أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 1st July,2001 العدد:10503الطبعةالاولـي الأحد 10 ,ربيع الثاني 1422

العالم اليوم

قمة فاجبايي ومشرف في 15 يوليو المقبل
كشمير متخوفة من نتائج المحادثات
* راجوري )الهند( )اف ب(:
^^^^^^^^^^^^
في كل مرة تقرر الهند وباكستان الكلام عن السلام يدب الذعر في نفوس القرويين الذين يقطنون على حدود كشمير المتنازع عليها ويفضل بعضهم حزم حقائبه والرحيل.
^^^^^^^^^^^^
فقد تركت بعض التجارب السابقة مرارة في حلق سكان هذه المنطقة الذين غالبا ما رأوا ان مبادرات السلام تتزامن مع اعمال عنف معادية وفي هذا السياق شهد هؤلاء عام 1999 مواجهات مسلحة بين البلدين الجارين بعد أربعة أشهر على لقاء قمة بين قادة البلدين في لاهور )باكستان(.
وقبل أسبوعين من قمة ستجمع في 15 تموز/ يوليو المقبل في اغرا )الهند( رئيس الوزراء الهندي اتال بيهاري فاجبايي والرئيس الباكستاني الجنرال برويز مشرف يفضل بعض سكان منطقتي راجوري وبونش مغادرة المناطق الحدودية في كشمير.
وقال محمد اسلام ان «نصف افراد عائلاتنا ذهبوا إلى جامو )العاصمة الشتوية لكشمير الهندية( وإلى أماكن أخرى أكثر أمانا معربا عن قلقه من حصول هجمات محتملة من قبل الانفصاليين المسلمين او تبادل اطلاق نار على الحدود.
ويعيش محمد اسلام في قرية على تلال بمبير غالي على طول خط المراقبة الذي يشكل حدود الأمر الواقع بين كشمير الهندية وكشمير الباكستانية.
وخلال الشهر الماضي شنت قوات الامن الهندية عملية «تمشيط» واسعة النطاق على تلال راجوري وبونش فقتلت اكثر من مئة مقاتل اسلامي معظمهم تسلل إلى هذه المنطقة.
وقال منشي رام وهو رجل أعمال نقل عائلته إلى منطقة اخرى: إن »المقاتلين سوف ينتقمون».
أما راتان لال الذي يقطن في قرية سورانكوتي وفضل الرحيل عنها ايضا. فقال في كل مرة يكون هناك حدث على مستوى دولي له علاقة بكشمير. كنا نحن الذين نعاني.
والبعض الذي تمكن ربما من سماع النداءات الموجهة بواسطة مكبرات الصوت من المساجد في الطرف الاخر من الحدود توجه إلى باكستان على امل ان يكون في أمان أكبر.
وجاء في أرقام رسمية هندية ان أكثر من ألف شخص انتقلوا إلى باكستان خلال العام المنصرم في حين غادرت حوالى 500 عائلة قراها إلى مناطق أكثر امانا في مدن كشمير الهندية بسبب استمرار الصراع.
وقال جيا لال الذي غادر مع زوجته وأطفاله الثلاثة إلى مدينة جامو من الافضل العيش في ظروف سيئة هنا من العيش في خوف دائم وسط الجنود والمتمردين.
وتعيش عائلة لال حاليا في مستوطنة من الخيام على ضفاف نهر تاوي. وتضم المستوطنة حوالى ألفي عائلة قدمت بمعظمها من منطقتي بونش وراجوري.وأكد الحاكم الاداري المدني في راجوري اصفنديار خان ان حركة نزوح السكان ليست نتيجة الخوف ولكن بالاحرى بسبب ظاهرة «النمو الاقتصادي في المدن».
وقال مسؤول حكومي فضل عدم الكشف عن هويته: إن هذا التفسير يتيح للسلطات عدم دفع اي تعويض لهؤلاء الذين يغادرون قراهم.
وتدفع الحكومة الهندية مساعدة بقيمة 2300 روبية )50 دولارا( شهريا لعشرات الاف الكشميريين الذين فروا من الوادي بعد بدء العصيان المسلح الذي أعلنه المسلمون في العام 1989م.


أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved