أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 30th June,2001 العدد:10502الطبعةالاولـي السبت 9 ,ربيع الثاني 1422

الريـاضيـة

جنوب أفريقيا تحتاج إلى نقطة والكاميرون إلى الفوز في تصفيات المونديال
اليوم مواجهة حاسمة بين المغرب ومصر
* نيقوسيا )أ.ف.ب(:
سيكون استاد الأمير مولاي عبدالله في الرباط الذي يتسع ل60 الف متفرج مسرحا للمواجهة الحاسمة بين المغرب ومصر ضمن الجولة الثامنة من تصفيات افريقيا المؤهلة الى نهائيات كأس العالم في كرة القدم المقررة في اليابان وكوريا الجنوبية معا عام 2002. والتي من المقرر ان تكون جنوب افريقيا اول منتخب يحجز بطاقته بعد البلدين المضيفين وفرنسا حاملة اللقب لانها في حاجة الى نقطة واحدة في حين يفصل الفوز الكاميرون عن التأهل للمرة الخامسة في تاريخها والرابعة على التوالي.
المجموعة الثالثة:ستكون الخسارة ممنوعة على المنتخبين المغربي والمصري خصوصا الاول الذي تبقى له مباراة واحدة فقط ضد السنغال في حين يلعب الثاني مباراتين الأولى على ارضه ضد ناميبيا والثانية خارج ارضه ضد الجزائر.، ويتصدر المغرب الترتيب العام للمجموعة برصيد 12 نقطة من 6 مباريات مقابل 9 من 6 للسنغال و9 من 5 لمصر و4 من 6 للجزائر و2 من 5 لناميبيا.
ويسعى المغرب الى استغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق الفوز الذي من شأنه ان يعزز آماله لبلوغ النهائيات للمرة الخامسة في تاريخه )رقم قياسي( بعد اعوام 1970 و1986 و1994 و1998.
وتبدو الافضلية «لاسود الاطلس» في مواجهتهم لل«فراعنة» لان الفوز كان حليفهم 12 مرة في 21 مباراة جمعت بينهما حتى الآن مقابل انتصارين لمصر و7 تعادلات آخرها في الجولة الثالثة من التصفيات في كانون الثاني/ يناير الماضي.
ولم ينجح المصريون في التغلب على المغاربة حتى في المباريات الودية حيث فاز المغرب في 3 مواجهات وتعادلا في مثلها. علما بان آخر انتصار لمصر على المغرب يعود الى عام 1986 خلال الدور نصف النهائي لنهائيات كأس الامم الافريقية التي نظمتها مصر واحرزت لقبها.
وتكتسي المباراة اهمية كبيرة في البلدين سواء من جانب الجمهور او وسائل الاعلام التي تحدثت عن هذا اللقاء منذ اسابيع عدة خصوصا بعد الجولة السابعة التي قلبت خلالها اوراق المجموعة بعد فوز مصر على السنغال المتصدرة السابقة 1صفر في القاهرة، وفوز المغرب على الجزائر 21 على ارض الاخيرة.
واستعد كل من المنتخبين جيدا للمباراة خصوصا مصر التي لعبت مباراة ودية مع كينيا. بالاضافة الى معسكر تدريبي مغلق في الاسكندرية قبل السفر الى الدار البيضاء.
واعرب المدير الفني للمنتخب المصري محمود الجوهري عن تفاؤله بامكانية تحقيق نتيجة ايجابية ضد المغرب. وقال ان فريقه جاهز تماما للمباراة على الرغم من غياب عدد من ابرز عناصره وعلى رأسهم الاخوان حسام وابراهيم حسن وحازم امام وابراهيم سعيد لاسباب مختلفة.
لكنه اعتبر ان «العناصر المختارة افضل المتاح حاليا وثقتي بهم كبيرة وآمل ان نحقق ما يرضي جمهورنا».
واعتبر المدافع المخضرم هاني رمزي الذي خاض اكثر من 100 مباراة دولية بان المباراة «هي مسألة حياة او موت بالنسبة الينا والامر لا يحتمل الخطأ لان اللعب في المونديال لا يكون الا ببذل جهود كبيرة».
ويحدو الامل عشاق الكرة المصرية في ان يتمكن المنتخب من اجتياز عقبة المغرب التي تعتبر حجر الزاوية في مسيرة التأهل ويمني المسؤولون واللاعبون النفس بالفوز او التعادل وكلاهما يعزز فرص تأهله للمرة الثالثة الى العرس الكروي بعد موندياليي 1934 و1990 )كلاهما في ايطاليا( اذ تتبقى له مباراتان مع ناميبيا في القاهرة في 15 تموز/ يولبو المقبل. ومع الجزائر خارج ملعبه في 28 منه.
اما المنتخب المغربي فقد اقام معسكرا تدريبيا في مدينة ماربيا الاسبانية ويحدو لاعبيه طموح كبير لتحقيق الفوز «السبيل الوحيد» نحو ضمان التأهل ورفع المعنويات قبل المواجهة الاخيرة الحاسمة ضد السنغال في 15 تموز المقبل.
واستدعى مدرب المغرب البرتغالي هومبرتو كويليو المجموعة الاساسية الكاملة للمنتخب عكس التشكيلة التي لعب بها قبل اسبوعين امام الغابون ضمن الجولة السادسة الاخيرة من تصفيات امم افريقيا والتي كانت من الصف الثاني حيث خسر صفر1.
ووجه كويليو الدعوة الى لاعب وسط بشيكتاش التركي جمال السلامي مجددا الى المنتخب في مبادرة لتعزيز خط الوسط الذي سيغيب عنه لاعبان اساسيان بسبب الايقاف هما يوسف شيبو )كوفنتري الانكليزي( ويوسف سفري )الرجاء البيضاوي(.
وقال كويليو «يجب ان ننسى مباراتنا مع الغابون. الآن يتعين علينا التحضير بجدية من اجل الفوز على مصر للابقاء على امالنا في التأهل الى المونديال». ويعود الى صفوف المنتخب صانع العابه وفريق كوفنتري الانكليزي مصطفى حجي بعد غيابه عن مباراة الجزائر في الجولة السابعة.
المجموعة الأولى: تبدو الفرصة مواتية امام الكاميرون بطلة افريقيا واولمبياد سيدني لحجز بطاقتها الى النهائيات للمرة الخامسة في تاريخها عندما تستضيف توغو في ياوندي غدا الاحد.وكانت الكاميرون بلغت نهائيات كأس العالم اعوام 1982 في اسبانيا و1990 في ايطاليا و1994 في الولايات المتحدة و1998 في فرنسا.
علما بانها ساهمت في رفع مستوى وسمعة القارة الافريقية في مونديال ايطاليا 90 عندما هزمت الارجنتين حاملة اللقب في المباراة الافتتاحية 1صفر. وصارت اول دولة افريقية تبلغ الدور ربع النهائي حيث خسرت بصعوبة امام انكلترا 23 بعد التمديد علما بانها كانت الافضل في المباراة.. وتحتاج الكاميرون الى الفوز لحسم امر المجموعة لانها تتصدر برصيد 15 نقطة من 5 انتصارات متتالية مقابل خسارة واحدة منيت بها في الجولة السابعة امام انغولا صفر2. فيما تحتل توغو المركز الرابع قبل الاخير برصيد 5 نقاط من 5 مباريات.
المجموعة الثانية: تملك ليبيريا فرصة تعزيز موقعها في الصدارة عندما تستضيف غانا الرابعة خصوصا وان منافستها المباشرة نيجيريا تحل ضيفة على السودان الثالثة والتي تدخل طرفا في المنافسة على بطاقة المجموعة أيضا.
وتملك ليبيريا 12 نقطة من 6 مباريات مقابل 10 من 6 لنيجيريا و9 من 5 للسودان و5 من 5 لغانا.
وكانت ليبيريا سقطت امام نيجيريا صفر2 في الجولة السابقة فاشتدت المنافسة بينهما بالاضافة الى السودان على بطاقة المجموعة.
واكد جورج ويا مدرب وقائد ليبيريا واول لاعب غير اوروبي ينال جائزة الكرة الذهبية، اقتناعه بان منتخب بلاده سيحقق الفوز على غانا.
وقال «لا يجب علينا التراجع وليس هناك من سيقف في طريقنا».
وكان ويا حث رفاقه على نسيان الهزيمة امام نيجيريا وعدم ترك اي اثر لها في نفوسهم واي تأثير على معنوياتهم حين قال «لا تقلقوا. ليبيريا ستكون احد منتخبات النهائيات وسنعمل كل ما نستطيع من اجل بلوغ هذا الهدف».
وفي المباراة الثانية استعد السودان جيدا لمواجهة نيجيريا خصوصا بعد خروجه خالي الوفاض من تصفيات امم افريقيا وفشله في حجز بطاقته الى النهائيات.
واستعد المنتخب السوداني في مصر وقد خصص المسؤولون مكافأة مالية قيمتها 400 الف دولار في حال الفوز.
وهو سيعمل على استغلال لعبه امام جمهوره وعلى ارضه لكسب النقاط الثلاث التي من شأنها ان تقوي حظوظه في بلوغ النهائيات للمرة الأولى في تاريخه.
كما يسعى السودان الى استغلال نقص صفوف نيجيريا الساعية الى تحقيق الفوز بغية التأهل الى النهائيات للمرة الثالثة على التوالي بعد مونديالي 94 و98. بسبب اصابة قائدها صنداي اوليسيه )بوروسيا دورتموند الالماني( وغاربا لاوال )رودا كيركراده( وفينيدي جورج )مايوركا الاسباني( ونواكوو كانو )ارسنال الانكليزي(.
المجموعة الرابعة: يسعى المنتخب التونسي الى الحفاظ على موقعه في الصدارة وتعزيز رصيده عندما يستضيف الكونغو الرابعة )4 نقاط( على استاد المنزه في تونس غدا الاحد.
وتتصدر تونس الترتيب العام برصيد 14 نقطة من 6 مباريات بفارق 3 نقاط امام ساحل العاج التي تخوض بدورها اختبارا سهلا على ارضها عندما تستضيف مدغشقر الخامسة الاخيرة برصيد 3 نقاط.
وكانت الفرصة سنحت امام تونس لحسم امر المجموعة عندما استضافت ساحل العاج منتصف الشهر الماضي في مباراة مؤجلة لكنها سقطت في فخ التعادل.
المجموعة الخامسة:يسعى المنتخب الجنوب افريقي الى ان يكون اول منتخب يحجز بطاقته الى النهائيات بعد البلدين المضيفين كوريا الجنوبية واليابان وحامل اللقب فرنسا عندما يحل ضيفا على بوركينا فاسو اليوم السبت في واغادوغو.
وتحتاج جنوب افريقيا الى نقطة واحدة من مباراتين لبلوغ النهائيات للمرة الثانية على التوالي بعد مونديال فرنسا 1998.
وهي لن تدخر جهدا لتحقيق ذلك خصوصا وان بوركينا فاسو الثالثة برصيد 4 نقاط فقدت الآمال في المنافسة على بطاقة المجموعة.وتملك جنوب افريقيا 12 نقطة من 4 مباريات مقابل 6 لزيمبابوي و4 لبوركينا فاسو ونقطة واحدة لمالاوي الاخيرة.
علما بان المجموعة تضم 4 منتخبات فقط بعد اقصاء غينيا من قبل الاتحاد الدولي )فيفا(.

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved