرة، وأروع من أدار كياناً ودعمه وأروع من أحب وأخلص لناد وضحى في سبيله،
أتمنى من الجميع أن ينسوا كل ما سبق من إخفاقات للمدرب والالتفات لبناء هلال جديد لا يستطيع أحد أن يقف في وجهه،
أشكر كل من يساند هذا النادي من جمهور وأتمنى أن أتعرف على جماهير هذا الزعيم ،
محمد خضر الحاج - حمص

أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved