أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 7th July,2001 العدد:10509الطبعةالاولـي السبت 16 ,ربيع الثاني 1422

منوعـات

عصر الفايكينغ يعود إلى الحياة مجددا
* * الجزيرة خاص:
^^^^^^^^^^^^^
ظن سكان مدينة يورك في شمال انكلترا ان اشباح اسلافهم القدامى عادت مؤخرا لتسكن مدينتهم اذ رأوا جنودا من الفايكينغ رهيبي المنظر يثورون في شوارع المدينة.
لكن المحاربين الاسكندنافيين المخيفين الحاملين سيوفا كانوا فقط يؤدون ادواراً تمثيلية لجذب انتباه الناس الى مركز يورفيك فايكينغ أحد مراكز التسلية الاكثر شهرة في المدينة الذي اعيد افتتاحه بعد انجاز مخطط التطوير والاعمار الذي بلغت كلفته خمسة ملايين جنيه استرليني.
فالمركز الذي يعتبر من أكثر المراكز السياحية في المملكة المتحدة نجاحا يستخدم تكنولوجيا القرن الواحد والعشرين فيأخذ الزوار الى عصر الفايكينغ الذي عرفته المدينة قبل 1000 سنة بعدما عبر المحاربون الاسكندنافيون بحر الشمال واستقروا في يورك وحولها.
^^^^^^^^^^^^^
عرف المركز منذ لحظة افتتاحه سنة 1984م نجاحا كبيرا اذ استقطب في السنة الأولى مليون زائر وفاز منذ ذلك الوقت بجوائز محلية ودولية بما فيها مكافأة «أهلا بك» في بريطانيا الصادرة عن هيئة السياحة البريطانية وجائزة التسويق السياحي في المملكة المتحدة بالاضافة الى جائزة «خيار المسافرين» من قبل الزوار القادمين من الولايات المتحدة الذين اختاروه كموقع «لابد من رؤيته».
ومركز يورفيك فايكينغ مبني على موقع اثري ضخم اكتشفت فيه بقايا تعود الى حقبات سابقة ولاتزال بحالة جيدة اذ حفظت مئات السنين في وحل رطب.
منذ افتتاح المركز قبل 16 سنة أجريت دراسات جدية حول هذه المكتشفات الأثرية أضافت معلومات اكثر تفصيلا وأعطت صورة أكثر وضوحا عن اسلوب الحياة في تلك الحقبة لسكان يورك الاوائل.
ويتضمن المعرض الجديد «آلة الزمن» التي تأخذ الزوار في رحلة عبر القرون وتكشف تاريخ المدينة الطويل وتطير بهم مقصورات الزمن المزودة بأحدث ما ابتكرته التكنولوجيا في ارجاء مدينة الفايكينغ اتي أعيد تشكيلها وهي تضم صفوفا من المباني المدهشة والضخمة المصنوعة من خشب السنديان. ومن المشاهد المصورة مشاغل وحداد وشوارع تعج بالتجار والزبائن ومشاهد من ضفة النهر حيث افرغت باخرة حمولة غريبة كما ان منظر وادي يورك المهيب يتغاير تغايرا صارخا مع المشاهد الأكثر ارضية كمنظر حفرة نفايات مقززة، هذا وتضفي الأصوات والروائح على الرحلة بعدا واقعيا. وفي المركز ايضا صالة لعرض الاعمال الحرفية والمنتجات كالقدور والسكاكين والمجوهرات والامشاط والادوات التي كان يستعملها عمال الخشب وعمال المعادن وضاربو العملة وصانعو الاحذية التي كشف النقاب عنها اثناء التنقيب وسمحت قوة التكنولوجيا السحرية بعرضها كما وجدت وكما تم استعمالها من قبل اصحابها.


أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved