أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الاولـىالطبعةالثانيةاختر الطبعة

Friday 22nd June,2001 العدد:10494الطبعة الثـالثة الجمعة 1 ,ربيع الثاني 1422

الاقتصادية

لزيادة الاستثمارات المالية
افتتاح الملتقى الاقتصادي الألماني العربي
* برلين واس:
أوضح وزيرالاقتصاد الألماني فيرنر مولر أن العلاقات الاقتصادية بين المانيا والدول العربية في طريقها إلى التقدم.
وقال في كلمة القاها لدى افتتاح الملتقى الاقتصادي العربي الألماني التي تنظمه غرفة التجارة والصناعة الالمانية العربية مع وزارة الاقتصاد وجمعية التجارة والصناعة الالمانية أمس في برلين أن الحكومة الالمانية تحرص على دعم علاقاتها مع الدول العربية على جميع الاصعدة موضحا ان المانيا لها رغبة أكيدة في اعادة الهدوء والاستقرار إلى منطقة الشرق الاوسط.
وتطرق مولر إلى التبادل الاقتصادي والعلمي بين المانيا والدول العربية فأشار إلى أن هذا التبادل ازداد في الآونة الأخيرة مبينا قيام العديد من المسؤولين العرب بزيارة المانيا للاطلاع على الصناعة والاقتصاد هناك والتي توجت بالزيارة التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني إلى برلين مؤخرا موضحا أن هذه الزيارة تكللت بالنجاح وفتحت صفحة جديدة في العلاقات بين الدول العربية والمانيا.
وأشار الوزير الألماني إلى الزيارة المرتقبة التي سيقوم بها الرئيس السوري بشار الأسد إلى برلين حيث من المقرر أن يلقي كلمة عن لاقتصاد في العالم العربي.
وطالب مولر في كلمته رجال الأعمال العرب والالمان بتكثيف استثماراتهم في البلاد العربية والمانيا موضحا أن عملية السلام في الشرق الاوسط عامل على استمراروتقوية العلاقات الاقتصادية بين المانيا والبلاد العربية.
من ناحيته أشار معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المانيا ورئيس السلك الدبلوماسي العربي في المانيا عباس فائق غزاوي إلى أن ميزان العلاقات الاقتصادية بين المانيا والبلاد العربية يميل إلى صالح المانيا اذ ان المانيا لا تزال تقتصر على استيراد السلع الاولية من البلاد العربية وتتجنب الصناعات المعروفة في البلاد العربية.
وأوضح ان العالم العربي يعج بخبرات صناعية واقتصادية وعلمية ممتازة وعلى المانيا أن تتعامل مع العالم العربي على جميع الاصعدة.
وأشار غزاوي إلى أن حجم المعاملات الاقتصادية بين الدول العربية والمانيا ارتفعت خلال العامين الماضيين إلى 13 في المائة عن عام 98 وحده مضيفا إلى أنه يجب استغلال هذه العلاقات على كل الجوانب السياسية والعلمية والاقتصادية.
وتطرق إلى الاوضاع في الشرق الاوسط والاوضاع التي يعيشها الشعب الفلسطيني الذى لا يملك سوى الحجارة للدفاع عن نفسه وأرضه أمام القوات الاسرائيلية التي تستخدم الدبابات والطائرات لقمع الابرياء مؤكدا أن الدول العربية حريصة كل الحرص على اقامة السلام في الشرق الوسط حتى تستطيع شعوب هذه المنطقة التفرغ لتحقيق انتعاش اقتصادي وتقدم علمي ملموس.
وأشار معالي سفير خادم الحرمين الشريفين في المانيا إلى أن الزيارة التاريخيةالتي قام بها صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز إلى برلين كانت بمثابة دليل واضح على حرص الدول العربية وخاصة المملكة العربية السعودية على تطوير علاقاتها مع المانيا على جميع الاصعدة.
ويناقش رجال أعمال المان وعرب على مدى يومين امكانية تكثيف وتقوية العلاقات فيما بينهم وتبادل الزيارات والخبرات بين الجانبين.

أعلـىالصفحةرجوع




[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved