أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 28th June,2001 العدد:10500الطبعةالاولـي الخميس 7 ,ربيع الثاني 1422

العالم اليوم

قال إن فترة التجهيز النفسي للسلام مع إسرائيل انتهت الآن
الأسد مستعد للسلام مع إسرائيل شريطة استعادة الجولان كاملة
* القدس رويترز:
^^^^^^^^^^^^
ذكرت القناة الثانية بالتلفزيون الاسرائيلي اول امس ان الرئيس السوري بشار الأسد ابلغ مراسلها في باريس انه مستعد للسلام مع إسرائيل بشرط ان تعيد مرتفعات الجولان المحتلة.
^^^^^^^^^^^^
وقال جيدعون كوتز مراسل القناة الثانية ان الأسد ابلغه ان الشعب والحكومة السوريين «جاهزان نفسيا للسلام».
ونقل عن الأسد قوله «احتجنا إلى فترة نجهز فيها انفسنا للسلام وتلك الفترة التحضيرية انتهت الآن».
وقال كوتز انه سأل الأسد سؤالين قبل اجتماع الرئيس السوري مع اعضاء لجنة الشؤون الخارجية بالجمعية الوطنية الفرنسية في باريس، «سألت الرئيس السوري... هل هو مستعد لمناقشة السلام مع «رئيس الوزراء الاسرائيلي» ارييل شارون وتحت أي شروط..
«كانت مفاجأة لي انه اجاب بشكل قاطع انه إذا كان ارييل شارن مستعد لأن يعطي سوريا السلام فإنه عندئذ سيكون بالتأكيد مستعد للاجتماع مع الزعيم الاسرائيلي».
ولم يمكن على الفور التأكد من تقريره ولم تذع القناة التلفزيونية الاسرائيلية أي اقتباسات مباشرة.
وأثناء المقابلة جدد الأسد سياسته فيما يتعلق بمرتفعات الجولان التي استولت عليها إسرائيل من سوريا في حرب عام 1967 قائلا ان السلام مرهون بانسحاب اسرائيلي كامل من تلك الهضبة ذات الموقع الاستراتيجي.
وذكر كوتز ان الأسد قال ان الوضع في المنطقة تدهور واشار بأصابع الاتهام إلى إسرائيل في عدم تحقيق السلام.
وأبلغ الأسد في وقت لاحق لجنة الشؤون الخارجية بالجمعية الوطنية الفرنسية ان اعمال إسرائيل قد تؤدي إلى حرب جديدة في الشرق الأوسط.
وأضاف قائلا: «جميع الحكومات العربية تحاول اظهار ضبط النفس لأن الحرب لن تكون في مصلحة احد، لكن ما تفعله إسرائيل يجعلنا اكثر قربا من الحرب».
ومضى قائلا: «سنفعل كل ما في وسعنا لتفادي الحرب» مؤكدا ان الشعب السوري «مستعد للسلام».
وكان الأسد يتحدث بينما يستمر العنف في الانتفاضة الفلسطينية ضد الاحتلال الاسرائيلي التي بدأت قبل تسعة اشهر وقتل فيها حتى الآن 600 شخص غالبيتهم من الفلسطينيين.
ودعا الرئيس السوري إلى زيادة الدور الاوروبي في الجهود الدبلوماسية في الشرق الأوسط قائلا: «بدون دور أوروبي نشط سيكون من الصعب التوصل إلى سلام حقيقي في المنطقة».

أعلـىالصفحةرجوع





















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved