أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 22nd June,2001 العدد:10494الطبعةالاولـي الجمعة 1 ,ربيع الثاني 1422

العالم اليوم

هيئة محلفين في ليما تدين أمريكية بالإرهاب في بيرو
* ليما د.ب.أ:
قررت هيئة محلفين من ثلاثة قضاة مدنيين ليلة الاربعاء/الخميس أن المواطنة الامريكية لوري بيرينسون «31 عاما» المتهمة بالارهاب في بيرو مذنبة في الوقت الذي طالب فيه الادعاء بسجنها 20 عاما على الاقل.
وجاءت الادانة فقط في جزئية تعاون بيرينسون مع المتمردين اليساريين في بيرو في مؤامرة للهجوم على مبنى الكونجرس في البلاد في عام 1995 بينما قررت الهيئة براءتها في التهمة الخاصة بنشاطها الفعلي في حركة التمرد اليسارية نفسها. وصدر الحكم بالادانة عقب ثلاثة أشهر متصلة من جلسات الشهادة. وتلك هي المرة الثانية التي يتم فيها إدانة المواطنة الامريكية في بيرو. وكانت هيئة المحلفين قد قررت في وقت سابق أمس الاول حجز القضية لبحث النطق بالحكم. جاء ذلك بعد استماع هيئة المحلفين خلال الجلسة إلى دفاع بيرينسون في اللحظة الاخيرة والذي اتسم بالعاطفة الجياشة والنبرة الحادة. وكانت بيرينسون «31 عاما»، وهي طالبة ماجستير سابقة من نيويورك، قد حصلت على حكم بإعادة محاكمتها أمام محكمة مدنية بعد أن أدانها قاض عسكري في عام 1996 وأصدر ضدها حكما بالسجن المؤبد. وكان القضاة في المحاكمة الأولى العسكرية لها يرتدون أقنعة لاخفاء هوياتهم. كانت بيرينسون عضوا في حركة توباك أمارو الثورية الماركسية وقال ممثلو الادعاء إنها كانت تقيم مع عضو نشط من الحركة كان يخزن متفجرات في منزله لحظة اعتقالها.
وقالت المتهمة في معرض دفاعها عن نفسها بالاسبانية التي تجيدها بطلاقة والذي استمر ساعة كاملة، نفت بيرينسون إنها إرهابية، لكنها اعترفت بممارسة بعض الاعمال التي يمكن «تصنيفها كإرهاب» ضد الشعب، واستشهدت بقتل اثنين من كبار القساوسة الكاثوليك في الثمانينات قالت عنهما إنهما «قدما ما لديهما من أجل العدالة والحقيقة». وقالت إنها تألمت لمعاناة آلاف من ضحايا العنف السياسي والاجتماعي في بيرو خلال عشرات السنين الاخيرة، حيث أكدت إن ملايين راحوا ضحايا «عنف مؤسساتي» وعاشوا في «جوع وفقر» مدقع. وكان قد تم رسميا تعيين ماركوس إيبازيتا، وهو قاض خاص في مكافحة الارهاب، في جلسة الاجراءات الاخيرة من المحاكمة، ونفت بيرينسون اتهامها بالتآمر والتعاون الجنائي وهي اتهامات نسبها إليها ممثل الادعاء كارلوس نافاس، وطبقا للادعاء، فإن بيرينسون ونانسي جيلفونيو، زوجة قائد سابق بحركة توباك أمارو الثورية الماركسية، انتحلتا شخصية صحفية ومصورة فوتوغرافية على التوالي كي يسمح لهما بدخول مجمع برلمان بيرو، وذلك بهدف جمع معلومات تفيدهما في شن هجوم إرهابي.

أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved