|
| أفاق اسلامية
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سمة بارزة من سمات هذه البلاد المباركة، بلاد التوحيد، وقبلة المسلمين، ومحط أفئدتهم، وهو اي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر محل اهتمام ورعاية ولاة أمرها، فمنذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز تغمده الله بواسع رحمته الى يومنا الحاضر وعهدنا الزاهر، عهد خادم الحرمين الشريفين أيده الله مرورا بعهود الملوك سعود وفيصل وخالد تغمدهم الله بواسع رحمته والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو جل اهتمام هؤلاء القادة الأفذاذ يبذلون في سبيله الغالي والنفيس ولا يألون جهدا في سبيل إقامته وفي سبيل تقدير وتكريم القائمين عليه، وذلك ليس بغريب، فهم حماة التوحيد وحرّاس العقيدة وبناة صرح الاسلام الشامخ يفخرون بذلك ويدعون اليه، ولا يضيرهم ولا يثني من عزائمهم من لا يرى أهمية شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بل يتقربون الى الله جل وعلا بإقامة هذه الشعيرة ودعم القائمين عليها ويفخرون فخر المسلم الصادق المعتز بدينه بذلك رجاء ما عند الله جل وعلا، والامثلة لذلك لا حصر لها منها دعم خادم الحرمين الشريفين قبل ايام للرئاسة العامة لهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر والذي صرّح به معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر المكلف الشيخ إبراهيم بن عبد الله الغيث بإهداء كم كبير من السيارات الجديدة لهذه الرئاسة بلغت 240 سيارة ودعمه أيده الله ايضا الكبير لمخيمات الصيف التوجيهية وهذان الدعمان من لدنه أيده الله جاءا في مكانهما فالسيارة وسيلة مهمة جدا لأداء شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والقيام بها، فبدونها لن يستطيع الآمر الناهي أن يبلِّغ رسالته، فنحن في بلاد مترامية الاطراف بها مدن كبيرة جدا وقرى كثيرة جدا وذلك ولله الحمد والمنة علامة خير ودليل أمن وأمان بفضل الله ثم بفضل ما تقدمه وتبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين فلك أن تتصور رجل الهيئة في مدينة من مدننا يبلّغ رسالته وهو يمشي على قدميه، ثم ان هذا الدعم بهذه السيارات الجديدة فيه تقدير ورفعة من مكانة رجل الهيئة وحرص على أن يظهر بالمظهر المناسب أن يظهر به!! أما من ناحية دعمه أيده الله لمخيمات الصيف التوجيهية فهو دعم جاء من منطلق حرصه أيده الله أن تفعّل هذه المخيمات بصورة أكبر فيحصل بها للسائح المتعة والفائدة فينتشر الخير ويعم كل من نزل بأرض السياحة في هذه البلاد. معذرة!! أجد قلمي مطرق الرأس في خجل وعجز ان يصف بحق ذلك الجبل الأشم والطود الأعظم من مكارم ودعم خادم الحرمين الشريفين أيده الله للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ذلكم الدعم الذي غدا محمدة الأيام، فتناقلته الركبان ووعته الاذهان حتى لهجت الألسن بالدعاء في السر والعلن بأن يجزيه أيده الله عن كل ما قدَّم خير الجزاء، لذا اجد قلمي وهو لا يزال في خجله يستميحكم عذرا عن عجزه ويودع كل قارىء منكم على أمل أن نلتقي معاً مجددا على دروب الخير والعطاء والنماء بإذن الله تعالى .
|
|
|
|
|
