|
| محليــات
* القاهرة الاسكندرية واس:
عقد صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني واخوه فخامة الرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة اجتماعا ثنائيا مساء أمس بمقراقامة سمو ولي العهد بالاسكندرية.
وتم خلال الاجتماع تبادل الاحاديث الودية وبحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها بما يكفل مصالحهما المشتركة.
كما تم بحث الاوضاع الراهنة فى منطقة الشرق الاوسط وفى مقدمتها القضية الفلسطينية والأراضي العربية المحتلة اضافة الى مجمل الاحداث الراهنة على الساحات العربية والاسلامية والدولية.
من جهة اخرى اقام فخامة الرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية مساء أمس حفل عشاء تكريما لاخيه صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني الذى يقوم حاليا بزيارة رسمية لجمهورية مصر العربية وذلك بمقر اقامة سموه بالاسكندرية. وحضر حفل العشاء الوفد الرسمي المرافق لسمو ولي العهد كما حضره دولةرئيس مجلس الوزراء بجمهورية مصر العربية الدكتور عاطف عبيد واصحاب المعالى الوزراء وكبار المسئولين المصريين من مدنيين وعسكريين.
من جهة أخرى صرح وزير الخارجية المصري أحمد ماهر بأن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني الحالية لمصر تأتي في إطار المشاورات المستمرة بين القيادتين فى البلدين والعلاقات الممتازة بينهما.
وقال ان الرئيس المصري حسني مبارك وسمو ولي العهد يحرصان دائما على التشاور الدائم سواء عبر الاتصالات الهاتفية أو بالرسائل أو من خلال الزيارات المباشرة معربا عن سعادته بزيارة سموه لمصر.
وذكر انه جرت أول من أمس مباحثات مبدئية بين الرئيس مبارك وسمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز واستؤنفت مساء أمس وكلها تؤكد أن هناك وحدة موقف بين الزعيمين والبلدين لخدمة القضايا العربية والمصالح العربية العليا وان التقاء الزعيمين دائما يحمل أنباء سارة في حد ذاته للأمة العربية مشيرا إلى أن الاجتماعات بين سمو ولي العهد والرئيس مبارك لا تحتاج إلى اعداد مسبق لأنهما متفقان بداية ونهاية وفي كل مرحلة.
وأضاف أن البلدين الشقيقين يقفان بقوة وراء الحق والعدل والانتصار للمبادئ العليا التي يسعيان لتحقيقها.
وقال في تصريحات صحفية بالاسكندرية أمس «لا يوجد أدنى شك في أن مصر والمملكة العربية السعودية تقفان بكل قوة في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية لمبادئ الشرعية والقانون».
وأضاف: اننا نقف مع نضال الشعب الفلسطيني ونقف مع الشرعية الدولية ولذلك عندما يلتقي الزعيمان فإن إعادة تأكيد اتفاقهما لا يحتاج إلى أي حديث وهذا مؤكد من خلال المباحثات التي جرت في اليومين الماضيين.
وقال ان إسرائيل مازالت رغم قبولها لمقترحات ميتشيل تعرقل البدء في تنفيذها تحت ادعاءات مختلفة وتعطي نفسها حقوقا ليست لها وتدعي أنها هي التي تحدد متى يبدأ التنفيذ الفعلي بينما هي تنتهك وقف اطلاق النار وكل يوم تطالب بأن يتم الالتزام بوقف اطلاق النار التزاما تاما ودقيقا وان تكون هناك سبعة أيام من الهدوء التام.
وأوضح أن هناك تناقضا بين هذا الموقف وهذا الإصرار وقيام إسرائيل بانتهاك هذا الهدوء النسبي في المنطقة وهو أمر أكدناه لجميع الأطراف.
|
|
|
|
|