أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 7th July,2001 العدد:10509الطبعةالاولـي السبت 16 ,ربيع الثاني 1422

محليــات

الأمير سلمان في كلمة له تصدرت تقرير الهيئة العليا لمتضرري الصومال:
ما تقدمة المملكة لمساعدة المسلمين ابتغاءٌ لوجه الله ومرضاته وهو وليد سياسة حكيمة تتسم بها القيادة السعودية
* الرياض واس:
بلغت جملة التبرعات النقدية والقيمة النقدية للتبرعات العينية التي جمعتها الهيئة العليا لجمع التبرعات لمتضرري الصومال لصالح متضرري الصومال منذ انشاء الهيئة وحتى 30 ربيع الاول 1420ه مبلغا وقدره 183302976 ريالا تمثل التبرعات النقدية منها مبلغا وقدره 67854892 ريالا بينما بلغت القيمة النقدية للتبرعات العينية منها مبلغا وقدره 115448084 ريالا.
أوضح ذلك تقرير شامل عن جهود وانجازات الهيئة العليا لصالح متضرري الصومال أعده المكتب التنفيذي للهيئة واحتوى كذلك على التعريف بالهيئة العليا وأهدافها واجتماعاتها واجتماعات اللجان المنبثقة منها كما يبين جهود الهيئة التي امتدت لست سنوات في ميدان جمع التبرعات وميدان صرف المساعدات لصالح متضرري الصومال.
وأكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لجمع التبرعات لمتضرري الصومال في تقديمه للتقرير أن هذه الخدمة وهذا الدعم الذي تقدمه المملكة العربية السعودية التي كرمها الله تعالى بمساعدة المسلمين المستضعفين والمحتاجين في كل مكان انما تقدمه ابتغاء مرضاة الله تعالى وثوابه الجزيل.
وقال سموه «ان هذا الدعم الذي ظلت تقدمه المملكة للاشقاء وليد سياسة حكيمة تتسم بها القيادة السعودية والتي أرسى قواعدها العامة جلالةالملك عبدالعزيز رحمه الله على مر التاريخ الى عهد قائد مسيرتها الميمونة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله الذي حفل عهده الزاهر بمنجزات مهمة وخطوات متقدمة في مسيرة الاغاثةالسعودية».
وأضاف سموه قائلا «وليس أدل على اهتمام المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين بالاشقاء في الصومال من أنه لم يكد الجفاف والتصحر والفيضانات وغيرها من الكوارث التي تعرض لها الاخوة في الصومال تضرب بلادهم حتى وردت التوجيهات من لدن خادم الحرمين الشريفين بضرورة المسارعة لنجدتهم بجمع التبرعات وتقديم الاغاثة العاجلة لهم ».
وأشار التقرير الى موقف المملكة من محنة الصومال حيث كانت مأساة الصومال على رأس اهتمامات خادم الحرمين الشريفين أيده الله وكانت المملكة من أوائل الدول التي سارعت لانهاء القتال بين الفصائل الصومالية المتناحرة في هذا البلد العربي المسلم وبذلت كل المساعي وعلى كافة الاصعدة السياسية والاقتصادية والانسانية من أجل تحقيق هذا الهدف ولانقاذ شعب الصومال والحفاظ على كيانه ومقدراته واستقراره فقد حرص الملك المفدى على استضافة أطراف النزاع في الصومال على أرض المملكة واجتمع بهم بجوار بيت الله الحرام واستقبل حفظه الله في 24/7/1991م أعضاء مؤتمر المصالحة الوطنية الصومالية في قصر السلام بجدة مؤكدا لهم رعاه الله بأن المملكة ستكون مع المسلمين الصادقين في الصومال حتى يخرجوا منتصرين وقد تمخض المؤتمر الذي عقد بمدينة جدة عن ستة بنود اتفق عليها كل الحاضرين وكانت كفيلة بانهاء الصراع بينهم نهاية سليمة وعادلة اذا تم الالتزام بها.
وفي يوم 6/3/1413ه صدر الامر السامي رقم 5/ب/3000 بأن تقوم الهيئة العليا التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز بجمع التبرعات لمتضرري الحرب والجفاف في الصومال.
وأفاد التقرير أن التبرعات العينية توزعت ما بين التبرعات المقدمة من حكومة خادم الحرمين الشريفين وبلغت 460 ،15772 طنا وقيمتها النقدية 62322845 ريالا والتبرعات المقدمة من المواطنين والمقيمين وبلغت 120 ،13448 طنا وقيمتها النقدية 53125239 ريالا.
وقد شملت التبرعات العينية الحكومية وغير الحكومية القمح والدقيق والشعير والتمور والمكرونة والالبان وزيت الطعام والارز والسكر والمعلبات والادوية والملابس والمصاحف ومواد أخرى مختلفة.
وتطرق التقرير الى جهود وانجازات الهيئة العليا في ميدان توزيع الاغاثة مبينا أن جملة المواد الاغاثية التي تم توزيعها على متضرري الصومال في كل من كينيا والصومال ومخيمات اللاجئين في جيبوتى بلغت 280 ،48655 طنا من المواد الاغاثية.
وقسم التقرير سنوات العطاء لاخواننا المتضررين في الصومال الى ثلاث فترات الفترة الاولى وتمتد من ربيع أول 1413ه الى شوال 1414ه حيث تم فيها توزيع المساعدات الاغاثية على المتضررين الصوماليين من خلال مكتبي الهيئة العليا في كل من نيروبي ومقديشو فمكتب نيروبي قام بالعمل على توزيع المساعدات الاغاثية بين اللاجئين الصوماليين الموجودين في مناطق الحدود الكينية الصومالية وفي مخيمات النازحين حول مدينتي نيروبي وممباسا.
وأما مكتب مقديشو فعمل على توزيع المساعدات الاغاثية للمتضررين داخل الصومال من خلال العاصمة مقديشو حيث تزامن ذلك مع وجود قوات الواجب السعودي المشاركة في عملية اعادة الامل.
وتم خلال هذه الفترة التي استمرت لاكثر من 18 شهرا تقديم كميات مختلفة من المساعدات الاغاثية بلغت أكثر من 33000 طن تم توزيعها على أكثر من مليون متضرر من الحرب والجفاف.
وبالنسبة للفترة الثانية فانها تمتد من ذي القعدة 1414ه حتى صفر 1418ه حيث تركز العمل في هذه الفترة على دعم اللاجئين الصوماليين في مناطق الحدود بين كينيا والصومال وفي أماكن أخرى مختلفة داخل الصومال كما امتدت جهود الهيئة العليا في هذه الفترة لاغاثة اللاجئين الصوماليين عن طريق جيبوتي حيث تم فيها توزيع المساعدات الاغاثية على ثلاثة مخيمات للنازحين حول العاصمة جيبوتى من خلال هذه الفترة التي استمرت لاكثر من 40 شهرا توزيع أكثر من 14500طن.
وأما الفترة الثالثة فتمتد من رمضان 1418ه الى رجب 1419ه وقد انطلقت الجهود خلالها من العاصمة مقديشو وتركز العمل على اغاثة منكوبي الفيضانات وقد شمل الدعم المقدم المواد الاغاثية المختلفة والرعاية الصحية والعناية البيطرية كما شمل مساهمات أخرى قدمت في مجال تنفيذ المشروعات الخيرية مثل بناء المساجد وفرشها وحفر الآبار وترميم الطرق والجسور وتقديم بعض المساعدات في مجال التعليم .
وبلغت الكمية الاجمالية للمواد الاغاثية التي تم توزيعها خلال هذه الفترة أكثر من 800 طن.

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved