أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 30th June,2001 العدد:10502الطبعةالاولـي السبت 9 ,ربيع الثاني 1422

عزيزتـي الجزيرة

أراضي الرس الجديدة في خبر كان
في رسالته الموجهة لسعادة رئيس التحرير الأستاذ خالد بن حمد المالك بتاريخ 5 شعبان الماضي شكر رئيس بلدية محافظة الرس المهندس عبدالعزيز العلي الزنيدي جريدة الجزيرة والعاملين بها على ما قاموا به من جهد كبير في نشر أسماء المواطنين المراد منحهم قطع أراض في مدينة الرس والتي شملت على ما أظن 6200 مواطن وتم نشرها على ست دفعات. وبدورنا كمواطنين نزجي مزيداً من الشكر والامتنان لجريدتنا المفضلة والعاملين بها على قيامهم بهذه المهمة خير قيام ولا يمنعنا من ذلك كون هذه الأراضي لم تتحقق أو أنها توقفت في منتصف الطريق وأن فرحتنا بها لم تتم وأن الجميع يشتاطون أسفاً لتجميد هذه الأراضي وحجب توزيع الاستمارات لمن وردت أسماؤهم في الدفعة السادسة والأخيرة وعددهم 1260 مواطناً وها نحن بعدما يقرب من عام كامل لا ندري ما هو مصيرها وهل حقاً ضاعت كل تلك الجهود التي بذلت في انجازها داخل البلدية والجهود التي بذلت في نشرها؟. لقد كانت هذه الأراضي الشغل الشاغل للمواطنين منذ بداية التقديم عليها في أول صفر 1421ه ولاتزال فالذين حصلوا على الاستمارات وعددهم حوالي 5000 انشغلوا بتعبئتها ومراجعة الجهات المختصة لتوثيقها والذين حجبت عنهم الاستمارات يفكرون بالليل والنهار متى تمنح لهم أما الفئة الثالثة الأكثر معاناة وانشغالاً فهم الذين لم تشملهم عملية التوزيع وهم بالآلاف وتنطبق عليهم نفس الشروط وتقدموا في نفس الفترة المحددة لتقديم الطلبات، والمسئولون ليسوا هم المتضررين ولكن المتضررين هم المواطنون الذين كانوا ينتظرون استحداث هذه المخططات طوال مايقرب من 20 عاماً ومعظمهم يسكنون بالإيجارات أو يعيشون في كنف أسرهم في شقق ضيقة. فهل يعيد المسئولون النظر في تعاملهم مع واحدة من أهم احتياجات المواطنين ويستأنفون ما بدأوه من جهود مشكورة في استحداث هذه المخططات والوصول بها إلى مرحلة التوزيع المتعثرة حالياً؟.
ارجو ذلك من كل قلبي تفاعلاً مع رجاءات المواطنين المماثلة.
محمد الحزاب الغفيلي محافظة الرس

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved