أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 16th July,2001 العدد:10518الطبعةالاولـي الأثنين 25 ,ربيع الثاني 1422

الريـاضيـة

اليوم في موسكو.. لإعلان الرئيس الثامن للجنة الأولمبية الدولية
الطبيب الجراح.. الدبلوماسي القوي.. المحامي الكندي.. المحامية الأمريكية.. السفير السابق.. في سباق تنافسي للفوز
* موسكو أ.ف.ب:
يبدو الطبيب الجراح البلجيكي جاك روغ مرشحا فوق العادة لخلافة الاسباني خوان انطونيو سامارانش في رئاسة اللجنة الاولمبية الدولية ويصبح بالتالي رئيسها الثامن.
وابان روغ منذ سنوات عدة عن كفاءات عالية في مجال الادارة على الصعيدالرياضي وهو يعول على اغلبية الاصوات خصوصا اصوات زملائه الاوروبيين مثلما عبروا عن ذلك عندما عين رئيسا لرابطة اللجان الاولمبية الوطنية الاوروبيةعام 1989.
ولد جاك روغ في 2 ايار/مايو 1942 في غاند. مارس رياضة الالواح الشراعية)الفين( وشارك في اولمبيادات 1968 و1972 و1976. وتوج بطلا للعالم مرة واحدةوحل في مركز الوصيف مرتين وبطل بلجيكا 16 مرة.
ورأس روغ. عضو اللجنة الاولمبية الدولية منذ عام 1991. لجنة التنسيق التابعة للجنة الاولمبية الدولية لتنظيم الالعاب الاولمبية في سيدني التي اعتبرها سامارانش الافضل في التاريخ. كما اكد الاستراليون كفاءة روغ ودوره الرئيسي في نجاح الالعاب الاولمبية لعام 2000.
ويرأس روغ حاليا لجنة التنسيق التابعة للجنة الاولمبية الدولية لتنظيم الالعاب الاولمبية لعام 2004 في اثينا. وادان مرات عدة تأخر اللجنة اليونانيةالمنظمة في الاستعدادات لاستضافة الحدث الاولمبي.
ووضع روغ. الذي يتكلم 5 لغات. قضية الدفاع عن مصداقية اللجنة الاولمبيةالدولية هدفا رئيسيا لحملة الترشيح: محاربة تعملق الالعاب والرشاوي بلا هوادةوالمنشطات والعنف والعنصرية.
وقال «انه التزام من اجل الدفاع على قيم الرياضة. اعضاء اللجنة الاولمبيةيعرفونني. ويعرفون اني اعمل بلا عناء». مؤكدا انه سيتابع الخطط التي وضعها سامارانش.
يونغ المنافس القوي لروغ
سيكون الديبلوماسي الكوري الجنوبي كيم اون يونغ منافسا قويا للبلجيكي جاكروغ على منصب رئاسة اللجنة الاولمبية الدولية خلفا للاسباني خوان انطونيو سامارانش اليوم الاثنين في موسكو.
لكن النقطة السلبية الوحيدة التي قد تؤثر على حظوظ يونغ في نيل شرف الرئاسة هي موقف اعضاء اللجنة الاولمبية الدولية منه خصوصا بعد تلقيه «انذارا شديداللهجة» خلال فضيحة الرشاوي المتعلقة باستضافة مدينة سولت لايك سيتي لدورةالالعاب الاولمبية الشتوية عام 2002 التي ادت الى طرد ستة اعضاء واستقالة 4 اخرين.
ورفعت 3 دعاوى ضد يونغ. الحاصل على الاجازة في العلوم السياسية من تكساس ويسترن كوليج )الولايات المتحدة( ومن جامعة جامعة يونسي في سيول. لكنه اكدمرات عدة انه بريء من التهم المنسوبة اليه وكتب شخصيا الى جميع اعضاء اللجنةالاولمبية الدولية ليؤكد ذلك.
وقال «النزاهة والاستقامة اساس تعاملي مع زملائي في اللجنة الاولمبيةالدولية ورؤساء الاتحادات الدولية واتحدى اي شخص يجد اي مؤشر للنصب والاحتيال في حياتي الخاصة او العامة».
وبرغم هذه المشاكل التي تضعف حظوظه في المنافسة على الرئاسة. فان يونغ يبقى احد الاعضاء المؤثرين في اللجنة الاولمبية التي انضم اليها عام 1986.وبات عضوا في اللجنة التنفيذية للجنة الاولمبية الدولية منذ 1989 حتى 1992.ثم من 1997 الى 1999. ثم 20002002. وشغل كيم منصب نائب رئيس اللجنة الاولمبيةالدولية من 1992 الى 1996. وهو رئيس لجنة الاذاعة والتلفزيون منذ 1987.
والى جانب الانشطة الرياضية. خاض يونغ. وهو رئيس الاتحاد الدولي للتايكواندو. انشطة سياسية ايضا. فعين سكرتيرا لرئيس الوزراء الكوري عام 1963. ثم مديراعاما مساعدا في مكتب الرئيس. وعضوا في المجلس الاستشاري لوزارة الخارجية)9296(. وسفيرا فوق العادة منذ 1996. وعضوا في مجلس توحيد الكوريتين وعضو اللجنة الاستشارية في وزارة الخارجية والتجارة منذ 1998.
باوند يعول على نجاحاته في الحركة الاولمبية
يعول المحامي الكندي ديك باوند على نجاحاته في الحركة الاولمبية للظفر بمنصب الرئاسة خلفا للاسباني خوان انطونيو سامارانش في موسكو.
ويعتبر باوند. مواليد 22 آذار/مارس 1942 في سانت كاترينا )اونتاريو(.الشخص الذي مكن المؤسسة الاولمبية من ان تصبح شركة غنية بمليارات الدولارات منذ تسلمه رئاسة لجنة التسويق داخل اللجنة الاولمبية الدولية. بيد ان ذلك لن يكون كافيا لتمكين باوند. الذي بلغ نهائي سباق 100 م سباحة حرة في دورةالالعاب الاولمبية في روما. من منصب الرئيس المقبل للجنة الاولمبية الدولية.
وكان سامارانش كلف باوند رئاسة لجنة التحقيق في فضيحة الرشاوي المتعلقةباختيار مدينة سولت لايك سيتي الاميركية لاستضافة دورة الالعاب الاولمبية الشتوية عام 2002 التي زعزعت البيت الاولمبي عام 1999 وادت الى طرد 6 من اعضائه واستقالة 4 اخرين.
لكن الطريقة التي خاض بها باوند. المجاز من جامعة ماكغيل قسم التجارة )62( وقسم الحقوق )67( ومن جامعة جورج وليامس قسم الاداب )63(. حملة التحقيق قوبلت ببعض الانتقادات من اعضاء اللجنة الاولمبية الدولية التي قد تؤثرعلى اختياره لمنصب الرئاسة.
ولا ينكر احد داخل اللجنة الاولمبية الدولية الدور الكبير والفعال الذي لعبه باوند في نجاح اللجنة الاولمبية الدولية منذ الالعاب الاولمبية في لوس انجليس عام 1984.
ويرأس باوند لجنة مكافحة المنشطات التي انشئت في 10 تشرين الثاني/نوفمبر1999 بتوصية من المؤتمر العالمي لمكافحة المنشطات. وستنتهي ولايته في 31كانون الاول/ديسمبر المقبل.
وانضم باوند الى اللجنة الاولمبية الدولية عام 1978. وشغل منصب نائب الرئيس من 1987 الى 1991. ثم من 1996 الى2000. وهو رئيس لجنة مفاوضات حقوق النقل التلفزيوني منذ 1983. ورئيس لجنة المصادر الجديدة والتمويل )8897( ثم منذ 1998 رئيسا للجنة التسويق.
ديفرانتس تسعى إلى دخول التاريخ من بابه الواسع
تسعى الاميركية انيتا ديفرانتس الى دخول التاريخ من بابه الواسع كي تصبح اول سيدة ترأس اللجنة الاولمبية الدولية خلفا للاسباني خوان انطونيو سامارانش.وكانت ديفرانتس اول سيدة تدخل اللجنة التنفيذية للجنة الاولمبية الدولية.واول سيدة تتقدم بترشيحها للرئاسة.
وظهر اسم ديفرانتس وهي محامية تبلغ من العمر 48 عاما. على الساحة الاولمبيةمن خلال موقفها من مقاطعة الولايات المتحدة للالعاب الاولمبية التي اقيمت في موسكو عام 1980.
وكانت ديفرانتس. حاملة برونزية الالواح الشراعية في الالعاب الاولمبية عام 1976 في مونتريال. بين الرياضيين القلائل الذين احتجوا علنا على دعوةالرئيس الاميركي جيمي كارتر الى مقاطعة الالعاب الاولمبية في موسكو. وكانت بين الاشخاص الذين رفعوا دعوى دون جدوى على اللجنة الاولمبية الاميركية بغيةارغامها على ارسال فريق رياضي الى موسكو. وهي لم تندم ابدا عن رفضها مقاطعةاولمبياد موسكو.
وبخصوص فضيحة الرشاوي المتعلقة باستضافة مدينة سولت لايك سيتي الاميركيةللالعاب الاولمبية الشتوية عام 2002. فقد كلفها الرئيس سامارانش بتمثيل اللجنةالاولمبية الدولية خلال جلسات الاستنطاق التي قام بها مجلس الشيوخ الاميركي.
وستترك ديفرانتس اللجنة التنفيذية للجنة الاولمبية الدولية مباشرة بعداجتماعها ال112 في موسكو. بيد انها ستتابع معركتها من اجل تمكين السيدات من ابرز المراكز الرياضية الحساسة كما يدل على ذلك عملها على رأس مجموعة
العمل حول المرأة والرياضة التي ترأسها منذ عام 1995.
بال شميت أول المرشحين
كان المجري بال شميت اول المرشحين لخلافة الاسباني خوان انطونيو سامارانش في رئاسة اللجنة الاولمبية الدولية.
ولا يبدو شميت )59 عاما(. حامل ذهبية السيف للفرق في اولمبيادي مكسيكو1968 وميونيخ 1972. مرشحا بقوة لنيل المنصب الرئاسي.
وعمل شميت سفيرا سابقا لبلاده في اسبانيا )9397(. وهو يشغل منصب الامين العام للجنة الاولمبية المجرية منذ 89.وانضم شميت. الحاصل على اجازة في العلوم الاقتصادية من جامعة بودابست.الى اللجنة الاولمبية الدولية عام 1983. وكان منذ 1991 حتى الالعاب الاولمبية التي اقيمت في سيدني العام الماضي عضوا في اللجنة التنفيذية للجنة الاولمبيةالدولية. كما شغل منصب نائب رئيس لجنة الرياضيين )8488(. وعضو لجنة التنسيق لدورتي الالعاب الشتوية في البرتفيل )92( وليلهامر )94(
أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved