أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 30th June,2001 العدد:10502الطبعةالاولـي السبت 9 ,ربيع الثاني 1422

ملحق التكييف والتبريد

خدماتها في تطور مطرد وشملت دول الخليج
مجموعة الفواز و30عاماً في خدمة قطاع التكييف والتبريد
العام القادم .. افتتاح مصنع المجموعة لإنتاج وحدات التبريد المركزية بالماء
خدمات ما بعد البيع في مقدمة اهتمامات الشركة وتتم بسرعة وكفاءة
تعتبر مجموعة فواز واحدة من الشركات الرائدة على مستوى الشرق الأوسط من حيث نوعية الخدمات التي تقدمها ، حيث ابتدأت المجموعة العمل في الكويت في عام 1970م ثم قامت بالامتداد إلى دول الخليج الأخرى كالسعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر والبحرين خلال مدة لم تتجاوز عشر سنوات . وقد ساهمت المنتجات التي تتعامل معها المجموعة في النهضة العمرانية الشاملة التي عمت دول الخليج في السبعينات والثمانينات من القرن العشرين ونحن في بداية القرن الواحد والعشرين ما زالت المجموعة تنمو وتتطور لتترك بصماتها من جديد على هذا القطاع الحيوي في منطقة الخليج العربية.
ويمتد نشاط المجموعة ليشمل نشاط المقاولات والتشغيل والصيانة وكذلك نشاط المبيعات وذلك في مجال التكييف المركزي والتبريد والأنظمة الأمنية وأنظمة الحماية من الحريق وحماية المعروضات وأنظمة التحكم في الدخول وكذلك أنظمة التحكم الآلي.
وفي هذا اللقاء تحدث ل«الملحق» المدير العام للمجموعة الأستاذ فايق حسين الصالح متناولاً إنجازات المجموعة بشكل خاص وسوق التكييف بشكل عام على النحو التالي:
تزداد حركة مبيعات أجهزة ا لتكييف والتبريد في الصيف بالنسبة لأجهزة التكييف الصغيرة مثل أجهزة الشباك والسبليت أو المنفصل أما بالنسبة لأجهزة التكييف المركزية فإنها مستمرة على مدار العام. وهي مرتبطة بشكل عام بالحركة العمرانية وقطاع التشييد والبناء وهذا القطاع يكون العمل فيه مستمراً على مدار العام وحيث إن المجموعة لديها النوعان أي أجهزة التكييف الصغيرة وكذلك المركزية فإن حركة المبيعات مستمرة طوال العام.
منتجات المجموعة والجودة العالية:
تقدم مجموعة فواز العديد من المنتجات ذات الجودة العالية والتي تستطيع أن تعمل في الظروف الجوية القاسية لمنطقة الخليج . ومن أول هذه المنتجات أجهزة التكييف المركزية SKM والتي تنتج في دولة الإمارات العربية المتحدة منذ ما يقارب الثلاثين عاماً . وشركة SKM وهي شركة شقيقة لمجموعة فواز تعتبر من أولى الشركات التي قامت بتصنيع أجهزة التكييف المركزية في الشرق الأوسط ولديها الآن خط إنتاج متكامل من الوحدات المركزية من وحدات مدمجة ومنفصلة ووحدات تبريد بالماء بطاقة تصل إلى 400طن تبريد. وهذ الأجهزة مصممة لتعمل في ظروف جوية تصل درجة الهواء فيها إلى 55درجة مئوية. وكذلك فإن المجموعة هي الوكيل الوحيد لشركة فريدرك الأمريكية والتي قامت بإنتاج أول أجهزة تكييف في المملكة العربية السعودية. ومن خلال المعرفة القوية لهذه الشركة لأسواق الخليج فإنها استطاعت أن توفر منتجات قادرة على العمل والتفوق في هذه الأسواق من وحدات تكييف الشباك والوحدات المنفصلة.
تعتبر مجموعة فواز من الشركات الرائدة في مجال التكييف والتبريد ليس في المملكة العربية السعودية فحسب ولكن في معظم دول الخليج العربي. حيث كانت بداية المجموعة في عام 1970م ثم امتدت لتشمل كلاً من الإمارات العربية المتحدة وقطر والبحرين بالإضافة إلى المملكة العربية السعودية والكويت. بداية العمل بالسعودية كانت بفرع واحد في منطقة جدة عام 1981م والآن امتدت الفروع لتشمل معظم مدن المملكة العربية السعودية الرئيسية مثل الرياض ومكة والمدينة والخبر والدمام والجبيل والأحساء. وقد تم خلال العام المنصرم افتتاح فرع جديد في بريدة لخدمة عملائنا في منطقة القصيم. وهناك الآن خطط للتوسع بافتتاح فروع جديدة في كل من جيزان وتبوك وحائل وينبع وخميس مشيط.
مصنع حديث
نظراً لإيمان المجموعة بأهمية سوق التكييف المركزي ليس في السوق السعودي فحسب ولكن لكل منطقة الشرق الأوسط فقد قامت بعمل دراسة لإنشاء مصنع لإنتاج وحدات التبريد المركزية وقد تم بحمد الله الانتهاء من بناء المصنع والعمل جارٍالآن لتجهيزه بأحدث أجهزة التصنيع حيث من المتوقع إن شاء الله افتتاحه خلال العام القادم، وسيكون التركيز في هذا المصنع على إنتاج وحدات التبريد المركزية بالماء. ومن أهم ما تسعى إليه المجموعة بعد الانتهاء من تجهيز المصنع هو استيعاب أكبر عدد ممكن من العمالة والفنيين والإداريين السعوديين وذلك ليكون إنتاج هذا المصنع بحق إنتاجاً وطنياً بأيدٍ سعودية مؤهلة فنياً وقادرة على المنافسة في جو العولمة والسوق الواحد المفتوح والذي بدأت بوادره تلوح في الأفق.
يعتمد العمر الحقيقي للأجهزة المعمرة مثل أجهزة التكييف على عدة عوامل من أهمها جودة الصنع والصيانة المستمرة للجهاز. فعلى سبيل المثال يمكن أن يؤدي عدم تنظيف الفلاتر في أجهزة التكييف إلى أعطال ومشاكل مستمرة مما يؤدي إلى تقصير العمر الافتراضي للجهاز. وبشكل عام فإن العمر الحقيقي للمكيف هو 1520 عاماً ولكن الظروف الجوية القاسية للخليج يمكن أن تقل عن ذلك حسب جودة المكيف ومدى ملاءمة تصنيعه للظروف الجوية السائدة في المنطقة والتي تتميز بارتفاع شديد في درجات الحرارة والرطوبة والرمال المحملة وخصوصاً في المناطق الساحلية مثل المنطقة الشرقية ومدينة جدة . لذا تحرص المجموعة على أن تكون منتجاتها قادرة على التفوق في مثل هذه الأجواء وذلك باختيار المواد الأولية ذات النوعية الممتازة في تصنيع المكيف وخصوصاً وحدات التكييف المركزية SKM والتي تنتج تحت إشرافنا.
خدمات ما بعد البيع
خدمات ما بعد البيع هي من أهم ما يجب أن يبحث عنه العميل قبل أن يتخذ قراره بشراء هذا الجهاز أو ذاك. وهذه الخدمات تشمل توفر قطع الغيار بسعر مناسب وكذلك توفر الأيدي الفنية الماهرة القادرة على صيانة هذه الأجهزة في الوقت المناسب. وسرعة تقديم الخدمة خصوصاً في فصل الصيف يعتبر من الأمور الجوهرية والمهمة في هذا المجال لذا قامت المجموعة بتخصيص فرق صيانة في كافة المناطق مزودة بجميع ما يلزمها من معدات فنية للقيام بعمليات الصيانة والضمان بسرعة وكفاءة.
الجودة على حساب الأسعار
من المؤسف أن نسبة كبيرة من العملاء تبحث عن السعر المنخفض عندما ترغب في شراء جهاز تكييف لذا نجد أن السعر هو الشرط الوحيد مما نتج عن ذلك تنافس قوي بالأسعار على حساب الجودة، وحيث إن جهاز التكييف من الأجهزة المعمرة فيجب على العميل أن يقوم بعملية حساب بسيطة للكلفة الإجمالية لسعر المكيف طوال مدة العمر الافتراضي له. يعني ذلك أن يقوم بحساب تكاليف الصيانة والتشغيل واستهلاك الكهرباء بالإضافة للسعر الأساسي للجهاز لمدة عشر سنوات مثلاً ثم يحسب الكلفة السنوية الإجمالية. بعملية الحساب البسيطة هذه قد نجد أن مكيف شباك بسعر أساس 500،1 ريال أرخص فعلاً من شراء جهاز آخر رديء الصنع سعره الأساس 000،1ريال ، وهنا أحب أن أوكد أنه يجب على العميل أن ينتبه إلى كفاءة أجهزة التكييف من حيث استهلاك الكهرباء حيث إن هذه التكلفة صارت تمثل حملاً لا يستهان به خصوصاً في المنازل والمنشآت الكبيرة والتي تستخدم أجهزة التكييف المركزية. كذلك يجب الحرص بشدة على استخدام المواد العازلة للجدران والأسقف واختبار المواد ذات الجودة العالية في البنيان من حيث عزلها للحرارة لأن في ذلك توفيراً كبيراً في حجم طاقة التبريد المطلوبة وبالتالي الطاقة الكهربائية المصروفة مما يشكل توفيراً حقيقياً للثروات الوطنية.
حجم المنافسة كبير في سوق المكيفات ولكن يصب في النهاية في مصلحة العميل وفي النهاية ستكون الغلبة للجهاز الأقوى والأصلح،بمعنى أن يكون المكيف الجيد من حيث صناعته واستهلاكه للكهرباء وتوفر خدمة ما بعد البيع له من قبل وكيل أو مصنع محلي متواجد بالقرب من العميل هو الجهاز الذي سيبقى على الساحة.


أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved