أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 29th June,2001 العدد:10501الطبعةالاولـي الجمعة 8 ,ربيع الثاني 1422

عزيزتـي الجزيرة

إلى صديقة
كتبت إليك معاناتي وكتبت إليك في آخر سطورها أمنياتي لا أدري هل فهمت قصدي في بث همي وشعوري كنت أريد منك وعدا أحيا لأجله وعدا يذكرني بعينيك أتوسل إليك بربك ما الذي دهاك لهذا الهجر. لم الغياب؟ لم لم يعد قلبك حنوناً لم هذه القسوة أين ذهب دفء عينيك! لم لم يعد يجدي معك العتاب؟ طال صمتي وصبري وأنت بعيدة عني لا تدرين وجروحي وهمومي وكل شيء يحتويني يناديك بجنون! هل سمعت همس صوتي عبر رياح الليالي أعلم انه لفت انتباهك نبرات صوتي وأعلم أنه لا يهمك حسراتي وأفراحي أعلم أنني مجرد اسم أزلته من مذكراتك أعلم أنني بالنسبة لك لا شيء.. خذلتني وجرحتني قتلت في فؤادي أجمل المعاني.. ماذا عن شعوري؟مازلت أحبك رغم كل ما فعلت وتعالي اقرئي مذكراتي رسمت عينيك صورت بهما معاناتي وذكرياتي كتبت اسمك في كل أوراقي على جدار غرفتي لماذا لا تأتين إلي. ذهبت أصارع هواجسي وأفكاري صرت أخشى عليك من كل شيء أعلم أنك رحلت مع من اخترت أنت وتركتني للعذاب وحيدا كالمجنون. ليلا ونهارا أهذي أدعو لك من كل قلبي أن تعيشي كما تحبين وتتمنين وأنا سأطوي صفحات الماضي صفحة صفحة.. أعلم أنني سأعاني تدرين ما الذي أريد أريدك أن تمزقي كل أوراقي صوري احرقيها ادفنيها لو علمت أن درب الهوى كله أشواك ما سرت خطوة واحدة وراءك والآن ما الذي أجني؟ هم أتجرعه كلما أراك كم قاسيت وعانيت وحاولت مرارا أن أنساك وكأنك قلبي الذي أسمع نبضه وأشعر به كيف أنساك؟في آخر رسالتي اليك عنواني لو أردت مواساة أهلي وجيراني.
نوال العنزي - حائل

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved