أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 29th June,2001 العدد:10501الطبعةالاولـي الجمعة 8 ,ربيع الثاني 1422

عزيزتـي الجزيرة

أيها الآباء رفقاً بالأبناء
صفحة عزيزتي الجزيرة
تحية طيبة وبعد
ما أحببت التطرق إليه عبر أسطري هذه ربما قد يكون تطرق له من قبل سواء من قبل المسؤولين المعنيين بالأمر )وإن كنت أرى أن الجميع يهمه هذا الأمر( او من قبل افراد هذا المجتمع الكريم ألا وهو مسألة قيادة صغار السن للمركبات وهم لم يبلغوا السن القانوني الذي يجيز لهم استخراج رخصة قيادة ومن ثم السماح لهم بالقيادة!؟ حقيقة مع تزايد الحوادث المروعة وما تخلفه من مآس وخسائر فادحة يروح ضحيتها في الغالب شباب في مقتبل العمر..!؟ ارى ان الكتابة حول هذا الموضوع يجب ان تأخذ اهتمامه دائما أملا في ان تتلاشى أسبابها ودواعيها أيها الأباء رفقا بفلذات الاكباد لا تقودوا أبناءكم للموت او الإعاقة الدائمة!! نعم انكم بفعلكم قد مهدتم لهم هذا الطريق المؤسف فما ظنكم بشباب لم يتجاوز الحلم بعد!؟ يمتلك سيارة يجوب بها الشوارع والطرق متى ما اراد مع رفقاء ربما اشغلوه عن القيادة وهذا هو الحاصل عندما يكون في سيارة ومعه رفقة من أقرانه!؟.. إن اللائمة تقع على عاتقك أيها الأب المفرط ألم تقرأ او تسمع قول الرسول صلى الله عليه وسلم: )ألا كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته..( او كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. إن المعنيين في هذا الامر والمتمثلين بالادارة العامة للمرور والدوريات الأمنية لا يألون جهدا فيما أو كل إليهم من اعمال ببذل قصار جهدهم للحد من قيادة صغار السن للمركبات فقاموا ببث التوجيهات وتوزيع النشرات عبر وسائل الاعلام المرئية والمقروءة والمسموعة في سبيل القضاء على هذه الظاهرة أيها الأب العزيز كن عونا لرجال الأمن ولا تمكن ابنك من قيادة المركبة وهو في سن لا يجيز له ذلك حفاظا على سلامته اولا وسلامة من يتسبب لهم من أولئك الأبرياء أيها الأب قف معي قليلا ما رأيك لو رأيت شابا صغيرا يقود سيارته بتهور امامك ضاربا بأبسط قواعد المرور عرض الحائط؟! سوف تتضايق وتلقي باللائمة فورا على اب ذلك الشاب وتتمنى لو كنت تعرف أباه لتسدي له النصائح تلو النصائح.. ألا تعلم أيها الأب أن ابنك ربما كان على شاكلة ذلكم الشاب وأنت لا تدري!؟ وفي نهاية اسطري اتمنى من الآباء الحرص الدائم والتوجيه المستمر لابنائهم لما فيه خيرهم وصلاحهم فهم أمانة في اعناقكم.. دمتم بخير وتقبلوا خالص تحياتي.
محمد بن عبدالله الجديع
القصيم الدليمية

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved