|
| محليــات
*
* مونتي كارلو واس:
سلم صاحب السمو الملكي الامير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية ميخائيل غورباتشوف الرئيس السابق لما كان يعرف بالاتحاد السوفيتى الجائزة السنوية للمحافظةعلى البحار «حامي البحار» المقدمة من مؤسسة خالد بن سلطان للحفاظ على الحياة الفطرية في المحيطات.
وجاء تسليم الجائزة خلال المنتدى الدولي للمحافظة على البيئة الذى اقيم في موناكو بهدف ايجاد حلول لمشكلة تلوث مياه البحار والمحيطات.
وقد نوه سمو الامير خالد بن سلطان بدور غورباتشوف في حركة التحول السلمية للسياسة الروسية عام 1989م.
وقال سموه في كلمة التقديم التى القاها في المؤتمر بوصفه عضوا فيه «ان غورباتشوف آثر عدم استخدام الالة العسكرية القوية لبلاده للمحافظة على القوة السوفيتية السابقة في اوروبا الشرقية منهيا بذلك الحرب الباردةالتى دامت قرابة خمسين عاما.
وذكر ان غورباتشوف سخر كل امكاناته وطاقاته منذ تخليه عن الحكم لصالح حماية البيئة التى وصفها بانها الاولوية الاولى على المستوى العالمى.
ولفت الى تأسيس غورباتشوف لمنظمة دولية لحماية البيئة التى اصبح لهافي اقل من عقد من الزمن « 26 » فرعا.
وقال « لا أحد أجدر بجائزة حامى البحار للمحافظة على البيئة من غورباتشوف الذى وصفه بانه رجل دولة وصانع سلام ».
وقد أشاد غورباتشوف بجهود سمو الامير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز في مجال المحافظة على البيئة والعمل على ايجاد حلول لمشكلة تلوث البحار والمحيطات.
واشار في هذا الصدد الى تبني سموه انشاء مؤسسة وقفية غير ربحية تعنى بالشأن البيئي البحري.
واعرب عن تقديره لهذه الجهود وتمنى ان تصب في صالح البيئة وحمايتها لتحقيق صالح الانسان والحفاظ على الكائنات الحية.
وحذر من نقص وتلوث المياه الطبيعية على الكرة الارضية نتيجة ما يحدث من ممارسات خاطئة من الانسان وآلته الصناعية والحربية.
يذكر ان الجائزة تعد ارفع وسام للمحافظة على البيئة البحرية حول العالم وهى قدمت العام الماضى لسمو الامير خالد بن سلطان تكريما له على دعمه وجهوده في المحافظة على البيئة البحرية من خلال برامج مؤسسته ودعمه الشخصي القوي لهذا الجانب بعد ان انجز مجموعة من البحوث والدراسات العلمية في البحار والمحيطات في كل من الولايات المتحدة واوروبا0
الى ذلك رأس صاحب السمو الملكي الامير خالد بن سلطان قبل مراسم منح الجائزة للرئيس جورباتشوف الاجتماع الثالث لمجلس امناء مؤسسة خالد بن سلطان للحفاظ على الحياة الفطرية في المحيطات وقد حضر جانبا من الاجتماع الرئيس جورباتشوف حيث قدمه سمو الامير خالد بن سلطان الى اعضاء مجلس الامناء وبحث الجانبان امكانيات التعاون بين مؤسسة الصليب الاخضر ومؤسسة الامير خالد نظرا لتوحد اتجاههما في حماية البيئة وقرر الجانبان تنفيذ دراسات وبحوث مشتركة تخدم اغراضهما.
كما اتخذ سمو الامير خالد بن سلطان مع مجلس امناء المؤسسة عدة قرارات تعنى بتقييم البحوث والاجراءات المتعلقة بالدراسات الدولية المشتركة والاتصالات الداخلية وتوسعة مجلس الامناء باضافة اعضاء اخرين وصاغ المجلس السياسات الخاصة بعدد من مشاريع البحث العلمي المنتقاة بحرص وتمحيص.
يشار الى ان سمو الامير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أنشأ هذه المؤسسة للقيام بتنفيذ برامج علمية في العلوم البحرية تنفذ بواسطة فرق علمية متخصصة يدعى لها باحثون وطلبة دراسات عليا لانجاز برامج سنوية تهدف الى حماية البيئة البحرية ومعرفة افضل الاساليب لانقاذها من اثر التلوث والكوارث الطبيعية مع المحافظة على مواردها ومن اهم هذه البرامج فحص الحالة الصحية للشعب المرجانية التى تاثرت بازدهار حركة السياحة.
كما يجري فريق علماء المؤسسة بالاشتراك مع 30 عالما من جميع انحاء العالم تجارب من اجل معرفة اثر التغير في مستوى البحر ودرجة حرارة المياه وملوحتها خلال الالف سنة الماضية على الكائنات البحرية الحية.
كما يحاول العلماء استخلاص مواد من الشعب المرجانية تصلح كعقاقير لعلاج الامراض المستعصية مثل السرطان.
|
|
|
|
|