أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 30th June,2001 العدد:10502الطبعةالاولـي السبت 9 ,ربيع الثاني 1422

ملحق التكييف والتبريد

العوين المدير العام لشركة الصولجان للتكييف ل «الملحق»
خدماتنا بالدرجة الأولى تخصصية ومميزة ومدعمة فنياً وهندسياً
كان ل«الملحق» اللقاء التالي مع الأستاذ/ رشيد عبد الرحمن العوين المدير العام لشركة الصولجان للتكييف عن الخدمات التخصصية والمميزة التي تقدمها الشركة وخططها المستقبلية. كما تحدث عن المواصفات التي تتميز بها مكيفات لييدركول الصحراوية هذا فضلاً عن تقديم النصائح للمستهلك لتخفيض الكهرباء والتطرق لخدمات ما بعد البيع ورؤيته لسوق التكييف والتبريد فإلى تفاصيل الحديث:
* ماهي الخدمات التي تقدمها الصولجان ؟
هي خدمات كثيرة في مجملها تركز على ما يتعلق بالأعمال الميكانيكية من أعمال:
1 التكييف المركزي وخدماته من صيانة وتصميم ودراسات وحلول وتصنيع مجاري ومخارج الهواء.
2 شبكات الغاز للمطابخ والمصانع والمعامل.
3 تصنيع وإنتاج المكيفات الصحراوية )لييدركول(.
* ما هو الفرق بين الخدمات المقدمة من قبلكم مقارنة بالسوق؟
يتركز الفرق بأن الخدمات المقدمة من قبلنا هي خدمات تخصصية بالدرجة الأولى مدعمة فنياً وهندسياً بطاقات متخصصة.
كما أننا نقدم خدمات مميزة لا توجد لدى الكثير من الآخرين بمعنى أننا نقدم مثلاً بالإضافة إلى أعمال التكييف المركزي خدمات ميكانيكية تخصيصية مختلفة مثل، أنظمة شبكات الغاز ذات المواصفات الأمريكية والتي أثبتت نجاحاً لا يستهان به.
كما أننا نقدم منتجات لشبكات الغاز متكاملة تشمل أيضاً أنظمة السلامة الخاصة بها وأنظمة كشف التسرب والتحكم بمصادر الغاز. كما نوفر بالإضافة إلى ذلك توصيلات الغاز المرنة من الصلب الغير قابل للصدأ لاستخدامها بدلاً من الليات والمطاط والتي سرعان ما تتشقق من الحرارة والجفاف والتي تصبح بسبب ذلك مصدراً خطيراً للحوادث.
* هل هناك منتجات جديدة سوف تضاف لهذه الشبكات ؟
نعم قريباً إن شاء الله نبدأ في تسويق أهم جهازين للسلامة في شبكات الغاز والتي لا تتوفر في السوق وهذان النظامان هما: الأول نظام التحكم الآلي بالشبكة عند وجود أي تسرب لا قدر الله هذا النظام يعمل على إعطاء الإنذار المبكر الضوئي والصوتي وإغلاق الشبكة عند أي تسرب للغاز في المطابخ مثلاً يعتبر من أهم الأنظمة التي يفتقر لها السوق والتي تتطلب الظروف توفيرها لتوفير مزيد من الأمن والحماية لمستخدمي الغاز سواء في الاستخدامات المنزلية أو المدنية أو الصناعية أما النظام الثاني: فيتم إضافته على أسطوانات الغاز وذلك لإيقاف سريان الغاز عند وجود أي قطع مفاجيء في الليات فيما بين الأسطوانات والأفران مثلاً وهذان النظامان يعتبران من أهم الأنظمة التي يجب توفرها بالسوق تتوفر لتدعيم أنظمة الأمن والسلامة التي لابد من توفيرها في جميع المجالات سواء الاقتصادية أو السكنية أو المدنية.
* بماذا يتميز المستهلك السعودي ؟
في الحقيقة المستهلك السعودي المثقف يتميز بأنه من النوع الذي يبحث عن الأفضل جودة دائماً وأبداً، بمعنى أنه لا يتردد عن اقتناء الأفضل في حال وجوده لذا فإلقاء نظرة على ذوق وطموح المستهلك السعودي واتجاهاته تؤكد تلك النقطة الأهم والتي نقوم بالإعتماد والتركيز عليها ضمن العوامل الأخرى عند دراسات السوق الاستطلاعية والاستكشافية لذافإن تلك النوعية الأهم من المستهلكين تعطيك الثقة في ظروف وإمكانات السوق السعودي بشكل عام وتدفعك دائماً وأبداً للبحث عن الأفضل سواء في المنتجات أو الخدمات التي ترغب في تقديمها للسوق ولم نجد أي صعوبة عند تقديمنا لمنتجاتنا الخاصة سواء كانت في المكيفات الصحراوية )لييدركول( أو المنتجات الخاصة بشبكات الغاز المختلفة
* ما هي الأسباب في رأيك التي جعلتكم لم تجدوا أية صعوبات كما يحصل لدى الكثير من الشركات الأخرى عند تقديمكم لهذه المنتجات للسوق بشكل عام؟
في رأيي المتواضع عند تقديم أي منتج للسوق فلابد أن يكون مدعماً بالمواصفات الفنية ومعتمداً من جهات عالمية معترف بها وله شهادات جودة لكي يحقق الكفاءة المطلوبة لذا لم نكن في يوم من الأيام مترددين عند طرح هذه المنتجات، لإيماننا المطلق بأن المواصفات المتوفرة في وحدات التكييف الصحراوي مثلاً لا يوجد لها مثيل، وأنا أتحدث هنا عن المواصفات الفنية الهندسية التي تضمن كفاءتها وجودتها والتي إذا ما وجدها المستهلك الواعي المثقف فلن يتردد في اقتنائها عند أي مقارنة مع أي منتج آخر حتى لو كان هذا المنتج مستورداً من أمريكا مثلاً ، فجميع الدراسات والأبحاث التي قمنا بها على هذا النوع من الوحدات جعلت المواصفات الفنية للمكيفات الصحراوية المستوردة هي الحد الأدنى للمواصفات الغير مقبولة والمطلوب معالجة جميع الملاحظات الهندسية والفنية الموجودة بها، واستطعنا بفضل من الله اكتشاف الكثير من الحقائق التي يجب معالجتها في المكيفات الصحراوية المستوردة من أمريكا مثلاً إذا ما أريد تقديم منتج متفوق، هذه المعالجة هي التي أعطتنا القدرة الكبيرة في تقديم مكيفات صحراوية ذات مواصفات عالية جداً تتناسب مع ظروفنا المناخية بشكل لا يوجد له مثيل وكما أود التأكد بهذه المناسبة أن هذه الحقائق هي حقائق فعلية مدعمة بقواعد حسابات هندسية لا يختلف عليها اثنان.
* هل من الممكن إلقاء نظرة سريعة على المواصفات الخاصة لمكيفات لييدركول الصحراوية ؟
بكل تأكيد يسرنا هنا أن نحدد بعضاً منها:
من أهم المواصفات التي تتميز بها الوحدات هو أن مساحة وسيط التبريد الحامل للماء يتميز بأنه أكبر من أي منتج أمريكي بنسبة لا تقل عن 30% وهذا يعني أن هذا العامل يحقق لنا كميات أكبر من الهواء وبسرعات هواء أقل عند اختراق الهواء لهذا الوسيط، مما يعني كفاءة في التبريد بشكل كبير. هذه الميزة لوحدها فقط عند ذوي الاختصاص تعتبر كافية جداً في تميز الوحدة عن أي منافسٍ آخر ولكنها لا تكتفي بتميزها فقط بهذه فهناك أيضاً مميزات أخرى هي:
1 معزولة حرارياً.
2 تستطيع أن تستبدل أي جزء في الجسم الخارجي بسهولة مهما كان هذا الجزء.
3 مراوح ألمانية ذات مواصفات عالية.
4 حجم وحدة أكبر بكثير من أي منافس آخر بما لا يقل عن 30 %.
5 ضمان خدمات الصيانة.
6 سهولة الصيانة
7 دهان بودرة بالفرن لمنع الصدأ.
8 استخدام وسيط تبريد من خلايا سليلوزية بدلاً عن القش.
9 صممت خصيصاً لمواجهة المتطلبات الصناعية الشاقة.
تلك بعض المميزات التي تضع الوحدة في قائمة أفضل وحدة تكييف صحراوي بالسوق، ونحن لا نقول ذلك من باب الدعاية، ولكنها الحقيقة التي تقول بأننا كمؤسسة وطنية استطعنا تقديم منتج منافس لأفضل الصناعات الأجنبية )الأمريكية( وليس فقط الصناعة المحلية وجميع الحقائق السابقة المذكورة تحديداً كفيلة لوحدها بإثبات ذلك الأمر بكل فخر واعتزاز.
* هل هناك فرق بين هذا النوع من الوحدات والمكيفات المركزية )بالفريون(. ؟
هناك نقطة هامة، هي أن كفاءة هذه الوحدة في التبريد وانخفاض استهلاك الكهرباء، دفعت الكثير من الشركات والأفراد لإعطاء التقاعد المبكر لوحدات التكييف المركزي بالفريون )الباكج( وبالنسبة للمكيفات المركزية والأسبليت وذلك لا يعود لإرتفاع فاتورة الكهرباء فقط ولكنه يعود لأن وحدات لييدركول الصحراوية استطاعت تقليص الفارق بين النوعين من حيث كفاءة التبريد الأمر الذي جعل الكثير منهم يقوم باستخدام هذه الوحدات بدلاً من الباكج المركزي الذي يكلف الكثير في فاتورة الكهرباء والصيانة وتكاليف قطع الغيار كما أن البعض الآخر اكتفى بتشغيل هذه الوحدات بدلاً من المكيفات الأسبليت في القصور والفلل في معظم أوقات السنة مما يعني انخفاض استهلاك الكهرباء لديه بما لا يقل عن 60% وانخفاض تكاليف التشغيل والصيانة. هذه الكفاءة لم تأتِ جزافاً وإنما تحققت بفعل العمل والإصرار من أجل تقديم منتج لا يُنازع في كفاءته.
* ما هي النصيحة التي تقدمها للمستهلك؟
دعني أشير إلى نقطة هامة وهي أن على أصحاب المحلات والمعارض التجارية والمصانع والمستودعات التفكير الجدي بتخفيض استهلاك الكهرباء إذ أن فاتورة الكهرباء تعتبر اليوم واحدة من أهم بنود المصاريف، وقد تتغلب في بعض الأحيان على فاتورة الإيجار، وهذه ملاحظة لدى الكثير من المعارض التجارية التي قمنا باستبدال وحدات التكييف المركزي لديها بمكيفات لييدركول الصحراوية إذ نرى أن عليهم التفكير الجدي في تخفيضها والاستفادة من هذا النوع من الوحدات ونستطيع أن نقوم بتزويد من يرغب في دراسة هذا الاقتراح بالاقتراحات الهندسية والفنية لمعالجة ذلك الأمر ووضعها موضع التنفيذ ولدينا من الحقائق ومن العملاء الكثير الذين نستطيع الاستفادة من تجربتهم في هذا المجال وبهذا الخصوص.
* ماذا تعني خدمات ما بعد البيع لديكم ؟
الملاحظ أن الكثير من الشركات يتطرقون لهذا الأمر على أنها كلمة تقال عند الرغبة في البيع فقط من أجل الإقناع، ولكنها لدينا ليست كذلك فقط فهي بالإضافة إلى ذلك برنامج شامل يتعامل بعقود صيانة منظمة تضمن حقوق الطرفين، ونحن بالإضافة إلى برنامج الصيانة لدينا، نقوم بأعمال أخرى لا يقوم بها أي منافس آخر فنحن بالإضافة إلى أعمال التركيب والتوريد، نقوم أيضاً بما يترتب علينا من تنظيف وفحص وزيارات دورية متتالية، وإجراء ما يلزم إجراؤه نحو مسؤولياتنا. لذا من أجل ذلك ما على العميل إلا الإطلاع على نظام عقود الصيانة الشاملة سواء كانت تحت الضمان أو خارجه للحصول على خدمات مرضية.
* ما هي رؤيتكم لسوق التكييف والتبريد؟
يعاني سوق التكييف والتبريد من أزمة خطيرة كما تعانيها القطاعات الأخرى والمتمثلة في قضية التستر والذي يمثل التستر فيه قضية من القضايا داخل هذا المجتمع الأمر الذي تسبب في مجموعة من المشاكل المتمثلة في رداءة الخدمات والمنافسة الغير شريفة، كما أن من أهم القضايا أن التكييف مثلاً يمثل حوالي 15% من تكلفة المباني في غالب الأحيان، والأمر المحير هنا هو أننا كمستهلكين ندفع في مشاريعنا إلى حد المبالغة ورغم ضخامة المبالغ المدفوعة في ذلك إلا أن المستهلك في غالب الأحيان رغم عدم فهمه للكثير من المواصفات إلا أنه يوقع نفسه بسهولة متناهية في أحضان الخداع الفني باعتماده على غير ذوي التخصص المؤهلين اعتماداً على السعر الأقل دون النظر إلى الخبرة والأمانة والكفاءة والتخصص والجودة وبالتالي فإن النتيجة سوف تكون حتماً سيئة ذلك من أجل سعر أرخص هو في الأحيان لا يتعدى 5 % .
* ما هي الاقتراحات والتوصيات ؟
لا بد لنا أن نشير إلى أن قطاع التكييف من أهم القطاعات التجارية والصناعية، ونحن هنا نعيش في ظل عدم توازن نتيجة للخلل الموجود من الناحية الأولى ونتيجة لعدم وجود الدوائر الاقتصادية التي تحقق نوعاً من الدعم من الناحية الثانية، فمثلاً لا يوجد للغرفة التجارية أي تأثير يذكر أو أية مساهمة تذكر من أجل تطوير هذا القطاع، كما لا يوجد للغرف التجارية أي نوع من أنواع الاهتمام والمبادرة من أجل التوعية والمساهمة في إعادة الأمور إلى نصابها ولو لجزء بسيط منها، لذا فهناك تقصير وتجاهل كبيران من الدوائر والجهات ذات الإختصاص التي من المفترض أن تأخذ بزمام المبادرة لتولي إجراء التنظيم المفترض اتباعه بكل جدية، ولا نعلم متى وأين وكيف ستوجد دوائر متخصصة تتفاعل بجد وصدق ذات اهتمام مؤكد بالقطاعات الاقتصادية والتجارية التي تستحق الاهتمام، والتي بدون مشاركتها في دراسة الأوضاع الخاصة بها فلن يكون هناك قرار سليم، كما أن السوق تدخله مواد ذات نوعية رديئة لا تقارن بما يتم إنتاجه محلياً ولا نعلم متى يأتي الوقت الذي نضمن، أو يضمن المستهلك جودة ما يدخل للسوق المحلية من مختلف المواد والتي أصبح المستهلك لا يعرف معها كيف يكون مطمئناً وواثقاً في مايرد إليه سواء كان غذائىاً أو صناعياً وهو يسمع الكثير من التحقيقات التي تهز الكيان عن الكثير من المواد الضارة والتي تنعكس على صحته وماله.


أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved